بدأت عجلة تصوير الفيلم البحريني القصير «للنساء فقط» تدور، وهو من تأليف صالح العم وإخراج علي صالح، وبمشاركة وتمثيل الفنانة نبيلة إبراهيم والفنان جميل إبراهيم وعدد من الوجوه الجديدة من الفتيات المحترفات في فن القتال الدفاعي (التيكواندو) من «أكاديمية شمس للتيكواندو».
ويناقش الفيلم قضية شبابية تتعلق بالدور الذي تمنحه ألعاب فن القتال للدفاع عن النفس، للفتيات أو المرأة في دفاعها عن نفسها في مختلف مواقع وجودها، وأن هذه اللعبة ليست حكرا على الرجال لما لها من أهمية دفاعية أكثر من أنها قد تؤثر على أنوثة المرأة. ويركز الفيلم على اختيار مواقع تصوير واقعية ومشاهد تحاكي الصورة الحقيقة للفتيات اللاتي يتمتعن بمهارة في هذه اللعبة. وحول ما أثير في إحدى المجلات العربية بشأن اسم الفيلم، إذ تقول المجلة متسائلة «هل تعذب أحدهم وطلب إذنا لاستخدام الاسم الذي تعود حقوقه الحصرية كاملة إلى إحدى القنوات الفضائية؟!»، قال المشرف العام وكاتب القصة صالح العم: «إن هذه التجربة السينمائية التي نقدمها هنا في البحرين لا تمت بصلة للبرنامج المذكور أو المحطة المعنية في الخبر المنشور في تلك المجلة، كما أن تسمية الفيلم تعود إلى وحي وفكر كاتب القصة ولا تعود حصريته إلى أيه جهة أخرى، حيث إن مفردات التسمية مفردات عامة متداولة بشكل يومي ألف مرة في أكثر من وسيلة إعلامية، ولا تمثل ابتكارا جديدا أو سرقة أدبية أو فكرية... من يدعي غير ذلك عليه أن يفرق بين القصة وبين البرنامج من حيث الشكل والمضمون».
وأضاف العم أن فكرة فيلم «للنساء فقط» التي كتبت قبل أربعة أعوام من الآن تركز على لعبة «التيكواندو» (فن الدفاع عن النفس)، التي أصبحت كثير من الفتيات تمارسنها بهدف الرياضة والتمكن من الدفاع عن أنفسهن وقت الحاجة، من خلال تعرضهن لعدد من المواقف التي لا تخلو منها حياة الفتيات اليومية في ظل تنامي المشكلات الاجتماعية في المجتمع، إضافة إلى أن هذا الفيلم القصير يمثل مادة تسويقية وترويجية لهذه اللعبة الذهنية والبدنية تعود بالنفع على المجتمع بجنسيه. وأوضح: «نحن لن ننتظر الإذن من أحد لاختيار اسم الفيلم ولا نقبل النزاع عليه».
العدد 2360 - الجمعة 20 فبراير 2009م الموافق 24 صفر 1430هـ