بدأت القبائل الباكستانية أمس حملتها لمطاردة عناصر «القاعدة» و«طالبان» عند الحدود الأفغانية في وقت مددت السلطات حبس أربعة أشخاص متهمين بتسريب أسلحة نووية إلى الخارج مدة ثلاثة شهور.

وشن رجال قبائل باكستانية عملية لإخراج المتشددين الأجانب ومؤيديهم من السكان المحليين من الجبال الوعرة قرب الحدود بعد أن رفضوا الاستسلام، وبدأ نحو ألفين من أفراد القبائل مسلحين بالبنادق وغيرها من الأسلحة الخفيفة مهمتهم سيرا على الأقدام نحو بلدة بروازاراغ.

في وقت قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني شوكت سلطان: إن المحكمة أمرت باستمرار حبس الرجال المتهمين بتسريب تقنية نووية لمدة ثلاثة أشهر أخرى، والخبراء هم عالمان سابقان وضابطان متقاعدان لهم علاقة مع برنامج الأسلحة النووية، وذكر سلطان أن الرجال هم: المدير السابق لمختبرات البحث ببرنامج عبد القادر خان، محمد فاروق والمدير العام للمختبرات نظير احمد واللواء ساجاوال خان والرائد اسلامول حاج وهما ضابطان متقاعدان في الجيش ويعملان في مختبر الأسلحة. كما علم من أجهزة الاستخبارات انه تم اعتقال إسلامي يدعى مالك تصدق قام بالتقاط صور للصحافي الأميركي دانيال بيرل قبل قتله.

على صعيد آخر قتل أشخاص يشتبه في أنهم من مقاتلي «طالبان» ثمانية جنود أفغان عندما أطلقوا النار على نقطة تفتيش أمنية في جنوب البلاد، وقال حاكم إقليم نيمروز عبدالكريم براوي ان هؤلاء الأشخاص نصبوا كمينا للجنود باستخدام المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية