إشارة إلى ما جاء في عمودكم اليومي «في الصميم» المنشور في صحيفة «الوسط» العدد 557 يوم الثلثاء الموافق 16 مارس/ آذار 2004م الذي تطرقتم فيه إلى قضية حيوية تهم المواطنين وتتعلق بشارع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، فإننا نثمن لكم تفاعلكم واهتمامكم الإيجابي بالشأن العام، ولكن اسمحوا لنا في الوقت نفسه أن نتحفظ على فقرة ختمتم بها العمود المذكور، موجهة إلى وزير الأشغال والإسكان، والتي يمكن أن يفهم منها المس بأمانة وسمعة العاملين في بنك الإسكان، وهذه العبارة جاءت على النحو الآتي: «ومحاسبة وملاحقة حرامية بنك الإسكان... الله يعينه... معذور».
وعلى رغم أننا لا نريد أن نصادر رأيكم في إطار حرية التعبير المكفولة للجميع، فإن من حقنا مطالبتكم بتحري الدقة في استخدام الكلمات والعبارات عندما تكون الاتهامات بهذه الشدة والتعميم، وتسيء إلى العاملين في هذه المؤسسة الوطنية من دون تحديد أو بينة، وتطعن في كفاءات بحرينية عملت ومازالت تعمل بإخلاص في خدمة هذا الوطن العزيز، وكنا نتمنى منكم انتظار نتائج التحقيق الدائر الآن، الذي لم يتردد الوزير عن إجرائه بحسب الأصول الإدارية والقانونية، لتأخذ العدالة مسارها الإجرائي السليم، وخصوصا أنه صرح أكثر من مرة بأنه سينشر الحقائق كافة التي يتم التوصل إليها ويحاسب أي مقصر إذا أثبتت التحقيقات ذلك.
هذا ما أردنا توضيحه لسيادتكم، راجين التكرم بنشره في عمودكم المذكور، مع تقديرنا البالغ لمساهماتكم وكتاباتكم القيمة.
سعيد عبدالكريم المرزوق المدير العام المنتدب، بنك الإسكان
نحن نتقدم الى المدير العام المنتدب لبنك الاسكان بجزيل الشكر على رده اللطيف الدبلوماسي «حار وبارد» ونأسف اذا كان حصل أي سوء فهم لموضوع مقالي السابق... فما قصدته هو سابقا وليس حاليا... وذلك بحسب التصريح الرسمي للوزارة باختفاء مبلغ 45 مليون دينار... وكذلك شراء سيارة من البنك بمبلغ دينار واحد... وأنا لم أقصد العاملين حاليا في البنك فهم كلهم الله يخلّيهم على عيني وراسي... ونقول للأخ سعيد الله يعينك... وأنت بحسب رأيي الشخصي «قدها وقدود» وهذا واضح من طريقة توقيع الرسالة... توقيع كبير «ما شاء الله» فيه كسرات وارتفاعات وانخفاضات... كأنه «اخطبوط» والله لو كان لي مبلغ في بنك الاسكان والمدير العام المنتدب بيوقع على الشيك، ما راح أستلمه موليه... أخاف... راح أطلب أن يتم توقيع الشيك من قبل رئيس العلاقات العامة الأخ أحمد المعرفي لأن توقيعه مثل أختام دلمون... يعني الرجل دلموني أصيل... وتحياتنا الى الوزير فهمي الجودر ونطلب منه سرعة البت في موضوع الشارع المهم والرئيسي والذي يحمل اسما عزيزا علينا جميعا... هو اسم صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله... خصوصا أن الدوار الواقع في نهاية الشارع أصبح معلما سياحيا لزوار البحرين بعد تعليق عدد من النخيل فوق الدوار... كأنك في حدائق بابل المعلقة... إنشاء الله ما يدور هوا عافور قوي ويحذفهم على الناس... الله يستر
إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"العدد 593 - الثلثاء 20 أبريل 2004م الموافق 29 صفر 1425هـ