واصل «الملتقى الخليجي للإعاقة البصرية - واقع وطموح» جلسات أعماله في اليوم الثاني، إذ تمت مناقشة عدد من أوراق العمل المتعلقة بتعليم المعوقين بصريا، إذ تم بحث ورقة خاصة بإعداد الكتب الدراسية للطباعة بطريقة برايل لعبداللطيف حسن المحمس من المملكة العربية السعودية ثم ورقة خاصة بالمناهج للطلاب المكفوفين من إعداد عبير جفال مديرة معهد النور بقطر وورقة عن تصميم وانتاج الرسومات البارزة.

وفي الجلسة الثانية بعنوان: «الحاسوب والمعاقين بصريا» تمت مناقشة ورقة لتيسير صبحي من جامعة الخليج العربي بعنوان: «البيئات الخاصة الافتراضية في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة» ثم نوقشت ورقة عن مسيرة معهد الكويت للأبحاث العلمية في تسخير الثورة المعلوماتية لخدمة المكفوفين لهاني قاسم من دولة الكويت ثم نوقشت ورقة عن الحاسب والمعلومات والمعوقين بصريا لعبدالكريم بن محمد الربيش من المملكة العربية السعودية.

أما في الجلسة الخامسة فتمت مناقشة أوراق عمل خاصة بالتأهيل الأسري والتشريعات في مجال العوق البصرية ثم ورقة لمدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين لعبدالواحد محمد الخياط والورقة الأخيرة بعنوان: «التطورات العالمية الحديثة في آليات تشريعات المعاقين».

من جهة أخرى قامت الوفود المشاركة بزيارة إلى روضة الصداقة التابعة لجمعية الصداقة للمكفوفين وزيارة إلى المعهد السعودي البحريني للمكفوفين إذ اطّلعوا على الخدمات المقدمة للأطفال بالروضة في سن ما قبل المدرسة واستمعوا إلى كلمة لنائب الرئيس حسين الحليبي ثم زاروا المعهد السعودي البحريني للمكفوفين إذ كان في استقبالهم أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بالمعهد وقاموا بزيارة إلى الأقسام المختلفة للمعهد كقسم الحاسب الآلي والمطبعة وغرفة المصادر وغرفة مصادر التعلم ووحدة ضعاف البصر وزاروا القسم الداخلي بالمعهد وأقسام فن الحركة والاتجاه والغرف التعليمية.

واختتم أمس الملتقى أعماله بعد حفل أقيم لتكريم المشاركين فيه