نفى وزير الخارجية الأميركي كولن باول والسفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان مزاعم كتاب «خطة الهجوم» للصحافي بوب وودورد بشأن إطلاع أميركا السعودية بخطة غزو العراق قبل باول. وقال الوزير الأميركي «إن هذا سخف نظرا إلى أنني شاركت في تطور الخطة... علقت عليها عندما كانت تمضي قدما». وقال بندر إن باول أول من عرف تلك الخطة، نافيا انه وعد واشنطن بان السعوديين سيعملون على خفض أسعار النفط قبل انتخابات الرئاسة. وأبلغ باول وكيل وزارة الدفاع للشئون السياسية دوغلاس فيث تنصله مما ذكره وودورد بشأن «دكان السياسة» الذي يديره، واتهامه نائب الرئيس ديك تشيني ومساعده لويس ليبي ونائب وزير الدفاع بول وولفوفيتز بأنهم يديرون «مكتب غستابو».
عواصم - وكالات
نفي وزير الخارجية الأميركي كولن باول والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان أمس المزاعم التي وردت في كتاب «خطة الهجوم» للصحافي بوب وودورد بأن بندر أبلغ قبل باول بشأن القرار الأميركى لخوض الحرب على العراق، كما نفى بندر ان يكون وعد الرئيس الاميركي جورج بوش بان السعوديين سيعملون على خفض أسعار النفط قبل انتخابات الرئاسة. وقال باول في برنامج إذاعي «إن هذا سخف نظرا لأنني شاركت في تطور الخطة، ولقد علقت عليها عندما كانت تمضي قدما وعرفت عندما توجه نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد والجنرال ريتشارد مايرز لإطلاع بندر بشأن الخطة». كما قال السفير لشبكة «سي. إن. إن» إن باول كان أول من عرف تلك الخطة ما يتنافى مع ما ورد في «خطة الهجوم». ونفى بشكل قاطع زعم وودورد بشأن أسعار النفط وقال «هذا غير صحيح لان سياستنا كانت دائما إبقاء الأسعار بين 22 إلى 28 /دولارا للبرميل».
وقال بندر إن بوش أعرب عن القلق من آثار أسعار النفط المرتفعة على الولايات المتحدة والاقتصاديات العالمية لكنه أضاف أن هذه مسألة ناقشها أيضا في السابق مع رؤساء ديمقراطيين
العدد 593 - الثلثاء 20 أبريل 2004م الموافق 29 صفر 1425هـ