فضيحة جديدة كشفها الاتحاد البحريني لألعاب القوى بنفسه، باعتذار العداءة المغربية البحرينية الإيطالية نادية الجفيني عن اللعب باسم البحرين والانتقال للعب لإيطاليا، لتتواصل الأمثلة يوما بعد يوم على فشل العملية التجنيسية التي تقودها جهات بعينها في الرياضة البحرينية، وما هذا الاعتذار إلا حلقة واحدة فقط من سلسلة لن تنتهي، فنحن مازلنا في البداية، وفي النهاية لن يتوقع أن تصمد هذه التجارب.
المتابع لعملية الهجرة هذه، يؤكد أن عناصرها هم أولئك الذين وفرت لهم الدولة الجواز الأحمر وقامت بتجنيسهم من أجل اللعب باسم البحرين، ويبين أن من يقوم بهذه العملية ليس لهم الولاء الحقيقي للبلد الذي يلعبون من أجله، وإنما فقط لقيمة الصفقة التي يتحصلون عليها والمبالغ التي ستدر عليهم من ورائها، وأن البلد لم يتم اغتياله إلا عبر أناس ليس لهم صالح الفريق والدولة وإنما المصالح الشخصية، وهي سمة اللاعب الذي يتم تجنيسه فقط من أجل اللعب بعقود ورواتب شهرية.
مسرحية «جريجوري كونتشيلا» الكيني، وسقوط رشيد رمزي في بحر المنشطات، و»دلع» الأخوين جيسي جون وفتاي على المنتخب والآن رغبة الجفيني بترك الجنسية البحرينية، ما هي إلا براهين على فشل العملية برمتها، ما دامت تطبق من باب الرغبات الشخصية فقط، والذي بالتالي لا يغذي الرياضة بالشكل الصحيح بقدر ما يعطيها دافعا سلبيا نحو السقوط إلى الهاوية، ولاسيما أن التجنيس الذي تقوم به المؤسسة العامّة للشباب والرياضة يعد خطأ بكل ما تحويه الكلمة من معنى، والأدلّة والبراهين كثيرة ولا تحتاج منّا أنْ نوضح الأخطاء.
إلى متى ستبقى هذه الجهات تكابر وتواصل عملها في جلب الكثير من الأسماء الخارجية من أجل تحقيق الإنجازات التي لم تتحقق حتى الآن، فالكل بات يتساءل هل حقق تجنيس لاعبين أمثال هؤلاء وغيرهم ممن هم وراء الستار، الفائدة والإنجازات المرجوة التي يتمناها كلّ مواطن أصيل ولد على هذه البقعة، على رغم أنّ الفترة الطويلة التي تم من خلالها التجنيس في المنتخبات الوطنية لم تكن سهلة على الإطلاق من أجل اتخاذ قرارات حاسمة بنجاح أو فشل التجنيس الفاشل المتبع مع منتخباتنا.
نتمنى يا إخوان أن يكون التجنيس المقبل في منتهى الدقة ولاسيما أنكم لا تعون على ما يبدو الطرق الصحيحة للتجنيس الرياضي السليم وأهمها الولاء للجنسية التي يحملها وعدم استغلالها فيما يسيء إليها فذلك أهم متطلبات منح الجنسية لأي لاعب كان، لكن لا حياة لمن تنادي.
الدعم الذي أقرته اللجنة المالية بمجلس النواب لتطوير رياضة كرة القدم جيد، لكن على نواب الشعب أن يفكروا في تطوير جميع الألعاب وليس فقط كرة القدم، إذا ما عرفنا أن الألعاب الأخرى الجماعية بحاجة أكثر ربما لهذا الدعم، وإذا ما عرفنا أن ألعابا مثل كرة السلة والطائرة واليد هي من تحقق الإنجازات على رغم الدعم الشحيح جدا لها، لكنها على رغم ذلك تأتي الإنجازات، وبالتالي على النواب أن يفكروا أيضا في الألعاب الأخرى، التي أرى أنه لو صرف عليها قليل من هذا المبلغ المقترح «3.578 ملايين دينار بحريني» لحققت المعجزات، لأنها حققتها من دون ذلك، فكيف سيكون الوضع بمثل هذا الدعم.
يجب في الأخير أن يتواجد مثل هذا الدعم لمنتخب كرة اليد الذي سيتحضر لمونديال كرة اليد العالمي والذي يتطلب من خلاله أن يكون المنتخب على أهبة الاستعداد للمشاركة الشرفية وليست الرمزية، وهذا يتطلب الدعم من كل الجهات بما فيها المجلس الوطني.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 2756 - الثلثاء 23 مارس 2010م الموافق 07 ربيع الثاني 1431هـ
صدقت
(وما هذا الاعتذار إلا حلقة واحدة فقط من سلسلة لن تنتهي، فنحن مازلنا في البداية، وفي النهاية لن يتوقع أن تصمد هذه التجارب)
صدقت فيما قلته والايام راح تثبت
وارد اقول بسكم يا حكومة فضايح
زائر رقم 1
جبتها عالجرح كاتبنا ... ويستمر مسلسل الفضايح وماحد يدري متى نهايته وشكله ما له نهاية أصلاً .. وانت يازائر رقم 1 موضوع بن رجب في محليات اضغط على كلمة محليات فوق في الصفحة بابا وروح العب هناك يالله
إلى زائر رقم 1
بن رجب على الاقل بحريني ولو انا ضده . لكن مو نفسك المجنسين إجيبونهم ويكرموهم على المواطن الاصلي وتاليها يعضون اليد التي اكرمتهم
بعض من مساؤ عملية التجنيس في البلد
السلام عليكم صحيح كلامك وبعدكم يا..؟! راح تعيشوا وشفوا ماذا فعلت هذه العمليه من مساؤ للدوله
بصراحة
الزائر (1) سخيف لدرجة!!!
إلى الزائر رقم(1)
الحين الكاتب يتكلم عن جانب رياضي وفضائح رياضية فشنو دخل بن رجب؟ صج ناس فاضية وماتدري وين الله حاشرنها
كلامك ذهب
كلام مضبوط وينقط ذهب، التجنيس وما أدراك ما التجنيس، ما قصرهم الي جابوهم من كل ديره لا ظل طبل ولا أمي، ولا واحد ما يعرف يتكلم إلا جابوه، وتالي داروا على الرياضة، صدق من قال عش رجبا ترى عجبا!!
كلام يجب أن يفهم من يرأس المؤسسة العامة للشباب والرياضة قبل غيره، التجنيس بهذه الطريقة داء وليس دواء
قاااال شنو فضايح ليش ما تكتب عن بن رجب تعتبر هذي مو فضيحه صج مافي ذوق