السلام عليّ ورحمة الله وبركاته... وأهلا بعودتي سالما... للكتابة من جديد في صحيفتنا المحبوبة... هذه كلمات ترحيبية أبعثها بالنيابة عن جميع القراء الأعزاء الذين اتصلوا يسألون عني وعن عمودي اليومي... سواء بواسطة التليفون أو عن طريق الانترنت أو عن طريق الاتصال والمراسلة مع صحيفة «الوسط»... وأخص بالشكر الجزيل الأخ علي مرزوق المتخصص في عمل وجلب الكيكات الجميلة واللذيذة جدا. لي ولجميع أصدقائي الكرام الموجودين يوميا لاحتساء فنجان قوة الظهيرة والأخ علي دائما ما يجلب الكيك الكبير الشهي لمجموعة القهوة بمناسبة سفري أو بمناسبة رجوعي من السفر... فرح وحزن، والشكر الكثير طبعا موصول الى الأخ منصور الجمري... والذي هو لمن لا يعرفه شخص لطيف جدا... ودود ومؤدب وخلوق جدا... وشعاره دائما ان رضا الناس غاية لا تدرك... ولكنه شخص محبوب من الغالبية ويطلب رضا الله عنه... أشكره كثيرا لأنه أخذني في جولة شملت جميع أقسام صحيفة «الوسط»... وعرفني على جميع العاملين فيها... وطبعا العاملون في الصحيفة يسألون عن سر مصافحتي لهم جميعا... وأنا الآن سأخبرهم سبب ذلك... السبب يا جماعة ان الأخ منصور الجمري فارش أرضية مبنى الصحيفة كله وحتى المكاتب والسلم ايضا بقطع تايلز (كاشي) من النوع الاملس جدا... اللي يزحلق.. كأنك تمشي على ثلج وأنا شخص عندي رجل اصطناعية يعني ما تمسك في الأرض بشكل مضبوط... وهو يمشي على الأرضية بالراحة التامة لأنه متعود وأنا أمشي معه وكأني امشي على بيض... مرة مثل تحية كاريوكا ومرة مثل شارلي شابلن.. متورط وخايف اتزحلق وكل ما أشوف موظف في الصحيفة أمسك بيده... منها سلام له ومنها سلامة لي... وهذا هو سر مصافحتي لهم جيعا «صحة وعافية» والأعجب من ذلك ان الأخ منصور الجمري يضع في مكتبه نحو عشر طفايات سجائر... مع انه لا يرضى ولا يمكنك ان تدخن معه... عنده ضيق تنفس والطفايات حاطهم ديكور فقط. سلامي الى جميع العاملين في صحيفة «الوسط» وسلامي الى جميع قرائي الاعزاء الذين سألوا عني... وسأبدأ بكتابة عمودي اليومي اعتبارا من يوم غد إن شاء الله... وسأنشر غدا رد وزارة الاشغال والاسكان على موضوعي السابق بعنوان: «شارع الشيخ خليفة». وشكرا
إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"العدد 592 - الإثنين 19 أبريل 2004م الموافق 28 صفر 1425هـ