أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في اجتماع عمل ترأسه أمس، أن البناء الذي تجلى من خلال المشروع الوطني لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبتعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية قد بات شامخا، وأصبح عنوانا للحراك الفعال الذي تشهده المملكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهذا يبعث على الفخر والاعتزاز، ويتطلب من الجميع العمل على صونه وحمايته والبناء عليه من خلال الثقة وتوحيد خريطة الطريق للمصلحة الوطنية.

وخلال الاجتماع الذي ترأسه سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس وضم عددا من كبار المسئولين بالمملكة والوزراء والمستشارين، استعرض سموه خطط التنمية الحكومية واتجاه الحكومة في مسيرتها الاقتصادية القائمة على الحرية والانفتاح الاقتصادي الكامل، وما يتطلبه ذلك من مقومات تكفل استمرار هذا الانفتاح وعدم التراجع عنه.

وأكد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توثيق عرى التعاون بين مختلف السلطات لحماية عناصر الجذب الاستثماري في المملكة، وتعزيز البنية التشريعية التي تدعم عمل الشركات والمؤسسات المالية في مملكة البحرين.

وقال الأمير خليفة: «إن مملكة البحرين تعيش في ظل الأهداف التي رسمها جلالة العاهل انطلاقة ووثبة متسارعة نحو تحقيق نهضة شاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، وأضاف سموه أن المملكة حققت هذه المنجزات بفضل التعاون بين المؤسسات الدستورية وتحديدا السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأكد أن ما تحقق من المشروع الوطني لجلالة الملك في عمر المشروع القصير يؤكد نضج ونجاح هذا المشروع الذي استهدف جميع جوانب الحياة، وقال إن الحكومة سخرت كل طاقاتها لدعم هذا المشروع، وهي مستمرة في السير بخطى واثقة لتنفيذ الخطط المرسومة لخدمة التنمية الشاملة في البلاد.

وحث سمو رئيس الوزراء على تنمية القدرات لمضاعفة الإنجاز في العمل الحكومي بما يسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في المسيرة التنموية من خلال دعم أصحاب الأعمال وتهيئة الأرضية الموائمة لاستقطاب الشركات التي تثري بدورها النشاط الاقتصادي وتجعل الاقتصاد الوطني أكثر ديناميكية.

ووجه خلال الاجتماع التقدير للوزراء وخص بالشكر وزير شئون مجلسي الشورى والنواب ووزير المالية ووزير العدل والشئون الإسلامية على جهودهم في بيان وجهة النظر الحكومية للسلطة التشريعية وتسهيل عمل لجان التحقيق البرلمانية وإمدادها بالمعلومات والوثائق التي تسهل عملها، وتعزز الدور الرقابي للسلطة التشريعية.

رئيس الوزراء وولي العهد يهنئان عبدالله بن حمد بتعيينه ممثلا شخصيا للملك

الوسط - محرر الشئون المحلية

بعث كلُّ من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، برقية تهنئة إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين سموه ممثلا شخصيا لجلالة الملك. وجاء في برقية سمو رئيس الوزراء: «إنه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا أن نبعث إلى سموكم بخالص التهاني وصادق الأمنيات والتبريكات على الثقة التي أولاكم إياها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيينكم ممثلا شخصيا لجلالته، وهي ثقة سامية تعكس ما تتمتعون به سموكم من كفاءة عالية وروح قيادية وثابة، أكدتها جهودكم وعطاؤكم المتواصل في خدمة الوطن».

فيما جاء في برقية سمو ولي العهد: «يطيب لي أن أعرب لسموكم عن أسمى آيات التهاني والتبريكات على الثقة الملكية التي منحكم إياها جلالة الملك بتعيينكم ممثلا لجلالته، داعيا الله سبحانه وتعالي أن يوفق سموكم لما فيه خير وخدمة هذا الوطن في ظل القيادة، وأن يديم عليكم موفور الصحة والسعادة».