العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور ... وإنسانية الأهداف !

قدر لنا حضور مؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور الذي نظمه مجلس الحاج منصور بن إبراهيم بن يوسف آل عصفور. مما لا شك فيه أن الفكرة رائدة بكل أبعادها الإنسانية والمعرفية، وأن المجتمعات التي تحتفي بأفذاذها الكبار تكون في عين العالم المتحضر مجتمعات راقية حضاريا، وما تكريم المجتمع للعلماء الفطاحل الذين عمّروا المكتبات الإسلامية والعلمية بشتى العلوم والمعارف إلا تكريم لنفسه قبل كل شيء، فالمجتمعات التي تعرف معنى الحياة تجد نفسها تحن إلى تراثها وإلى أصالة فكرها بين وقت وآخر، وتراها تعشق الحديث عن أولئك العظماء، و تتغنى بأمجادهم العلمية والثقافية التي سطروها في تلك الأزمان العصيبة في كل نواحيها، شعرنا أن الشيخ العصفور حاضر بيننا، بقلوبنا رأيناه جالسا في ذلك المحفل الطيب الذي عقد باسمه، وأحسسنا أن روحه الطاهرة ترفرف في فضاءات ذلك المكان، وإن تقادم الأزمان يزيد من بريق ولمعان علمه ومعارفه، وهو كما قال تعالى (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب للناس لعلهم يتذكرون)، فلهذا نقول ليس كثيرا على العلامة الكبير الفذ الشيخ حسين (رحمه الله تعالى ) أن يقام باسمه مؤتمرا يحضره العلماء والمفكرين والمتكلمين من داخل المملكة ومن مختلف الأقطار العربية والإسلامية، ليقدموا أوراق عمل يتحدثون من خلالها عن الشيخ العصفور فقيها ومؤرخا وأديبا ومتكلما، وليس كثيرا على سماحته أن يتحدث عن سيرته وسعة علمه كبار العلماء والمفكرون، فإن إحياء ذكريات رجالاتنا الأفذاذ الذين أعطوا لأبناء هذا البلد الكثير من العلوم والمعارف الإسلامية من الأمور الممدوحة أخلاقيا وأدبيا وإنسانيا، للاستفادة من عطاءاتهم النيرة ولترسيخ ما قدموه من علوم ومعارف في وجداننا الإنساني، ليكون علامة مضيئة في حياتنا العلمية والعملية، لا شك ولا ريب أن الأمة التي تحتفي بأفذاذها جديرة بالتقدير والاحترام من كل الأمم المتحضرة، لأن بأولئك الأفذاذ صنعت حضارة هذا البلد بكل أبعادها الإنسانية، فالعلامة الشيخ حسين آل عصفور أحد أولئك الأفذاذ الذي استطاع أن يخط بعلمه وتقواه وورعه وبتواضعه وبمواقفه المبدئية وبحضوره الوجداني والإنساني للمعاني الحقيقية للوجود الإنساني في هذه الدنيا، لم يعش العلامة الكبير لنفسه ولا لأسرته، كان وجوده لجميع الناس، ولقد وهب حياته وما يملك للعلم فأعطاه العلم الفضل والمكانة العالية، كان قلبه معلقا بالقدرة الإلهية في كل أوقاته، فلهذا أعطاه الريادة والوجاهة في العلم، فلهذا استطاع أن يتربع في قلوب أبناء هذا البلد قرونا طويلة وإلى وقتنا الحاضر، الشيخ حسين آل عصفور الذي امتد صيته إلى بلدان أخرى وأصبح منارا للعلم ومشعلا للمعرفة في مختلف الأزمنة، من حق آل عصفور الكرام أن يفخروا بشيخهم الكبير أو بالأحرى بشيخ هذا الوطن الغالي الذي ترك إلينا تراثا وهاجا نستضيء بنوره في كل وقت وحين، ومن حقنا أن نتقدم إلى القائمين على هذا المؤتمر إلى جميع المشاركين في فقراته بجزيل الشكر والامتنان، ومن حقنا أن نعتز بأن العلامة الكبير من هذا الوطن، ومن حقنا أن نتباهى بين الأمم المتحضرة أن العلامة الفذ ضمت جثمانه الطاهرهذه الأرض الطيبة .

سلمان سالم


مرثية

 

أبا رياض تركت الأهل مرتجلا

لا عن قلا بل لأمر كان قد كتبا

إذ كنت كالبدر في ليل تضيء لنا

والبدر في ليلة سرعان ما احتجبا

إن كان فقدك قد أدمى جوارحنا

فجرح من قد مضى في القلب قد نشبا

قد كنت كالطود لا تثنيه عاصفة

هوجاء إذ يرتجى من حولها هربا

أطعت ربك في الدنيا ففزت بما

أعده الله من خير ولا عجبا

لقد رثيتك من قلب طغى ألما

فالقلب منتحب والجرح ملتهبا

فقدت خمسة إخوان على عجل

والله مسترجع ما كان قد وهبا

في سترة الخير قد واريت بعضهم

والبعض قرب أبيهم ضمهم نسبا

تغمد الله موتانا برحمته

ومن توفي على الإيمان محتسبا

أرجو من الله إحسانا ومغفرة

فالعفو والصلح عند الله مرتقبا

شكرا لمن جاءنا في يوم محنتنا

معزيا ولمن واسى ومن كتبا

الحمد لله صبرا في عزائمه

فليس في ما قضى من أمره هربا

أخوك

ناصر الشيخ محمد المبارك


أحرج هذا الطفل أباه؟

 

الكثير من لا يقدرون نعمة الأطفال مع أن البعض قد حرم منها وذلك لغاية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فهو الواهب ولهذا ترى أن هناك شبه إهمال ومتابعة لحالات الطفل والتغيرات الذي يمر بها مع تقدم عمره وهي عبارة عن احتياجات مادية ومعنوية و نفسية والطفل وبحكم التربية الشرقية يمكن لا يستطيع أن يقول لأبيه إنني بحاجة إليك للحديث وللحوار وإلى اللعب معي. وهنا أحببت أن أنقل هذه القصة المعبرة وهي تحكي قصة طفل مع أبيه. في يوم ما دخل طفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم ، حيث بادر الطفل أبيه بسؤال: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلا وتقول لي قصة؟ الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين لا يقدر بثمن يا ولدي، الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي، الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 دولار، ليس لدي وقت الآن وسأعوضك مرة أخرى، أذهب وألعب مع أمك، تمضي الأيام والأب لم يعوض ولده الساعة الذي وعده بها، بل إنه يزداد انشغال وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحا فيدخل على أبيه، ويسلم عليه بابا لو سمحت أعطني 5 دولارات .الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 دولارات، ماذا تصنع بها؟... هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئا. يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 دولارات، فرح الطفل بهذه الدولارات فرحا عظيما، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!عندها تساءل الأب في دهشة، قائلا: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟

الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للنزهة معك، ولم يبقَ إلا خمسة دولارات لتكتمل المائة، والآن خذ يا أبي هذه المئة دولار وأعطني ساعة من وقتك لكي العب معك. اغرورقت عين الأب دموع، وضم ابنه لصدره ومنها تعلم درس بأنه لا بد أن يقسم حياته لأقسام منها قسم خاص لابنه و أبناء القادمين.

مجدي النشيط


رسالة إلى أحمد الشملان

 

بعزيمتك وإرادتك القوية كنت مثالا للشرفاء الذين هم أسوة مثلك. كنت الإنسان الطيب ذا الابتسامة الخفيفة الدالة على حسن الصدق والنية حيث مازلت وأنت تمتلك هذه الصفات العالية والتي جعلت منك مالك الشرف العظيم ولولا تلك الصفات لما كنت رمزا من رموز البطولة عندما تحديت الطريق الصعب والمملوء بالأشواك عندما دست عليها تماما مثلما دست على وجه الظالم الغاشم الذي لعب في البلاد سنين كثيرة من ظلم وقهر ونهب أحرار مثلك نطقوا بكلمة حق فزجوا بالسجون حين داهموهم في أواخر الليالي .

زجوا بالسجون دون محاكمة وآخرون بل وكثيرون منهم من أمثال المرحوم والقيادي في حركة القوميين العرب عبدالله علي المعاودة طيب الله ثراه والبعض الآخر من نفي من بلاده ونفي في أرض الله الواسعة مثل المناضل والأب الروحي ليس لجمعية وعد فحسب بل لكل الناشطين.

الذين انتموا إلى حركة القوميين العرب في البحرين فهم العمود الفقري لهذا الشعب الطيب الذي صبر وما زال صابرا يتابع الأحداث والأخبار ويقرأ ما يجري على أرض الواقع يرى ويسمع ويقرأ ويحلل صامتا يناقش كل أمور الحياة مع كل العقلاء في المجالس الكثير عندما يلتقون في المحرق وبالتحديد في مجلس علي ربيعة من كل صباح جمعة مباركة وكذلك مجلس الدوي ومجلس جناحي في عراد وآخرين.

أخي العزيز أحمد الشملان المحترم؛ لقد صبرت وناضلت مثلما ناضل كل شريف على هذه الأرض المباركة متحدين المستعمر الغاشم الذي لعب في البلاد دون وجه حق يطارد كل من تكلم ونطق بالحق.

فقد صبرت مثلما صبر إخوان لك أمثال عبدالرحمن محمد النعيمي متنقلا من مكان إلى آخر في أرض الله الواسعة، وصبر كذلك الأخ العزيز المناضل الشريفما بين السجون الظالمة عبدالرحمن أحمد عثمان، حُكم عليه بعشر سنوات أمضاها وهو ما زال رافعا رأسه بهامته الشريفة وابن العم الأستاذ عبدالله المطيويع وآخرون، فالقائمة طويلة من الرجال الشرفاء. كما صبرت وبإرادتك القوية خاصة عندما تغلبت على المرض. وزوجتك المصونة فوزية مطر التي وقفت معك متحدية كل الصعاب فيما أثبتت بأصالتها العريقة وأكبر برهان لها هي عندما أمسكت بالقلم لتأليف كتابها.

فأمثال أحمد الشملان هم كثيرون لنتذكر الطبيبين كالعكري وتمام عندما خاطرا وتجرأ كل واحد في سبيل إنقاذ أطفال وأمهات ورجال غزة والتي هي رمز العزة والبطولة الدائمة وقد مثلا صوت وشعب البحرين الحرّ فلهما الشكر والتقدير.

عبدالرحمن راشد القصاب


في عيدكِ أمي

 

مع إيذان عيد الأم بالحلول، أهدي أمي الغالية «مديــــــــحة آل رحـــــمـــة» وإلى كل أم في العالم بسيطَ كلماتي التالية، داعية الله تعالى أن يحفظ اللاتي بارَكَنا بجعلنا أبناءهن وبناتهن. كم كنت أحن لقدوم هذا اليوم وأشتاقه لأنه يحمل في إحدى صفحاته يوما ليس ككل الأيام.إلى أمي الغالية يا من خصها الله بعطاءٍ، فجعلها نورا ساطعا منه على الأرض.يوم من جعلت الجنة تحت قدميها، ويوم من قالوا عنها مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق. في عيدك يا أمي كأن الشمعة عندما تقف بغرور تحترق أطرافها، تودع سنة بأكملها، لتختصرمعنى واحدا...هو أن كل شيء في ذلك اليوم كان مجرد حريق، يبدأ مع الاحتفال وينتهي بإطفاء الشموع، ولكن مع ميلادك يختلف الأمر «أمي»...

فسنواتك الحافلة بي لا تستحق شمعة صامتة...أنتِ تستحقين احتفالا خاصا.. يشبهك.. يضيف إليكِ جديدا.. يشكر الخالق على عظمة الأم، فقد أحببت الكون بتفاصيله المدهشة لأنك فقط جزء منه... في عيدك أمي... يدق قلبي وتتسابق نبضاته مجددة الحب لك والاعتذار لأمومتك عن كل ألم قد سببته لك من دون قصد. في عيدك أمي يهتف قلبي بالدعاء لك ويقول: كل عام وأنت بخير يهديها إلى رمزالحنان الدائم والينبوع المتدفق عطفا وحبا ...إلى من كانت مثالا لإنكار الذات من أجل أن نكون نحن. إلى من تبكي لنضحك ويغسل البرد أطرافها لننعم بالدفء...إلى الصدر الحنون ألوذ إليه كلما آلمتني الحياة . إلى يديك الطاهرتين التي داعبتني في مهدي...أقبلها وأظل ممتنة لها إلى لحدي إلى ملاكي الطاهر أمي...

ابنتكِ فــاطمة

فاطمة منديل


العد التنازلي لاغتيال النخيل!

 

نظرنا في بساتينك

رأينا الطير في حيره

جذوعك من يواريها

وماتت فينا الغيره

تضامّ الناس على موتك

عطاء رحنا بتدميره

بنينا بيوت على أرضك

نفيناك من الديره

قوامك دار بشموخك

عناقيدك بك منيره

قتلناك بدون ماء

خرجناك من السيره

إقامة الحد على ما تبقى من حياة الأم في الزاد كما وصفها نبينا المصطفى الأعظم (ص) وغَذّت سيدنا عيسى وأمه العذراء كما ذكرت في القرآن، وهي الملاذ الوحيد لضحايا المسغبة في زماننا هذا والأزمنة السالفة، عطاء متكامل الأطراف لا يسقط منها شيء إلا له منفعة للبشرية كبناء البيوت في العالم الثالث ومازالت بعض المجتمعات في بعض بلدان العالم تعتمد في حياتها ومسكنها على سعف وليف وجذوع النخيل، ناهيك عن البلح الطازج وما تخزن منه تأكله تمرا جنيا ولا نستطيع في هذا المقام تعداد فوائده ورفده بالنسبة لصحة الجسم، في وقتنا الحالي هذا بدأ الاغتيال والقضاء على النخيل بصورة يندى لها الجبين بمرأى ومسمع منا جميعا بحجة بناء وحدات سكنية جديدة للمواطنين في جميع مناطق المملكة، نقترح أن يكون هنالك مساحة مخصصة شاسعة تستوعب الكم الهائل من النخيل في بر المملكة، لتأمين عطايا وفوائد وغذاء هذه النبتة المباركة للمواطنين عند انقلاب الزمن وصروفه في المستقبل القريب على الأجيال المقبلة وليس منا ببعيد!

كما رأينا في دول الجوار كيف تُراعى ويُهتم بها ويُقدم لها كل الدعم والرعاية ويُكثر من زراعتها وانتشارها، لكي تدرّ بالنفع والفائدة على المواطنين في المرتبة الأولى وبعدها يُصدر رفدها للذين حُرموا من هذه النعمة، وأما في مملكتنا فتزدان شوارعنا وحدائقنا فقط بجذوعها وسعفها وتضفي عليها منظر رائع بدون فائدة تُذكر! تُراث ولا أعظم منه فيجب المحافظة عليه وصونه قبل فوات الأوان وأن لا نستورده من الخارج!

مصطفى الخوخي


صعب المنال

 

لقد ربطني ، إنه يأسرني ، أحس أنه اقتحم بوابة عزلتي وألقى بي في زنزانة تزيد علي ظلمتي لقد أغمضت عيني لكي أنام أو ربما أحاول أن أنام ففتحتها فرأيت الظلام، أين هو النور إذن أهو شبح أم خيال؟ لا أجد له موضع إلا في الحديث والكلام، الحياة هي دائما مراحل ولكني لم أتخطَّ أي مرحلة فلقد قيدت بالسلاسل، لقد كوى لي الناس الماضي وعلقوه في خزانة الحاضر، برد يحارب الجلد والعظام ويرغم الشعر على الاستسلام، فالطقس غائم وممطر ولكن ليس في السماء، والزلزال يأتيني في كل مساء، سيل قادم أحس بأنه سيل عظيم قد يدمرني بسبب تدهور الواقع الأليم، ليس هناك شيء أكثر من الكلام والكلام والكلام... مشروع برج لم يكتمل تشييده بعد إلا بطوابق من الأفعال، اكتفيت بصفاء النية والسلام ولكنهم يريدون العراك، هنيئا لهم إذن بالدنيا وما فيها فما هي إلا رحلة وسأقضيها، روحي قريبا ستنتهي ومستقبلي أظن أنه أبدا لن يستوي على فرن سعادتي فعود الثقاب لا يشتعل إلا بولاعة راحتي النفسية وضحكتي، ولكن ما المانع من التفاؤل؟ فلربما تعود حياتي وتبتدئ، علمني الدين أن أكون كالسد القوي المتين الذي مهما ضربته السيول فهو لن يتدمر وينهار، سأصمد وسأبقى منتظرا أملا ينقذني وينتشلني من هذا المرار، حتى لو كان هذا الأمل صعب المنال، فأنا دائما على ثقة بربي الكريم رب العالمين .

علي تلفت


مجرد حلم

 

لا أعرف لماذا أقرر الكتابة لك وأسعر بأن كل ما داخلي يثور يصرخ يفيض حبا وشوقا لك أنت فقط (هل كنت أحبك وكنت أنت تعشقني مثل ما تقول لي دائما؟ هل أنا من تمنيت الارتباط بها؟ هل كنت أنا حلمك وطموحك ومستواك؟ هل كنت ملهمتك وحبيبة قلبك؟ هل أنا فعلا صاحبة الشخصية الرائعة والقوية والعنيدة مثلما كنت تقول؟ هل كنت تحلم أن نحلق ونطير بعيدا إلى مكان لا يوجد سوانا مع خالقنا؟ هل كنت ترغب فعلا أن تذهب لحج بيت الله معا وعل منت تريد أن نشق طريقنا بداء بزيارة مسجد رسول الله؟ هل وهل وهل وألف هل تتبعها.

كنت أستغرب جمال روحك وكبر قلبك لا أكذب عندما أقول لم ولن أرى شخصا يشبهك في حياتي شخصيتك أكبر من تصور عقلي الصغير حبك وحنانك لم يتسع لهم صغر قلبي حتى طموحك وحلمك وأمانيك تعدت حدود خيالي البسيط. أنت بأكملك وبكل ما فيك حتى طموحك وحلمك وأمانيك تعدت حدود خيالي البسيط. أنت بأكملك وبكل ما فيك كنت أكبر من واقعي هل تعرف بأنني أسعر الآن بأن كل ما حدث لنا كان من عالم الخيال عالم الأفلام الرومنسية فقط وكأننا نعيد قصة (عمر وسلمى) مع مراعاة تغيير الأسماء والنهاية وبعض التفاصيل البسيطة. كنت أجمل أحلامي ليتني لم أصحَ من نومي وليت كل ما حدث لم يكن مجرد حلم.

زينب علي آل راشد


رحيق الجذور

 

رحيق الجذور وأنسجة الأصالة التي تتعمقها

تراب وطني أثمنُ من تلك القلوب الغادرة

نسيم التفاني والوجود الخالص الذي تتذوقها

تراب البحرين يغمرني بعذوباته الساحرة

ولاء الرمال العريقة والخطوات التي تتسلقها

تراب الوطن في احشائي والكلمات المتناثرة

صور الأعلام الحمراء والبيضاء التي تتعلقها

عشاق يتسابقون لنيل حب أمطارها المتقاطرة

قماش التمايل والنقوشات الزكية التي تتأنقهــا

إمضاءات تتسارع نحو التقدمات الحاضرة

عيون البحرين المستيقظة الحريصة التي تتدققها

في مرورها وفي عبورها وقياداتها الساهرة

في مراكب البحار وأشرعة السفن التي تتوقفها

عند الإشارات وعند الانعطافات الدائرة

تراب الوطن ليس باهظ الأثمان التي تترققها

وطني غالٍ وجهدا تجود بهِ النفس الطاهرة

عبق الأرواح الصاخبة والتميز الذي تتنسقها

بحار الطيب فيها وعشق الأصالة النادرة

ميرزا إبراهيم سرور


البنوك تنهش من أموالنا

 

تحت مسميات كثيرة وعناوين براقة تكتسب البنوك من أموال الفقراء والأغنياء على حد سواء. لما استلمت أوراق كشف الحساب من المصرف الذي اقترضت منه بعض المال اكتشفت أن هناك مستقطعات غير مبررة أبدا من هذا المصرف أن يأخذها، ألم يكفيه ما يستقطع من الراتب؟!

فأجبت غاضبا من أين لكم الحق في هذا ولم أكن على علم ودراية ولم أخوّلكم به؟!

فقال أستيطيع أن ألغي هذه المعاملة وبكل بساطة، ولما سألت عن استرداد المبلغ قال لي ليس باستطاعتك استرداده؟!

أنا شخص ضمن آلاف الأشخاص الذين يتعاملون مع مثل هذه المصارف فكم يبلغ إذا قيمة المبالغ التي يأخذونها من دون حق؟! أضف إلى تلك المسألة ما يستقطع من راتبي وراتب غيري شهريا إذا كان المبلغ المودع عندهم أقل من الخمسين دينارا فأنا وغيري أيضا طحنتنا القروض والاستحقاقات الأخرى مع الإيجارات الشهرية ما يجعلنا غير قادرين على الحفاظ على الخمسين دينارا؟! والأمر الأخير بعض المفاجآت التي تقدمها البنوك والعروض التي ليس لها حد والتي تخدم العملاء خصوصا أيام المناسبات والأعياد وشهر رمضان المبارك حيث يعمل المصرف على إيقاف القسط الشهري لكي لا يشق علينا مصارف المناسبات وتخفيفا علينا من الأعباء المترتبة من هذه المناسبات ليفاجأ العميل برفع القسط الشهري جرّاء تلك العميلة؟!

ألا يوجد في هذا البلد الشريف من يحاسب هذه المصارف الشريفة والنزيهة في تعاملها مع الفقراء و المحرومين وإيقاف تلك الإجراءات التي ترهق المواطن بدلا من مساعدته والتخفيف من معاناته.

فائق الطواش

العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:13 م

      تم ترجمة المقالة عبر الانترنت

      المقال المنشور لك هو أصلا منقول و متداول بالكامل من الانترنت حاول ان تكتب مواضيع من وحي افكارك لكي تتمكن من اصابة الهدف وان تقول للقراء بانك قمت بترجمة المقالة وذلك للامانة الفكرية

    • زائر 2 | 12:21 م

      شكرا مهندسنا مجدي

      شكرا مهندس مجدي على الموضوع الممتاز
      ونحن بحاجة الى نخصص وقت للاهل
      بارك الله فيك و لكل الاقلام التي تكتب هنا في هذه الصفحة

    • نو دار | 8:28 ص

      شعر بنت العرب فى عيد الام

      ياوردة ريحها مسك وعود...................ياشمعة لا تنطفى مدى العصور اهواك امى ........افديك امى

    • snoopdogg | 1:55 ص

      البنوك

      بسم الله الرحمن الرحيم :( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم

    • زائر 1 | 1:02 ص

      الى مجدي

      ما شاء الله عليك صاير حكواتي

اقرأ ايضاً