أوضحت رئيسة الخدمات الطبية في سباق الـ «فورمولا 1» أمل الديلمي أن الفريق الطبي استطاع اكتساب خبرات كثيرة من خلال تجربة استضافة هذا الحدث الكبير، وأن الخبراء الدوليين أشادوا بمستوى الخدمات الطبية التي فاقت التوقعات.
وقالت الديلمي: «استفدنا كثيرا من خلال عمليتي التخطيط والتدريب والتنفيذ، ومن ناحيتي أشيد بروح الفريق الواحد التي سادت مختلف المراحل، وفي اعتقادي فإن بإمكان الدول المجاورة الاستفادة من الخبرات التي اكتسبها الفريق الطبي. ونحن على ثقة من أن الخدمات الصحية التي قدمها الفريق الطبي فاقت بكثير المعايير التي وضعتها الفيدرالية الدولية، والتي صقلناها بمعايير وزارة الصحة، ونستطيع القول إن الإنجاز كان هائلا».
وأضافت الديلمي أن «الخبراء الذين حضروا الحدث بهروا من مستوى التنظيم وبروح الفريق الواحد، وأكدوا أن المستوى يفوق المستويات الموجودة في بلدانهم (...) وهذا دليل على أن العمل سيكون أسهل في المرات القادمة فلم نشهد تداخلا في الآراء والخطط، وهذا لا ينطبق على الفريق الطبي فقط، بل يشمل جميع الفرق الموجودة على حلبة سباق البحرين، وما ميز الفريق الطبي هو بروز بحريني متكامل، إذ كانت الكفاءات بحرينية، إضافة إلى أن التدريبات كافة كانت داخل البحرين، ومع ذلك استطعنا إكمال المهمة بنجاح كبير».
وقالت الديلمي: «أشكر عبر صحيفة «الوسط» كل الأطباء والممرضين والمسعفين وكل من ساهم في إنجاح مهمة الفريق الطبي، وخصوصا استشاري جراحة الحروق باسم عاشور، الذي نظم عملية الإرشادات بطريقة دقيقة ومميزة، والجميع يشيد بدوره في عملية التنظيم (...) لحد الآن هناك فرق مساندة موجودة في حلبة البحرين كالتقنيين وغيرهم، والخدمات الطبية ستستمر إلى صباح هذا اليوم، وسيكون الفريق الطبي مستعدا لخدمة السباقات المحلية التي ستقام على حلبة البحرين الدولية».
من جهته قال القائم بأعمال مسئول العلاقات العامة حسين الموسوي: «العمل في السلمانية عاد إلى ما كان عليه سابقا، بما في ذلك العمل في العيادات الخارجية، إذ إن الفريق الطبي عاد من المهمة التي قام بها على حلبة البحرين وانتهت جميع الإجراءات منذ يوم أمس وبذلك فإن المواعيد ستعود ولم يشتك أي من المرضى من الإجراء الذي قامت به وزارة الصحة، ولم تصلنا أية شكاوى سواء من المرضى أو العاملين في المستشفى».
وبالنسبة إلى خدمات الخط الساخن والخدمات الإعلامية للزوار أوضح الموسوي أن «خدمات الخط الساخن الذي وفرته وزارة الصحة لزوار المملكة ستستمر اليوم حتى الساعة الثانية عشرة ليلا فقد يكون بعض الزوار موجودين في المملكة، ولم تصلنا مكالمات كما كنا نتوقع، ونعتقد أن الموقع على شبكة الإنترنت حد من الاتصالات إضافة إلى البوسترات التي وزعت على الزوار»
العدد 578 - الإثنين 05 أبريل 2004م الموافق 14 صفر 1425هـ