أكد وزير العمل مجيد العلوي خلال لقائه في مكتبه بالوزارة الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سيد سلمان جعفر المحفوظ، وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد، أن النجاح البارز الذي شهدته أعمال الدورة الـ37 لمؤتمر العمل العربي الذي عقد في البحرين مصدر اعتزاز لنا، وأن الفوز الذي حققته المملكة في حصولها على عضوية مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب هيئة الرقابة المالية ولجنة الحريات النقابية ولجنة شئون عمل المرأة العربية خير دليل على نجاح سياسة الحكومةفي الشأن العمالي.

وأضاف أن لتنسيق أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال)، الفضل في تميز هذه الدورة لتكون محل إشادة جميع الوفود المشاركة بأطرافها الثلاثة، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المتميز والجهود الخيرة التي لعبها فريق الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في إنجاح الدورة.

ولفت إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر هي توصيات مهمة توليها الدول العربية اهتماما كبيرا، وذلك في إطار سعيها لتنمية الموارد البشرية الوطنية، وتعزيز مبادئ الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج وتحسين علاقات العمل.

كما أشاد الطرفان باللفتة التي قامت بها القيادة بالالتقاء برؤساء الوفود المشاركة من أطراف الإنتاج الثلاثة، والتي أوضحت حرصها على الارتقاء بالأيدي العاملة وتعزيز العمل العربي المشترك.

من جانبه أشاد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بالجهد والأداء الاستثنائي الذي بذله منتسبو الوزارة في إعدادهم وتنسيقهم للمؤتمر واستقبالهم لجميع الوفود المشاركة، لافتا النظر إلى أن من أهم أسباب نجاح المؤتمر حسن الضيافة والتنظيم، التي عكست الصورة الحضارية للمواطن البحريني، وجسدت الكرم البحريني.

وقال: إن جميع الجهود التي بذلت من جميع الإطراف جاءت من أجل هدف مشترك واحد، وهو تعزيز وتدعم مسيرة العمل العربي المشترك، موضحا انه تلقى العديد من رسائل الشكر من الوفود المشاركة على حسن التنظيم والإعداد.

يذكر أن المؤتمر أصدر في ختام أعماله جملة من التوصيات المهمة تعنى بالتوظيف والتدريب والحوار الاجتماعي، من أبرزها إقرار أهداف العقد العربي للتشغيل الرامية إلى تخفيض معدلات البطالة، وتقليل نسبة المشتغلين الفقراء إلى النصف مع نهاية هذا العقد، وتحسين جودة برامج التعليم والتدريب التقني والمهني.