العدد 576 - السبت 03 أبريل 2004م الموافق 12 صفر 1425هـ

إكلستون يحذر من منافسة الشرق الأوسط لاستضافة «الفورمولا»

بعد تقدم أكثر من دولة لدخول الخريطة

تحاول بيروت أن تصبح آخر مدينة تبني حلبة لسباقات السيارات قادرة على استضافة سباقات الجائزة الكبرى «للفورمولا».

وقد صرحت شركة الإعمار اللبنانية «سوليدير» بأنها قامت بالكثير من الاتصالات مع الاتحاد الدولي للسيارات «الفيا» للحديث عن بناء حلبة يبلغ طولها 401 كلم على أرض مسترجعة من البحر المتوسط، مع أنها لم تحصل على حق استضافة سباقات الجائزة الكبرى التي تسعى إليها لتكون ضمن قائمة الدول المستضيفة.

وقال مسئول الإدارة المدنية في سوليدير أسامة قباني: «لا اعتقد أن السباقات ستبدأ قبل أربعة أعوام، لكن الفيا تتطلع إلى الشرق الأوسط، وهذا مالمسناه منهم. المناخ في بيروت أفضل من دبي، وكثافة السيارات أقل من القاهرة ما يجعل بيروت منطقة مفضلة لاستضافة السباقات».

لم يفصح قباني عن الكلفة التقريبية للمشروع، لكنه أضاف: «تعتبر الكلفة قليلة بالمقارنة مع العائدات التي ستجنيها المدينة من سباقات «الفورمولا 1» التي تدر أرباحا جيدة للدول المستضيفة بشهادة المتابعين ما يدل على فائدة بناء الحلبات في العالم إذ تنتعش معظم الأنشطة في الدولة المستضيفة فتعم الفائدة الكثير من القطاعات».

كما أكد قباني أن وفدا من الشركة سيسافر إلى أوروبا ليلتقي مسئولي الاتحاد الدولي لسباقات السيارات ويريهم المخطط النهائي للحلبة للحصول على موافقتهم لاستضافة إحدى جولات بطولة العالم في سباقات «الفورمولا 1» لتكون الجمهورية اللبنانية أحد مراحل السباق العالمي مرة واحدة كل عام.

وكان رئيس سباقات «الفورمولا 1» بيرني إكلستون قد أعلن في وقت متقدم من العام الجاري أن موسكو ممكن ان تستضيف سباقات «للفورمولا 1» حالما تبنى حلبة في المدينة، واقترح بأن السباق سيكون جاهزا بدءا من العام 2003.

كما أنه في صدد زيارة حلبة «زاندفورت» البحرية في هولندا هذا الصيف ليتحدث مع مسئولي الحلبة عن حظوظ إعادة تنظيم الجائزة الكبرى هناك.

الشرق الأوسط ينافس أوروبا في استضافة «الفورمولا»

أرسل رئيس سباقات «الفورمولا 1» تحذيرا إلى شركات التنظيم الأوروبية قائلا: «لا يكونوا واثقين من أنفسهم حيال طموحاتهم في البقاء في سباقات «الفورمولا 1» لأن كثير من دول الشرق الأوسط تطلب الدخول ضمن جدول الدول التي تستضيف سباقات «الفورمولا 1» برغبة قوية وإلحاح شديد.

بعض الدول مثل لبنان، الصين، روسيا، ودبي قدمت مخططات لبناء حلبات سباق من أجل تحقيقها في المستقبل، لذلك حذر إكلستون المنظمين الأوروبيين للسباقات أن حالتهم يمكن أن تمهد الطريق لمنظمين آخرين لدخول جدول الاتحاد الدولي.

وقال اكلستون: «هناك سباقات غير حصينة في أوروبا. يجب نقل السباقات إلى أماكن جيدة يمكن للفِرق أن تحصل على شركات راعية. لا وجود لأي منظم أوروبي واثق إيجاد الشركات الراعية، في حين أن بعض الدول الجديدة ستحاول حتى الموت الحصول على دور في البطولة ما يهدد المتقاعسين عن توفير متطلبات الاتحاد الدولي لسباقات «الفورمولا 1» التي تتطلب أعلى الدرجات من جميع النواحي حرصا من الاتحاد الدولي لسباق السيارات على إظهار الفعالية بأجمل صورة».

لقد تم تحسين وتطوير بعض الحلبات مثل نوربورغ رينغ وسيلفرستون وهذا على الأرجح يضمن بقاء واستمرارية استعمالها في «الفورمولا 1»

العدد 576 - السبت 03 أبريل 2004م الموافق 12 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً