توصلت اللجنة المشتركة البحرينية - القطرية امس الاول إلى التصور المبدئي لمشروع الجسر بين البلدين.

يتكون المعبر (الذي يطلق عليه تعبير «الجسر» اختصارا) من عدة جسور بنسبة دفن تتراوح بين 40 الى 60 في المئة. والمعبر له مسارين ومسار للطوارئ في كل اتجاه، بالاضافة إلى الجزيرة الوسطى التي ستحوي مصابيح الانارة. وسيكون ارتفاع الجسر الرئيسي على الجانب البحريني 27 مترا ويكون ارتفاعه على الجانب القطري 40 مترا لتسهيل مرور معدات التنقيب عن النفط. ويبدأ الجسر من رأس عشيرج إلى الشمال من قطر باتجاه البحرين إلى شمال قرية عسكر. ويبلغ طوله 40 كيلومترا، وتكون نسبة الردم بين الجسور بواقع 60 و40 في المئة. وكانت اللجنة الفنية المشتركة قامت بدراسة المسارات المقترحة للمشروع، واختارت المسار الأمثل بين «عسكر» و«رأس عشيرج».

وسيتم انشاء الجسر لعمر افتراضي يبلغ 100 عام. كذلك سيتم توفير ثلاثة كابلات تربط شبكة الكهرباء في البلدين وسيتم ربط خطوط الهاتف بين البلدين بواسطة كابلات الهواتف. ويحتوي الجسر على منطقتين للراحة والخدمات للزوار والمسافرين.

وبعد الاتفاق الفني، كانت زيارة جلالة الملك الى قطر امس الاول والالتقاء بسمو امير قطر لتعزيز العلاقات المتنامية ودفعها بقوة الى الامام