أكد الفنان المغربي معاذ جباري أن مهرجان أصيلة هذا العام هو «حدث خاص» بالنسبة إلى المغاربة كونه يحدث لأول مرة خارج المغرب.

وأضاف لـ «الوسط» قائلا: «البحرين أول دولة في العالم استقطبت هذه التجربة التي آمل ان تتكرر (...) فأصيلة 2004 قد تعوض بنظري عن فشل التعاون السياسي بين الدول العربية الحالي». كما أوضح الفنان المغربي الذي يعد من أشهر فناني الجداريات في «أصيلة» أنه من الجميل ان يسخر التعاون الثقافي في توحيد العرب وخير مثال التردد الذي صاحب القمة العربية.

وبشأن طبيعة جداريته المرسومة في قرية «المالكية» الواقعة جنوب غرب البلاد، أوضح الفنان المغربي معلقا «المالكية لها طابع مختلف عما شاهدته في مناطق البحرين المختلفة التي كل منطقة فيها تعبر عن ثقافة مختلفة عن الأخرى».

وأضاف «التصور سهل والالهام موجود في خلق مزيج ما هو في مخيلتي وواقع المالكية الذي يسيطر عليها ثلاثة ألوان هي الرملي والأخضر والأسود... أيضا الاصوات ولهجات أهل البحرين أثرت في طرح مادة جداريتي». وأشار إلى أن المالكية تتميز بأجواء جميلة تلهم فنان مثله قادم عبر آلاف الأميال ليستمتع بجو هذه القرية البحرية التي يعبق منها التاريخ على غرار أصيلة التي هي مسقط رأسه أيضا.

يذكر ان ثلاثة فنانين بحرينيين يشاركون في رسم جداريات أخرى في المالكية وهم: هنادي الغانم، خليل الهاشمي ومحسن غريب. كما سيقام مهرجان عن المالكية يوم الخميس المقبل ليشمل فعاليات فنية متعددة منها مرسم حر للاطفال ومعرض فوتوغرافي عن تاريخ المالكية وذلك في موقع ميدان القرية