قال عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثالثة، عدنان المالكي، إن إجراء وزارة الأشغال تجاه الشركة الكورية المعنية سابقا بتشييد جسور ونفق مدينة عيسى سليم وإنه يمثل إنذارا للشركات الأخرى بتنفيذ أعمالها بحسب الجداول المتفق عليها.

وجاء حديث المالكي في حلقة جديدة من البرنامج الأسبوعي «شئون بلدية» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين»، وقضت محكمة الأمور المستعجلة أمس (الثلثاء) مجددا بعدم اختصاصها بالنظر في النزاع الدائر بين الشركة الكورية المعنية سابقا بتشييد جسور ونفق مدينة عيسى ووزارة الأشغال، وكان المقاول يواجه مشاكل مالية عديدة نتيجة للأزمة المالية العالمية ما أثر بشكل كبير على سير الأعمال بهذا المشروع الاستراتيجي، وذلك لعدم قدرة المقاول على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه المقاولين الفرعيين وموردي مود البناء وكذلك عدم قدرته على دفع مرتبات المهندسين والعمال على رغم عدم وجود أية مدفوعات متأخرة للمقاول من قبل وزارة الأشغال.

وزارة الأشغال اتخذت مؤخرا موقفا وتحول الموضوع إلى القضاء بإنهاء خدمات الشركة التي تلكأت كثيرا في تأدية أعمالها وفق الجدول الزمني المعتمد ضمن العقد، أنتم كمجلس حاليا كيف تدعمون موقف الوزارة في هذا الشأن باعتبارها تتحدث بصورة إيجابية لحل ملف المشروع؟

- أول شيء هو ان الأشغال اتخذت القرار الصحيح والمفروض أن الوزارة من زمان تأخذ هذا القرار، لأن الحمد لله أحنا نعيش في بلد مفتوح بالديمقراطية، وإذا كانت أي شركة أجنبية بتدخل في مشروع لازم أن تحترم القانون وتحترم الاتفاقيات التي تقر بين الشركة وبين الجهة التي تباشر هذه الأمور، فلله الحمد يعني الخطوة اللي اتخذوها وزارة الأشغال أهو السليم، لأن نعرف ان أموال الدولة تروح هدر هلون، فالخطوة اللي شفتها صراحة الوزير فهمي الجودر قام ابها هي الصحيحة وهي السليمة على أساس نعطي إشعار إلى الشركات الأخرى التي سوف تأتي إلى البلد والتي تأتي إلى القيام بمشروع أن فيه جهة رقابية فيه جهة مسئولة بتتخذ إجراء في حالة لم تقم بتنفيذ هذا العمل خلال الفترة المتفق عليها في الاتفاقيات.

بالمناسبة ما هي الفترة أو الموعد الذي كان من المقرر أن يجهز فيها المشروع بحسب الشركة السابقة؟

- تصريح الوزير في الجريدة أن بشر أهالي المدينة وبالأخص الوسطى أن سوف يتم بهذا العمل في شهر خمسة وإحنا استبشرنا بالخير وحطينا أمل أن هذا المشروع الكبير بيخفف أزمة كبيرة من الازدحام المروري اللي كل يوم صباحا أنشوفه والمساء، أحنا ما نلوم وزارة الأشغال، احنا نقول اللوم الأول والأخير على الشركة اللي ما وفت بوعدها.

وهل شكل ذلك الآن أو حتى خلال فترة عمل الشركة ضغطا على الشوارع أو الطرقات الداخلية للدائرة نفسها؟

- بلاشك احنا نشوف ان سبب مثل ما تقول ضغط وازدحام كبير وسبب حق المواطنين عند ذهابهم واتجاههم إلى أعمالهم التأخير. يعني بقول لك ان يوميا أترصد حركة السير على هذا الشارع اللي هو شارع الشيخ سلمان. ألاحظ يوميا إسعاف يأتي من هذه المنطقة. في هذه الحالة من المتأثر أول شيء؟ المتأثر المواطن. ثاني شيء المتأثر المريض اللي شايلينه في الإسعاف، هذي خطوة بعد لازم احنا ننظرها.