كشف رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي، ومقره البحرين، عصام جناحي عن أهداف رئيسية ينوي المصرف الإسلامي تطبيقها خلال العام الجاري بهدف عودته إلى الربحية بعد الخسائر التشغيلية التي حققها في العام 2009 والبالغة 72 مليون دولار، وقال إن المساهمين أبدوا خلال جلسة عمومية دعمهم الكامل إلى البنك.
وأبلغ جناحي الصحافيين بعد جلسة الجمعية العمومية التي عقدت في فندق الخليج «حضينا بالدعم الكامل والتأييد من المساهمين الذين حضروا الاجتماع ولاحظوا نتائج البنك في العام 2009، والذي يعرف الجميع أنه كان عاما صعبا. اتخذنا بعض الخطوات والتوجهات التي يمكن أننا نجحنا فيها للتقدم إلى الأمام».
وأوضح جناحي أن المصرف خفض تكاليف التشغيل بنسبة 60 في المئة خلال العام 2009، «وأنه اعتمد ميزانية للعام 2010 أقل حجما ولكنها أكثر قوة، إذ أنه بعد تخصيص المخصصات، فإن فاعلية الميزانية ستكون أكثر».
كما بين أن المصرف ينوي بيع بعض الأصول غير الأساسية التي لديه تبلغ قيمتها نحو 250 مليون دولار، وقال «في العام 2010، لدينا أشياء غير أساسية نريد بيعها بالسعر المناسب من أصول بيت التمويل الخليجي، ولدينا سلم أولوية على أساس تخارج للمستثمرين في مشاريعها، بالإضافة إلى خفض التكاليف وتحسين السيولة، وتنمية الإيرادات، وكلها من الأهداف الرئيسية للعام الجاري، بالإضافة إلى أن يكون هناك نوع من الشفافية، وهذا الذي نحرص عليه كتوجه لبيت التمويل الخليجي».
وعدد جناحي المؤسسات المالية التي ساهم بيت التمويل الخليجي فبقوة ي إقامتها في البحرين والدول الأخرى، والتي كان آخرها بيت التمويل السوري، تحت التأسيس، ويبلغ رأس ماله 333 مليون دولار. وبعد الحصول على التراخيص المطلوبة، سيتم طرح 30 في المئة من رأسمال بيت التمويل السوري للاكتتاب العام بينما سيتم تمويل 10 في المئة من الشركاء المحليين كما ستمول نسبة 60 في المئة من بيت التمويل الخليجي والمؤسسات المالية الإستراتيجية والمستثمرين.
وقام بيت التمويل الخليجي بتوقيع مذكرات تفاهم مع هيئة الاستثمار السورية لتطوير منطقة اقتصادية ومشاريع للطاقة ومناجم فوسفات، مع الحكومة السورية وتتمتع السوق السورية بزيادة في معدلات السيولة التي تعزى أساسا إلى الودائع التي ساهمت في نمو الأنشطة المصرفية للأفراد بنسبة 30 في المئة.
ورد على سؤال بشأن ترك بعض كبار الموظفين مناصبهم في البنك، الذي خدم القطاع المصرفي في البحرين وخلق ثقافة استثمارية في المنطقة، فأفاد جناحي أن هذا خاضع إلى نموذج العمل، والذي يحتاج في بعض الأحيان إلى تجديد دماء، وأن من «الأولويات هي الحصول على إيرادات لبيت التمويل الخليجي، وأحدى الطرق هي تأسيس مؤسسات مالية».
العدد 2757 - الأربعاء 24 مارس 2010م الموافق 08 ربيع الثاني 1431هـ
البنك يحتاج الى دعم حكومي
المشكله ان البنك خسر خسارة فادحة من ميزانيتو وهذا سبب صدمه عند كبار المستثمرين وصغارهم بحيث انعدمت الثقة في سمعة البنك ونتمنه ان يكونو جادين في رفع مستوه البنك من اجل ان يساهم في رفع المؤشر في البورصة وتحريك السيولة وهذه يحتاج دعم حكومي من الحكومة كما فعلت قطر ولامارات ساهمة بدعم مادي ومعنوي من اجل كسب ثقة من المستثمرين