نأمل من رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التدخل شخصيا لإعادة حق الوظيفة للبطل حامل فضية العالم لبناء الأجسام عباس مكي التي فقدها قبل شهرين تقريبا من دون وجه حق في ظل العقد المبرم معه ببنود واضحة لا يحق لأي طرف الإخلال بها إلا قبل شهر وهذا ما لم يحدث إذ تفاجأ البطل مكي بعد استلامه لراتبه الشهري ولم يشعره أحد من المسئولين في اللجنة الأولمبية أو حتى المؤسسة العامة فغدى من ضمن العاطلين عن العمل ليعود إلى مأساته ومعاناته التي كان عليها من قبل. هل الوظيفة التي حصل عليها هذا البطل منة عليه أم هو حق مكتسب نظير ما قدمه لوطنه من إنجاز كبير شهد له العالم بأكمله ورفع علم البحرين في هذا المحفل العالمي الكبير وبالتالي يستحق بأن يحصل على مثل هذه الوظيفة ولا يجوز إبعاده عنها بأي حال من الأحوال. ولذلك نحن من الناحية الإنسانية أولا وأخيرا نطلب من سمو الشيخ ناصر أن يتدخل شخصيا لإعادة الوظيفة لهذا البطل وإرجاعه لتمثيل البحرين في المحافل الخارجية بعدما تم إقصاؤه من دون وجه حق على رغم قرار اتحاد اللعبة من أن أصحاب الإنجازات لن يدخلوا معترك التصفيات المحلية ولكن مع ذلك تم إبعاده في ظروف غامضة تحتاج إلى توضيح من قبل اتحاد اللعبة. ونحن على ثقة تامة بشخص سموه من أنه سيعيد الوظيفة لهذا البطل في مكانه المحدد باللجنة الأولمبية ويعيد له ابتسامته المفقودة في الآونة الأخيرة.
من ينقذ النجم يونس عبدالكريم؟
هل ماتت القلوب والضمائر؟ هل ذهبت الإنسانية إلى غير رجعة؟ أين تلك الأيادي التي تمد للعون والمساعدة في أحلك الظروف الصعبة؟ أين الرجالات صاحبة الإحسان والبر في مساعدة من يستحق المساعدة الفعلية بعيدا عن كل الأمور الأخرى غير الإنسانية؟ هل حقا غاب كل ذلك ونحن نرى أحد أبنائنا ممن ساهموا بقوة في رفع اسم الوطن عاليا في المحفل الخليجي بإنجاز شهد له القاصي والداني وخصوصا من هذا البطل الذي حصل على جائزة أفضل ضارب في البطولة ما يؤكد معدن هذا النجم الأصيل على رغم الظروف المعيشية التي كان يمر بها ولكن متى يجتاز هذا النجم الشاب من محطات محنته ومن هو المنقذ له ولعائلته؟ وهل سيستمر هذا النجم الموعود في اعتلاء عرش النجومية في البحرين بل في الخليج واللعب في ظل هذه الظروف الصعبة؟ من يستنهض الهمم لترق القلوب نحو هذا النجم الصابر في محنته مواصلا مسيرته من أجل الوطن العزيز إنه النجم الشاب يونس عبدالكريم (نجم طائرة النصر والمنتخب الوطني). مازلنا نحمل الثقة في الله عز وجل من أن يسخر له القلب الحنون لإنقاذه بالوظيفة المستحقة ونأمل منه أن يكون ذلك سريعا.
ما الذي يجري لقناة البحرين الرياضية هذه الأيام؟ في عدم بثها مباريات مختلف اللعبات على الهواء مباشرة مع أهميتها ومصيريتها ولكن الأدهى من ذلك أن تقوم القناة ببث مباراة معادة في الموسم الماضي في نفس وقت المباراة المعنية في كل الألعاب من دون أن يخرج علينا أي مسئول في القناة بتوضيح الأمر بدلا من الدخول في اللغط بين الجماهير. ونحن ما لنا إلا أن نقول «عظم الله أجوركم أيها الرياضيون»!
نحن الصحافيين لم نطلب المستحيل أثناء تغطيتنا لمباريات دوري الدرجة الأولى أو الثانية لكرة القدم وما طلبناه فقط أعطاؤنا قائمة اللاعبين للفريقين فقط لا غير... فإما أن يسمح لنا بدخول غرفة الحكام لأخذ القائمتين أو التوجه إلى الإداريين في الفريقين المتباريين لأخذ الأسماء أو إرسال لنا في مكاننا المعين القائمة وبانتظام وهذا ما لم نره في معظم المباريات ولكن نأمل في الأسبوع (14) المقبل بأن نرى القائمة تتوزع على الصحافيين في أماكنهم بانتظام.
هذه الكلمات السريعة نوجهها إلى رئيس نادي النجمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة للنظر بعين الاهتمام في أمر نجم الفريق المخلص علي سعيد الذي آثر ناديه على وظيفته المرهقة والمتعبة والتي منعته من الانتظام في تدريباته ومبارياته مع فريقه وهو اليوم عاطل عن العمل ولم يغب على رغم ذلك عن الفريق إلا في حال الإصابة. فلذلك جاء الوقت لرد الدين لهذا النجم المخلص وحل مشكلته الوظيفية لكي يواصل مسيرته مع ناديه ومنتخب الوطن ويستاهل ابن سعيد كل ذلك للحصول على الوظيفة.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 2754 - الأحد 21 مارس 2010م الموافق 05 ربيع الثاني 1431هـ