اطلع وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي على عرض عن إدماج المهارات الحياتية في المناهج الدراسية، تضمن تعريفا بمهارات الحياة التي تشمل مجموع المعارف والخبرات والقيم، وتجعل الفرد قادرا على فهم ذاته وإدارتها والتعبير عنها والتكيف الإيجابي مع محيطه، لتدبير حياته اليومية بنجاح مثل التعلم والإنجاز وتكوين العلاقات ومواجهة التحديات، وبناء العلاقات مع الآخرين والقدرة على إدارة الحوار والاستماع إلى الآخرين ما يعزز لديه الصحة والرفاهية الجسدي والعقلي والنفسي والروحي والاجتماعي.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع قطاع المناهج بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، بحضور عدد من مسئولي القطاع والمختصين في إدارة المناهج.
كما تناول العرض المهارات الحياتية التي تم تضمينها في الكتب الدراسية مثل كتب التربية الأسرية والتربية للمواطنة والعلوم والمنهج التكاملي للصفين الأول والثاني الابتدائيين وكذلك التصميم والتقانة، إذ تقدم تلك الكتب مفاهيم ومهارات تسعى إلى تأصيلها في نفوس الطلبة بمختلف المراحل الدراسية من خلال الدروس والأنشطة مثل مهارات الانضباط الذاتي والتفاعل الاجتماعي وتحديد الأهداف وإدارة الوقت إلى جانب احترام آراء الآخرين وتقبل الطرف الآخر.
كما قامت إدارة المناهج بإعداد مساق تطبيقي إثرائي يشتمل على مجموعة من الأنشطة والتدريبات التي تحقق كفايات المنهج في بعدين، ويختص البعد الأول بمهارات الحياة الشخصية والاجتماعية مثل مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار وضبط الانفعالات والعمل ضمن فريق والقيادة واستعمال الأدوات والتهيؤ لسوق العمل، فيما يختص البعد الثاني بمهارات الحياة الصحية مثل ممارسة الرياضة والتغذية الصحية والنظافة الشخصية والصحة النفسية والبدنية، وانطلاقا من توصية المنظمة العالمية للصحة (بمضاعفة العناية بتعليم كفايات الحياة اليومية للمراهقين)، فمن المؤمل أن تقوم الوزارة بتخصيص مقررين لتدريس هذه الكفايات لطلبة الصفين الثالث الإعدادي والأول الثانوي إلى جانب دمج هذه الكفايات في مناهج المواد الدراسية المختلفة.
إلى ذلك، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على الارتقاء بالجانب التربوي في حياة الطلبة بالتوازي مع الجانب التعليمي والمعرفي.
العدد 2757 - الأربعاء 24 مارس 2010م الموافق 08 ربيع الثاني 1431هـ
أما هالوزير ديوس
لا بارك الله فيه ولا في إللي حطوه وزير تربية هالملعون
مناهج؟؟؟؟؟؟؟
وين الي يدرسها بسكم اعلان وزبعة
؟؟
بارك الله فيك وفي مساعيك وعساك على القوة