أعلنت شركة طيران الخليج أنها ستحتفل بالنجاح الفريد الذي حققه أول سباق للفورمولا 1 يقام في منطقة الشرق الوسط بصفتها الشركة الناقلة للبطولة والجهة الأولى الراعية لها.

وأعلنت الشركة أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج شهد زيادة ملحوظة في أعداد المسافرين بنسبة وصلت إلى 75 في المئة، وذلك بدءا من 30 مارس/ آذار الماضي وحتى الخامس من ابريل/ نيسان الجاري، مشيرة إلى أن المعدل اليومي لرحلات طيران الخليج وصل إلى الضعف تقريبا، بالمقارنة مع أعداد الرحلات خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة جيمس هوغان: «إننا نفخر إزاء مشاركتنا في نجاح هذا الحدث. لقد كانت عيون العالم بأسره موجهة إلينا جميعا، وقد تم كل شيء بسلاسة تامة على نحو فاق كل توقعاتنا، بدءا من جداول الرحلات الجوية وحتى المواصلات الداخلية والدعم اللوجيستي ونشاطات الضيافة. ويمكن القول إن ما تحلى به المنظمون من دقة عالية والعمل بروح الفريق يضعهم في المرتبة الثانية من الفوز بعد السائقين الذين شاركوا في سباق الفورمولا 1».

وبفضل الاستحسان الذي حظيت به البطولة من جانب الاتحاد الدولي لرياضات السيارات والفرق الرياضية المشاركة في السباق، إلى جانب محبي هذه الرياضة الذين تابعوا هذا الحدث، تمكنت البحرين من حجز مكانة وطيدة لها على أجندة سباقات الفورمولا 1.

وأضاف هوغن: «نتيجة هذا النجاح الكبير بتنا نتطلع منذ الآن إلى إقامة البطولة في العام المقبل، إذ إنه يمكننا توقع قدرا أعلى من هذا المستوى الناجح في سباق العام المقبل».

وخلال مرحلة الاستعدادات وطوال أيام البطولة التي استمرت أربعة أيام، بذلت شركة طيران الخليج كل جهد مستطاع للرقي بخدمات العملاء والوصول بها إلى أعلى مستوى ممكن، إذ عملت الشركة على زيادة حضورها في مطار البحرين الدولي وفي مجمع السباق على حد سواء، وحرص أفراد الطاقم الذين حضروا في هذه الأماكن على ترجمة روح «أهلا وسهلا»، ونقلها من الآفاق الأجواء إلى الأرض، وذلك لضمان تمتع جميع الضيوف بالضيافة العربية الأصيلة التي اشتهرت بها مملكة البحرين