ينتمي كل من تيتو ودييجو و فاكي لوسادا إلى أسرة غجرية في عالم موسيقى الفلامنكو الشعبية. فمنذ أن كانوا صغارا، قاموا بتقديم عروضهم في جميع أرجاء العالم.

بدأ تيتو، أكبر الثلاثة، مسيرته الفنية عندما كان صبيا في ملهى يقدم عروض موسيقى الفلامنكو يدعى «لوس كناستروس» أي «صانعو السلال»، إذ اعتاد فنانون من أمثال كامارون وباكو دي لوثيا أو مانولو كاراكول على تقديم عروضهم. وتمكن هناك من الحصول على المعرفة الضرورية والتجربة اللتين سينقلهما إلى أخويه. ويعتبر دييجو عضوا مهما في هذه العائلة من عازفي الجيتار من مدريد. فقد حظيت طريقته المدروسة والمتأنية التي يضع بها أفكاره الموسيقية بإعجاب الكثيرين. وقد قام بعدة جولات عالمية قدم فيها هذا النوع من الموسيقى. وبدأ فاكي حياته الفنية كعازف طبلة بمصاحبة شقيقه تيتو في سن الرابعة عشرة. وبعد ذلك تحول إلى العزف على الجيتار ومن ثم نال شهرة دولية. وبعد جولة قام بها لليابان قضى ثلاثة أشهر في الولايات المتحدة للعمل مع «باليه لويزيلا» (1986). كما قام أيضا بتسجيل ألبوما مع بعض الموسيقيين المعروفين على نطاق عالمي يجمع بين موسيقى الفلامنكو والجاز.

كما قاموا بجولات دولية أخذتهم إلى بريطانيا، أستراليا، نيو زيلاندة، فرنسا، اليونان، الولايات المتحدة واليابان. وكان من بين أهم عروضهم العروض الآتية: عرض خاص للعائلة الملكية البريطانية بقصر كنزنجتون (993 )، صالة كارنيجي بنيو يورك (1996) . كما شاركوا في عروض بمصاحبة فنانين متميزين ضمت كلا من إلتون جون، ديانا روس، جيمس تايلور وهاريسون فورد. كما شاركوا في مهرجان خيري في زغرب (1996) لصالح الأيتام ضحايا الحرب