سجن يشبه شقى عمري... يتوه بكل...! اشيائي
يمازج كل لوعاتي... ويطرح ضيقتي ويـروح
يفارق كل هالدنيا... لاجل ينهي...! بي ارجائي
يصافحبي مسافاتي... ويضحك ينتشي مجـروح
انا اضمه بأهدابي... وعيني تنظر...! انمائـي
تخايلني بصدماتي... على باب الشقى والنـوح
اكفكف به عن الدنيا... واشاهد لحظة اغمائـي
يفارق بي مسراتي... ويشهق هـو بقالـك روح
انا جيته ابي افهم... يدينه هـي مـن اشلائـي
او انه في متاهاتي... عزفني واقـع مبحوح
سألته هو بقالي وقت... اونـي عشـت لبكائـي
اوني في معاناتي... اعيشه وانتثـر مطـروح
انا عشته ولا ادري... ابفهم كـان لـي نائـي
او انه من مجاراتي... سفهني وصار لي مسموح
انا كنت بمدى صوته ... اهيم ويفـرج انشائـي
واثاريني برفاهاتي ... على حدّه اجـي ملحـوح
على جاله بدى شطي... خيـال وواقـع مائـي
رماني بكل فزعاتي... تعيس الحظ ما له ضوح
يدندن بالخفا مثلي... يوافق بالالـف «بائـي»
ووقتي من مساءاتي... بغيض ونفحته بتفـوح
عرفني الشعر ولا انسى... بانه كـل اشلائـي
دمي حرفي ووناتي... على حظه شقى المجروح
