العدد 2360 - الجمعة 20 فبراير 2009م الموافق 24 صفر 1430هـ

وفد جامعة البحرين الشبابي يطلع على منجزات الوزارة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

20 فبراير 2009

قام عدد من المسئولين بوزارة التربية والتعليم لدى لقاء وفد جامعة البحرين الشبابي بوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بديوان الوزارة، بتقديم عرض تعريفي موسع لأهم وأبرز البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم سواء من خلال المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب أو من خلال البرنامج التطويري الذي تنفذه الوزارة منذ سنوات.

وتضمن العرض معلومات أساسية عن الإطار القانوني للتعليم ورؤية ورسالة الوزارة وأهدافها الاستراتيجية مثل رفع مستوى جودة الأداء في المدارس الحكومية وإتاحة فرصة التعليم للجميع وتشجيع الاستثمار فيه ورفع مستوى التعليم العالي والبحث العلمي، كما تم عرض رسومات بيانية توضح الهيكل التنظيمي للوزارة وأعداد المدارس الحكومية للبنين والبنات وأعداد الطلبة بحسب كل مرحلة.

وتم خلال العرض توضيح أهم مزايا كادر المعلمين إلى جانب تقديم شرح عن أهم المشاريع التطويرية التي أنجزتها الوزارة مثل مشروع توحيد المسارات في التعليم الثانوي ومشروع تعليم اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي ومشروع خدمة المجتمع بالتعليم الثانوي بالإضافة إلى المراكز التي أنشأتها الوزارة مثل مركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز التميز للتعليم الفني والمهني ومركز القياس والتقويم ومركز الإرشاد النفسي، إلى جانب عرض أبرز الفعاليات والأنشطة التي شاركت فيها الوزارة داخل البحرين وخارجها.

وسرد المسئولون أبرز المنجزات التي حققتها الوزارة ومن أبرزها إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال تحت رعاية اليونسكو إلى جانب ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، كما قام المسئولون من مجلس التعليم العالي بتقديم شرح عن مبادرات التعليم العالي الهادفة إلى تحسين جودة التعليم العالي، واطلع الوفد كذلك على الخدمات التي توفرها الوزارة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين ساهموا في رفع اسم البحرين في العديد من الفعاليات التي شاركوا فيها.

بعد ذلك دار نقاش بين الوزير والوفد والمسئولين الحاضرين في الجلسة تناول عدة مواضيع منها مسألة تحسين وتطوير أداء المدارس حيث طمأن الوزير الوفد أن التطويرات مستمرة في أداء المدارس وفق البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة وذلك بالتعاون مع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب حيث يقوم المسئولون بالوزارة بمتابعة تقارير نتائج زيارات الهيئة للمدارس والاستفادة منها، وفي مجال البعثات أوضح الوزير أن الطلبة الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى لهم الحق في اختيار الجامعة التي يريدون الدراسة فيها من أجل تشجيع الطلاب على بذل المزيد من الجهود في التحصيل الأكاديمي مثمنا في الوقت نفسه الدور الذي يلعبه مركز رعاية الطلبة الموهوبين في احتضان وإبراز المواهب في شتى المجالات.

وأكد الوزير أن المختصين بإدارة العلاقات العامة والإعلام في تواصل دائم مع الميدان من أجل متابعة كل ما يخص الوزارة في كافة الوسائل الإعلامية، كما بارك الدور الكبير الذي يقوم به المرشدون الاجتماعيون بالمدارس من أجل نشر ثقافة التوعية ضد السلوكيات السلبية إلى جانب قيام مركز الإرشاد النفسي بدور بارز في هذا المجال، وبالنسبة إلى مقرر خدمة المجتمع أفاد الوزير بأن هذا المقرر متطلب أساسي للتخرج بالمرحلة الثانوية حيث يعطى الطالب استمارة يحدد فيها خمسة أماكن يرغب في مزاولة العمل بها.

«التربية»: برنامج التوأمة بـ «الثانوية» لتطوير البيئة المدرسية

قالت رئيسة المنطقة التعليمية الثانية للشئون الأكاديمية والتطويرية بوزارة التربية والتعليم إن إدارة التعليم الثانوي تسعى من خلال برنامج التوأمة بين المدارس الثانوية في مساق خدمة المجتمع إلى تحقيق أرقى مستويات الجودة والنظام وصولا إلى التعاون والتوافق المؤسسي بين المدارس.

وأوضحت غلام أن مراكز التوأمة لمساق خدمة المجتمع الذي طبق في العام الدراسي 2006 - 2007 يعد من البرامج التي تساعد على تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتطوير بين المدارس الثانوية التابعة للتوأمة حيث تم تقسيم المدارس الثانوية الـ 28 مدرسة في مملكة البحرين هذا العام ضمن أربع مجموعات يكون المركز في إحدى المدارس الثانوية المتميزة في تطبيق مساق خدمة المجتمع وفق المحافظات، ويتم تدوير هذه المراكز بين فترة وأخرى لتبادل الخبرات وتمكين جميع المدارس من تجربة الأدوار وتجسيد الخطط.

وقالت غلام إن البرنامج يساعد مجموعة المدارس الثانوية على القيام بمهامها في تطبيق مساق خدمة المجتمع على الوجه الأكمل بحسب ما يعطى لها من صلاحيات ومهام، ومنح فرصة للمشاورات وفق المستجدات وعلى مدار العام الدراسي حيث يكون المجال متسعا لمزيد من التشاور وإبداء وجهات النظر والوقوف على ما يطرح من أفكار وآراء في سبيل إيجاد الحراك التطويري لكل المدارس من تسهيل الإجراءات وسرعة إنجازها، وكذلك المساهمة في تبادل التجارب والخبرات العلمية والتعليمية بين مدارس المركز الواحد من خلال التواصل والزيارات المتبادلة، وتسهيل مهام المدارس ومنحها المرونة الكافية لتحقيق الأداء والأهداف المنشودة، والتواصل الشبكي الدائم مع إدارات المدارس ومنتسبيها وطلبتها، والتواصل كذلك مع مؤسسات المجتمع المحلي لخدمة العمل التربوي وإيجاد مجالات مشتركة بين المجموعات الأمر الذي يضيف قيما جديدة في تقديم الخدمات المجتمعية، بالإضافة إلى خلق وتشكيل قيادات ميدانية للمستقبل تناط بها مسئولية توظيف واستثمار مساق خدمة المجتمع في بناء وتطوير البيئة المدرسية والمجتمع المحيط، وذلك للحد من السلبيات التي تطرأ ومعالجة المشكلات التي تواجه المدارس أثناء تطبيق مساق خدمة المجتمع.

يذكر أن مراكز التوأمة تقوم بأدوار ومهام متعددة لتعزيز مساق خدمة المجتمع من أهمها توفير الدعم لمدارس المجموعة، وتسهيل إجراءات التطبيق الداخلي والخارجي بحسب المعتمد من إدارة التعليم الثانوي، وتنفيذ سلسلة من الاجتماعات العملية والزيارات الميدانية التبادلية والتفقدية، وكذلك تنفيذ مشروعات ريادية مشتركة لاستيعاب ساعات التطبيق الخارجي للطلبة، وإعداد تقارير دورية للمتابعة من قبل المركز ومع كل مدرسة في المجموعة، والتواصل مع مجموعة المركز ورئاسة التعليم الثانوي، واقتراح وطرح مجالات جديدة وحديثة بعد إعداد توصيف لكل مجال وعرضه على رئاسة التعليم الثانوي، والتنسيق لورش العمل والدورات التدريبية بحسب الحاجة، والتواصل مع مؤسسات المجتمع الرسمية بحسب خطة المساق المعتمدة من إدارة التعليم الثانوي.

العدد 2360 - الجمعة 20 فبراير 2009م الموافق 24 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً