استغرب ممثل الدائرة الرابعة بمجلس بلدي العاصمة حميد منصور بقاء ما أسماه «أزمة صيادي السنابس من دون حل رغم وعود وزير شئون البلديات والزراعة بإيجاد حل للمشكلة التي يعاني منها الصيادون».
وقال: «بعد مضي أكثر من شهرين على إغلاق القناة البحرية التي يوجد فيها قوارب نحو 100 بحار بواسطة الدفان الذي سد الفتحة المؤدية للبحر مساء يوم عيد الأضحى المبارك 8 ديسمبر/ كانون الأول 2008، مازال البحارة من دون مرفأ و لو مؤقت. والقناة المذكورة تقع شمال دوار اللؤلؤ شمال الإشارة الضوئية المؤدية لمجمع سيتي سنتر التجاري».
وتابع منصور «كان تم عقد اجتماع في 15 ديسمبر 2008 مع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي في مكتبه وبحضور مدير عام بلدية المنامة عبدالكريم حسن وكل من النائب البرلماني عبدالجليل خليل وعضو المجلس البلدي و3 من البحارة وذلك للتشاور والخروج بحل دائم وسريع لمشكلة البحارة وتوفير مكان بديل في أسرع وقت، وأبدى الوزير اهتمامه بإيجاد حل عاجل للمشكلة وتم الاتفاق على استخدام موقع شمال كورنيش الملك فيصل - الذي يستخدم حاليا من قبل البوانيش».
وقام حميد منصور بمعية مدير عام بلدية المنامة عبدالكريم حسن بزيارة لموقع المرفأ المقترح صباح الثلاثاء 15 ديسمبر الماضي، مصطحبين ممثلين عن البحارة وذلك لدراسة كيفية إعداد المكان بأسرع وقت كي يكون مهيأ لاستقبال القوارب والطراريد بصورة صحيحة ولائقة من دون مشكلات أو صعوبات أو أضرار تلحق بالقوارب أو البحارة. كما تم الاتفاق على قيام الوزارة بنقل القوارب المحاصرة بطريقة سليمة لا تلحق أضرارا بالقوارب على نفقة وزارة البلديات.
ولفت منصور إلى أنه «كما أمر و زير البلديات، فقد أكد لنا المدير العام أن المرفأ المؤقت سيهيأ في وقت قريب جدا. إضافة إلى ذلك فقد أطلعنا مدير عام الثروة السمكية جاسم القصير على المشكلة وطلبنا منه المساهمة في إنشاء المرفأ فاستجاب مشكورا ورد على خطابنا الرسمي بأن إدارته ستسعى لإنشاء مواقف لقوارب الصيادين غرب المواقف التي تستخدم للبوانيش. ولكن مع الأسف فحتى الآن لم تتم عملية تشييد المرفأ و ليس لدينا تاريخ معروف لبدأ التشييد».
وقال منصور: «أتوجه للمسئولين بضرورة الإسراع في تنفيد هذا المشروع الصغير والحيوي كي لا تتفاقم المشاكل على البحارة المحترفين و الهواة، ويكفي ما يعانيه البحارة حاليا من مشكلات عديدة».
العدد 2360 - الجمعة 20 فبراير 2009م الموافق 24 صفر 1430هـ