أبدى مواطنون بالمنامة تخوفهم من تساقط أجزاء صغيرة لمنزلٍ آيل للسقوط يتكون من 3 أدوار يقع على شارع الإمام الحسين (ع) بالمنامة.

وقال الأهالي إن المنزل عمره ناهز الثلاثين عاما بكثير، وأصبح يشكل خطرا على الأهالي والمارة، وخصوصا أنه مهجور منذ أكثر من 25 عاما. لافتين إلى أن أجزاء صغيرة من الدورين العلويين بدأت تتساقط بين حين وآخر.

وذكروا أن المنزل أصبح مرتعا للقوارض والحشرات والقطط، وغالبا ما تصدر منه روائح نتنة بفعل موت بعض الفئران والقطط بداخله. ولا يمكن الدخول له بسبب تراكم القمامة والمخلفات والأنقاض حتى على بوابته الرئيسية.

وأفادوا بأنهم عمدوا إلى وضع قطعة خشبية على باب المنزل بهدف منع خروج القوارض أو دخول القطط، لاسيما أنهم خاطبوا المجلس البلدي عدة مرات لكن دون فائدة. وطالب الأهالي المجلس البلدي والجهاز التنفيذي ببلدية العاصمة هدم المنزل بصورة عاجلة، منوهين إلى أن وضعه خطير وقد يتسبب في كارثة بفعل انهياره فجأة، علما بأن سطحه الأعلى أصبح محدودبا ومنحنيا بصورة مخيفة بسبب تجمع مياه الأمطار والمخلفات فيه.

وأشاروا إلى أن المنزل يستند حاليا على المنزلين المجاورين له من جهتي اليسار واليمين، وهما متضرران كثيرا من القوارض والحشرات التي تردهما منه. موضحين أن هدمه لا يعني إدراجه ضمن طلبات الآيلة، لأنه موروث لأحد الأسر وتعترضه بعض المشكلات ذات العلاقة بتوزيع سهم كل فرد من الأسر.

وفي ختام حديثهم، بين الأهالي أن «على عضو الدائرة البلدي مجيد ميلاد معاينة المنزل، وله الحق في إقرار مصداقية ما نقل عنهم، إذ تمت معاينة جملة من المنازل الآيلة في المنطقة نفسها، لكن من دون أدنى حلول إلا حين تسقط أجزاء كبيرة وتلحق أضرارا كما حدث قبل نحو عامين بأحدها».