قالت رئيسة جمعية المستقبل النسائية شعلة شكيب إن «مملكة البحرين بحاجة في الوقت الحالي إلى استخدام الكوتا لتعزيز موقف المرأة وإتاحة الفرصة لها لإثبات وجودها وزرع الثقة بها في قلوب أفراد المجتمع». جاء ذلك في ورشة العمل «مدخل للتأهيل السياسي للمرأة» أقامتها الجمعية صباح أمس في معهد البيان.
وقالت شكيب: «إن تنصيب ندى حفاظ وزيرة للصحة يعتبر مدخلا وحركة أولية مشجعة لإيصال المرأة لمراكز صنع القرار».
وطالبت بعدم تعطيل الكفاءات التي تتمتع بها المرأة والتي يجب تنميتها وتثبيت قدراتها، وتمنت أن «تأخذ المرأة الكفؤ حقها الطبيعي ومكانها الطبيعي، لأن تولي المرأة لأي منصب سياسي يعتبر ترمومترا لقياس تقدم المجتمع». وأضافت: «إيمانا من الجمعية بالتنمية السياسية للمرأة وخصوصا في ظل العراك السياسي النشط وتسليط الضوء على دور المرأة فيها، فإن الجمعية تحاول إنهاض دور المرأة في جميع الجوانب ومن ضمنها الجانب السياسي».
وتطرقت شكيب إلى مشاركة المرأة في الحياة السياسية من وجهة النظر الإسلامية من حيث الخطاب الإسلامي الذي يشير للمرأة والرجل، والإسلام ودور المرأة السياسي، والدور السياسي للمرأة المسلمة تاريخيا، والعمل السياسي في الإسلام الذي يستدعي المرأة والرجل.
كما تحدثت عن أسباب الحاجة إلى التنمية السياسية للمرأة ، وأوضحت تعريف بعض المصطلحات السياسية كتعريف السياسة وقنوات العمل السياسي وأركان العمل السياسي والديمقراطية والأيديولوجية والبراغماتية والطوباوية واليسار واليمين.
ووزعت المشاركات لأربع مجموعات لمناقشة الأبعاد النظرية التي تحرك الحال السياسية، وأشارت شكيب إلى أن هناك الكثير من الورش التي ستعقد بهذا الشأن لاحقا والتي لم يحدد مكان عقدها لحد الآن كورشة التنمية السياسية من منظور برلماني، وورشة المشاركة في إدارة الشأن العام من منظور حقوق الإنسان، وورشة معوقات التنمية والعمل السياسي للمرأة، وورشة دور التنظيمات النسائية في تحقيق التنمية السياسية
العدد 602 - الخميس 29 أبريل 2004م الموافق 09 ربيع الاول 1425هـ