وصف رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي الحادي عشر للكتاب عبدالحميد القاسمي مطالبات ممثل وزارة الإعلام في الاجتماع الذي عقد قبل أيام بين شركة معارض الخليج العالمية والوزارة بـ «التعجيزية»، بعد أن طالبته برصد مبالغ تصل إلى 60 ألف دينار للترويج عن استعداد مملكة البحرين لاستضافة المعارض المختلفة وعلى وجه الخصوص معارض الكتاب.
وكانت وزارة الإعلام عقدت الاجتماع بعد إحالة قضية خلافها مع الشركة المنظمة للمعرض لدائرة الشئون القانونية بالوزارة، بعدما وصفته «بعدم التزام الشركة بمتطلبات الاتفاق وبنوده لتنظيم المعرض»، وحضر الاجتماع مدير إدارة المطبوعات والنشر جمال داوود، والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة والفنون عبدالقادر عقيل، والمحامي علي العريبي، والمستشارة القانونية معصومة عبدالرسول.
وقال القاسمي «لم أشوه سمعة البحرين وإنما الوزارة من شوهتها بعدما شجعت الناشرين المشاركين في المعرض على الانسحاب، ووصفها للشركة على لسان مسئوليها بأنها شركة جديدة في صناعة المعارض». وعلق على تصريحات رئيس لجنة المعارض في اتحاد الناشرين العرب خالد قبيعة، وقال «إنه - أي قبيعة - عبارة عن أداة شطرنجية تحركها الوزارة كيفما تشاء»، مؤكدا «أنه مسئول أمام رئيس اتحاد الناشرين العرب عن تصرفاته بتحريض الناشرين على الانسحاب، ناهيك عن اسلوب التحريض وزرع الفتنة وإثارة الفوضى بين الناشرين الذين كانوا قد وصلت كتبهم واكتملت أجنحتهم منذ أول يوم إلا أنهم رفضوا رص كتبهم على رغم قرب موعد افتتاح المعرض».
وأكد القاسمي عزمه «مقاضاة وزارة الإعلام وإحدى الصحف المحلية التي شهرت به وذلك حفاظا على سمعته الأدبية والأخلاقية والتجارية»، وإنه سيقوم بتزويد مجلسي الشورى والنواب ومجلس الوزراء والاتحادات العربية ووزارات الثقافة في الدول العربية وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية والثقافية بإثباتات يبين فيها الحقائق
العدد 578 - الإثنين 05 أبريل 2004م الموافق 14 صفر 1425هـ