نوه المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد محمد لقمان بتجربة البحرين في المجال العمالي وما أفرزته من مشاريع رائدة على مستوى الوطن العربي، مبينا أن ذلك جعلها موضع إشادة في المحافل الدولية والعربية، ومثالا يحتذى به للكثير من الدول التي شرعت بالفعل في تطبيق النموذج البحريني في التدريب والتوظيف وتأمين الحماية للطبقة العاملة عن طريق التأمين ضد التعطل وغيرها من البرامج والخطط الرامية إلى التغلب على مشكلة البطالة وإصلاح سوق العمل.
جاء ذلك في رسالة قدمها لقمان إلى وزير العمل مجيد محسن العلوي معربا فيها عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمتها البحرين إلى جميع الوفود المشاركة في المؤتمر.
وأشاد بنجاح مملكة البحرين، ممثلة في وزارة العمل، في تنظيم مؤتمر العمل العربي الـ 37، الذي عقد في البحرين في الفترة من 6 إلى 13 مارس/ آذار 2010م، برعاية من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
و أثنى لقمان في رسالته على التسهيلات والإمكانات الكبيرة التي قدمتها البحرين على جميع الأصعدة، مبينا أن لها أبلغ الأثر في إنجاح أعمال المؤتمر، على رغم ما اشتملت عليه الدورة الـ 37 من موضوعات فنية ومالية وإدارية متنوعة، وما تضمنته من فعاليات مختلفة، وكذلك مستوى المشاركة المتمثل في حضور الوزراء ورؤساء المنظمات العربية والدولية ذات الصلة بأعمال المؤتمر.
كما أثنى على القيادة الحكيمة للعلوي وحسن إدارته لجلسات المؤتمر، والإدارة الديمقراطية للحوار في مختلف المواضيع التي تناولتها الجلسات، وحسن تعامله مع جميع المشاركين طيلة أيام المؤتمر وفعالياته المختلفة.
العدد 2757 - الأربعاء 24 مارس 2010م الموافق 08 ربيع الثاني 1431هـ
غريب الدار
اي تجربه نصف الشعب ما بشتغل ولو يشتغل عند مقاول نفس الكلب من الصبح الى اليل