بحث مدير إدارة الهندسة الزراعية ومصادر المياه شوقي المناعي في اجتماع أمس مع عدد من المزارعين المستفيدين من مياه الصرف الصحي المعالجة في الري، إزالة جميع المعوقات التي تعترض تطور الإنتاج الزراعي، وحل جميع المشكلات التي تصادف المزارعين وتؤثر على الإنتاجية.

وأفاد المناعي خلال الاجتماع أن عمليات معالجة مياه الصرف الصحي المخصصة للري وتخزينها، وتوصيلها إلى خارج المزارع هي مسئولية وزارة الأشغال، حيث تبدأ مسئولية وزارة شئون البلديات والزراعة بتوصيل المياه من خارج المزرعة إلى داخلها.

وقالت وزارة شئون البلديات والزراعة في بيان أمس إن المزارعين عرضوا في الاجتماع المشكلات التي تؤثر على إنتاجهم، وخاصة أن عدد المزارع المستفيدة من هذا النظام وصل حاليا إلى نحو 600 مزرعة.

وحدد المزارعون مطالبهم في نقل تبعية شبكة الصرف الصحي المعالجة والإشراف عليها وتوزيع المياه، إلى وزارة شئون البلديات والزراعة نظرا إلى تخصصها وعلاقتها المباشرة بالمزارعين، ومرورها الدائم على المزارع، ومعرفتها بمواعيد الزراعة، ولكونها تستطيع تحديد مواعيد قطع المياه بناء على الحالة التي يوجد فيها المحصول في الأرض، على ألا تزيد مدة انقطاع المياه عن 3 إلى 4 أيام، وأن تكون في بداية شهر يناير/ كانون الثاني، ومدة مثلها في نهايته، وتوفير خزانات احتياطية لتلك المياه بكل منطقة للسحب منها عند قطع المياه، وحفر آبار ارتوازية للطوارئ بالقرب من الخزانات الاحتياطية، يتم تشغيلها خلال فترة الانقطاع.

كما طالب المزارعون ببحث إمكانية نقل 9 آلاف متر مكعب مياه من محطة تحلية سترة إلى الخزانات خلال فترة الانقطاع مع توفير جميع قطع غيار الشبكة في مخازن الوزارة، لمواجهة حدوث أي طارئ نتيجة كسر المواسير أو تعطل بعض الأجزاء.