أكد الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم محمد حسين الجودر الدور الكبير للمسرح المدرسي، وما توليه الوزارة من رعاية واهتمام باعتباره يسهم وبصورة فاعلة في بناء شخصية الطلبة من النواحي النفسية والاجتماعية والفكرية ويصقل مهاراتهم من خلال التعبير عن مكنوناتهم وما يجول في خاطرهم وكذلك تجسد تفاعلهم مع حوادث بيئتهم المحلية والعربية والإسلامية.

وأضاف الجودر أن المسرح المدرسي يسهم في ترجمة الأهداف التربوية إلى واقع ملموس وتبرز من خلاله طاقات إبداعية طلابية تنبئ عن مواهب واعدة تقوم وزارة التربية والتعليم بدعمها وفق الإمكانات المتاحة.

وتوجه الجودر بالشكر للهيئات الإدارية والتعليمية والطلابية بالمدارس وإدارة الأنشطة والخدمات الطلابية لمتابعتها الأنشطة اللاصفية والمسرحية بالمدارس.

وكان الجودر حضر مسرحية السن الصغير التي قدمتها تلميذات مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات بالتعاون مع إدارة الفم والأسنان بوزارة الصحة وتناولت أهمية المحافظة على الأسنان وتجنب الأطعمة المسببة لتلف الأسنان. وهي من تأليف اختصاصي الأنشطة المدرسية حسن عبدالرحيم وإخراج سميرة أحمد المدرّسة بمدرسة آمنة بنت وهب وحسام شبلاق فني صحة الفم والأسنان وأغاني علي الشرقاوي وإشراف المديرة بدرية عبدالرحيم ومساعدتها عائشة الجودر. حضر المسرحية الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة عبدالوهاب محمد واختصاصيو الأنشطة المدرسية وأولياء الأمور.

كما حضر الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص مسرحية مدرسة جدحفص الثانوية للبنات. وكانت بعنوان «أماه يا نبع الحنان» من تأليف معلمة الرياضيات بالمدرسة زهراء كاظم وبإشراف المديرة أحلام بوجيري والمديرة المساعدة رئيسة لجنة رعاية الطالبات الموهوبات بالمدرسة سلوى اليوسف واختصاصي النشاط الفني حسن عبدالرحيم والمديرة المساعدة سامية الكوهجي. وتناولت المسرحية التي تضمنت محاورات شعرية باللغة العربية الفصحى، من تأليف زهراء كاظم الدور الكبير الذي تؤديه الأم في تربية الأبناء وجهدها المتواصل للتنشئة مع توضيح تأثير أقران السوء في تدمير شخصية الأبناء وإكسابهم السلوكيات غير المرغوبة.

حضر المسرحية الاختصاصي الأول للنشاط الفني عبدالحميد سعيد واختصاصيو واختصاصيات المسرح المدرسي وأمهات الطالبات والمعلمات