توجه الناخبون الهنود الذين يبلغ عددهم 670 مليون لمراكز الاقتراع أمس في بداية المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية لاختيار 140 نائبا في مجلس «لوك سابها» من بين النواب المجلس البالغ عددهم 543، فيما قُتل أربعة أشخاص وأصيب نحو 21 آخرين في هجمات متفرقة كما نجا رئيس حزب المؤتمر الوطني في ولاية جامو وكشمير عمر عبدالله من محاولة لاغتياله.

وتشير بيانات أولية إلى أن أكثر من 40 بالمئة من اجمالى عدد الناخبين ادلوا بأصواتهم في 410 دوائر انتخابية، وبدأ أكثر من 175 مليون ناخب هندي في التوافد وسط إجراءات أمنية مشددة، ويدلى هؤلاء الناخبون الموزعون على 15 ولاية ومنطقة اتحادية بأصواتهم أمام أكثر من 185 ألف مركز اقتراع لاختيار النواب المئة والأربعين من بين 1103 مرشحين بينهم 81 سيدة، كما سيختار الناخبون في ثلاث من هذه الولايات 344 عضوا في المجالس النيابية يمثلون نصف أعضاء المجالس في ولايات اندرا براديش و كارناتاكا و أوريسا.

وينتمي المرشحون إلى أكثر من 50 حزبا سياسيا بينها حزبان على المستوى الوطني هما «بهاراتيا جاناتا» ويضم أكثر من عشرين حزبا، وحزب «المؤتمر المعارض الرئيسي» الذي فشل في تشكيل تحالف قوى من الأحزاب العلمانية واليسارية.

ويتوقع أن يفوز حزب بهاراتيا جاناتا بغالبية بسيطة. وأكد الحزب أنه مازال ملتزما بتشكيل حكومة ائتلافية مع شركائه حتى إذا ما فاز وحده بالغالبية.

وشاب العنف الانتخابات منذ بدايتها في ولاية جامو وكشمير إذ قتل رجل شرطة وأصيب 21 في سلسلة هجمات. وقتل ثلاثة جنود في معارك مع ثوار انفصاليين في ولاية مانيبور الشمالية الشرقية النائية، و نجا رئيس حزب المؤتمر الوطني في جامو وكشمير من محاولة لاغتياله