وجه مدير إدارة أمن المنطقة الجنوبية العميد خليفة بن سلطان آل خليفة الشكر الى المواطن الذي كان لتعاونه مع رجال الأمن الاثر الفعال في كشف ملابسات احدى القضايا التي سرق فيها لصان مجوهرات من احد البيوت، وحاولا بيعها لاحد متاجر الذهب فحمله ارتيابه واشتباهه في اللصين الى الاسراع بابلاغ رجال الأمن، ما حال دون اتمام عملية بيع المسروقات التي كانت على وشك ان تتم بصورة غير مشروعة.
وقال «ان رجال الأمن بالإدارة القوا القبض على عدد من اللصوص المتورطين في قضايا سرقات باوقات وتواريخ ومناطق مختلفة شملت الاستيلاء على مجوهرات ومواشي في الفترة بين 11 مارس/ آذار إلى 5 ابريل/ نيسان 2004م موضحا ان القضية الأولى تعود الى تاريخ 11 مارس 2004م، عندما ابلغ المواطن ح. م. ج من سكنة الرفاع الغربي عن قيام مجهولين بسرقة 17 رأسا من اغنامه وشحنت على سيارة مني باص تم التقاط رقمها، لكنها كانت مسروقة أيضا ما عقد القضية، ولكن مع مواصلة التحريات والبحث تكشفت شخصية الفاعل وهو المدعو/ س. ع بحريني والذي اقر بواقعة السرقة المزدوجة (السيارة والمواشي)».
واضاف «انه في القضية الثانية المدونة يوم 24 مارس 2004م ابلغ احد المواطنين من الرفاع الشرقي عن شخصين يبيعان بعض المجوهرات على احد المحلات بسوق الرفاع، فأرسل احد رجال الأمن الى المكان المذكور وامسك اللصين متلبسين بالجرم المشهود وهما: ح. ع بحريني وع. ع. ب من سكنة مدينة حمد وعثر بحوزتهما على سوارين واربعة خواتم واربع قلادات بالاضافة الى مبلغ نقدي... وادليا باعترافاتهما وارشدا الى انهما سرقا هذه الاشياء من احد بيوت مدينة حمد. كما القي القبض على الشخص الذي يعمل في متجر الذهب لتسلمه المجوهرات المسروقة وعدم ابلاغ الجهات الامنية به.
وكشف العميد عن تفاصيل القضية الثالثة موضحا ان رجل الأمن الذي تعامل مع القضية الأولى واصل تحرياته في بلاغ عن سرقة مجوهرات الى ان تمكن من القاء القبض على المدعو/ م. ر بحريني من سكنة الرفاع الشرقي للاشتباه به. فاعترف بحيازته للمسروقات مدعيا بان شخصا آخر يدعى/ ع. ع. ع سلمه المسروقات لاخفائها لديه، فتمكن رجل الأمن من القبض على هذا الأخير الذي اقر بانه هو الذي سرق المجوهرات وسلمها الى صديقه.
واختتم تصريحه قائلا «لقد تم تحويل المتهمين في القضيتين الأولى والثالثة والبائع الذي اشترى المسروقات في القضية الثانية الى النيابة العامة، بينما تم تحويل المتهمين اللذين باعاه المجوهرات الى إدارة أمن منطقة مدينة حمد التي يقع فيها البيت الذي سرق منه اللصان المجوهرات، مناشدا المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون والابلاغ عن المشتبه فيهم للقبض عليهم اذا وقعت الجريمة أو لاحباط عملية استكمال ارتكابها اذا شاهدوا المجرمين متلبسين بالفعل الجرمي»
العدد 602 - الخميس 29 أبريل 2004م الموافق 09 ربيع الاول 1425هـ