تسلم اللجنة المشرفة على مسابقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لأفضل موقع تخييم عصر اليوم (السبت) جائزة الأسبوع السادس التي تم تأجيلها السبت الماضي نظرا إلى العواصف الرملية التي هبت على البلاد مؤخرا.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للمسابقة تسلمت «الوسط» نسخة منه أمس، إن أعضاء اللجنة حرصوا على إتاحة الفرصة لذوي المواقع المخيمة لتعديل وترتيب أوضاعهم هذا الأسبوع، حيث ارتأت اللجنة بعد اجتماع استثنائي عقدته لمناقشة التطورات المناخية إرجاء تسليم الجائزة أسبوعا حتى يتسنى للمرشحين تنظيف منطقتهم وشد أسوار مخيماتهم.

وعلى رغم أن عطلة الربيع أزفت الأسبوع الماضي فإنه من غير المعتاد سنويّا بقاء عدد كبير منهم في منطقة البر، إلا أنه يرجح وبحسب المعنيين أن يكون لاستحداث مسابقة التخييم دور كبير في ذلك.

وقال عضو اللجنة اختصاصي أول ببلدية الرفاع خالد فارس إن هبوب الرياح كان لها تأثير واضح على المواقع المخيمة حيث تسببت في الإطاحة بالأسوار بالاضافة إلى تراكم بعض الأوساخ التي جعلت من عملية التقييم أمرا في غاية الصعوبة.

وذكر فارس أن المخيمين بدأوا في لملمة أوضاعهم من خلال الزيارات المتكررة التي قامت بها اللجنة لمواقعهم، حيث وجهتهم إلى ضرورة شد الأسوار وإزالة أكياس النايلون، مبينا أن عددا كبيرا تجاوب مع توجيهات اللجنة وحرص على التقيد بالاشتراطات والمعايير الخاصة بالحصول على الجائزة.

وأبدى عضو اللجنة أسفه لعدم تحلي البعض بالمسئولية جراء مغادرة ذوي المواقع المخيمة منطقة البر تاركين وراءهم أكواما من النفايات والأخشاب، مؤكدا أن هذا التصرف يضر بالحياة الفطرية وعبر المسابقة التي تبناها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وتمنى فارس عودة الأجواء المناخية الاعتيادية إلى حالها في أقرب وقت ممكن لينعم مرتادو البر بالراحة ويتمتعوا بالأجواء الخلابة التي تسود منطقة الصخير هذه الأيام.

إلى ذلك، أوضح عضو اللجنة اختصاصي تنسيق ومتابعة بمكتب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، جاسم هزيم أن هنالك 3 مواقع مرشحة لخطف جائزة الأسبوع السادس، مشيرا إلى أن دائرة المنافسة كانت مرشحة للزيادة بواقع خمسة مواقع، فضل اثنان منهم إزالتها نظرا إلى انتهاء فترة عطلة الربيع على رغم علم ذويهما أنهما مرشحان لاقتناص الجائزة الأسبوعية.

يشار إلى أن اللجنة تقوم بإعلام الفائز بالجائزة قبل يوم واحد من إعلانها النتيجة الرسمية وذلك مساء كل يوم جمعة حيث تجتمع ليتم احتساب نقاط المفاضلة بين جميع المواقع المرشحة لنيل الجائزة.

وأضاف هزيم أن آخر زيارة تفقدية قامت بها اللجنة استمرت حوالي 6 ساعات التقت خلالها أصحاب المواقع المخيمة على رغم قوة الرياح التي شهدتها البلاد، مشيرا إلى تأثر المواقع بهذه الظروف الجوية السيئة وتسببها في إعاقة عمل اللجنة لمدة 3 أيام خلال الأسبوع الماضي.

إلا أن هزيم أشار إلى أن الأفراد يتواجدون بكثافة في مواقعهم ويحدوهم الأمل بالتشرف للحصول على الجائزة التي يتسع صداها يوما بعد آخر، موضحا أن اللجنة قامت بجولاتها التفقدية لجميع مناطق البر بلا استثناء.

وأعرب هزيم عن أمنياته بعودة الأجواء الصحوة إلى البلاد ومنطقة البر كي يكمل المخيمون موسهم حتى الرمق الأخير منه ويستطيعوا قضاء أوقات رائعة في الأجواء الصحراوية وتعزيزها بنيل الجائزة لمن يستحق.