ربما لا يوجد فيلم آخر استطاع أن يصور ولع جيل السبعينات بالديسكو أكثر من فيلم Saturday Night Fever (1977) للمخرج جون بادهام والصورة الايقونية للممثل/ الراقص جون ترافولتا. وتدور حوادث الفيلم حول مانيرو (جون ترافولتا) الكاتب في متجر الصبغ والمتشبه براقص برودوي، الذي يذهب في كل عطلة نهاية أسبوع إلى قاعة رقص الديسكو (2001 Oddyssey). ليتفاخر ببذلته البيضاء الضيقة وقميصه الضيق وحذائه ذو الكعب السميك العالي - ويتباهى برقصه على أرضية المرقص النابضة بالحياة ويقوم برفع ذراعه في الهواء على انغام موسيقى الروك لفرقة «Bee Gees».
وبعد سبعة عشر عاما يعود ترافولتا ليظهر مواهبه القديمة في الرقص في فيلم Pulp Fiction (1994) لكوينتن تارنتينو.
يلعب ترافولتا دور القاتل المأجور فنسنت فيغا الذي يقوم بالترفيه عن زوجة زعيم عالم الرذيلة والإجرام ميا ولاس (أوما ثيرمان) في مطعم/ نادٍ Jack rabbits Slim المبني على طراز الخمسينات ويتألف موظفو الخدمة في هذا المطعم/ النادي من شخصيات ايقونية متوفاة من عصر الخمسينات أمثال مارلين مونرو وبَدي هولي وجيمس دين.
وتدخل هذه الشخصيات سباق الرقص في المطعم بالدورات على الورك إذ تؤدي رقصة بوب جميلة من عصر الستينات ومجموعة رائعة من الرقصات الشهيرة من العصر السابق على أنغام مقطوعة تشك بري الموسيقية «You Never Can Tell»