حاصل على بعثة من التربية وتخرج من الجامعة بمعدل 3.7 من 4

أم لخريج إحصاء «متفوق» تطلب مقابلة أي مسئول يرأف بحال ولدها العاطل

اكتب كلماتي في اسطر ولا اعلم من هو المقصود فيها والى اي جهة انوي ارسالها او اي مسئول معني بها ؟ ...هل الى المسئولين في الخدمة المدنية طالما تمثل هي الجهة المعنية بالإعلان عن شواغر التوظيف في الوزارات الحكومية وعبر بوابتها تدخل اليها اوراق طلبات التوظيف، ام أوجه الرسالة الى كل مسئول معني بمتابعة شئون كل وزارته على حدة ويشرف على المؤسسة المعني بها ...فأنا ام فرحت بفلذة كبدها وهي تشاهده سنة تلو الأخرى يحقق اعلى الدرجات ويبلغ الى حافة التفوق بدءا من نعومة اظافه منذ ان كان طفلا في ربوع المرحلة الابتدائية وظل التفوق هاجسا وخطا ثابتا يسير على نهجه بلا انقطاع او كلل او ملل، مثابر حتى بلغ درجات التخرج من جامعة البحرين بعد ظفره ببعثة من قبل وزارة التربية لدراسة تخصص الاحصاء. دخل الاحصاء وكانت همة التفوق تعلو جبينه دون ضجر، وأضحى من الذين يرتقون شرف السلام على سمو احد كبار المسئولين في الدولة في عيد العلم لكونه قد نال وسام التفوق والتخرج الجامعي في العام 2007 /2008 بمعدل قياسي 3.7 من 4 ...ألا تشفع هذه الشهادة او بالأحرى معدل التخرج اليه حتى يحصل على اعلى المراتب ويشغل أرقى المناصب ..أليس من حقة كمواطن متفوق ان يحصل ويظفر بأي وظيفة تتوافق وترقى مع مؤهله الجامعي ...أبهذا الجفاء والمعاملة المزرية القاسية معا التي تطال فئة المتفوقين ان تكون ذريعة اليهم تشجعهم على الهجرة خارج الوطن طالما كل ابواب العمل موصدة ومسدودة في وجوههم، الا تقتل طموحاتهم وتجعلهم فريسة للهجرة و يفضلون السفر خارج الوطن لينتفع الغير بخبراتهم وبعلمهم الآخاذ ... فأنا أم طرقت كل ابواب الوزارات بدءا من التربية التي اقصت تخصص الاحصاء من قائمة الشواغر معتمدة فقط على الاعلان عن تخصص الرياضيات وكذلك وزارة العمل وايضا وزارة الداخلية والسجل السكاني والاحصاء ومعهد البحوث والدراسات ووزارة المالية ..وزارات شتى لكن لاجواب سوى السخرية البائنة على محيا وجوههم او الرفض التام في قبول اوراق توظيفه ...أرى بأم عيني فتى يتحطم معنويا، عاطل باطل وهو قد درج وتعهد على نفسه بلوغ مراتب التفوق، أليس على الدولة مسئولية كبرى تلزمها كطرف اساسي الاهتمام بفئة المتفوقين وأن تشملهم برعايتها الكريمة لهم وتوفر لهم اي وظيفة محترمة تحفظ لهم ماء وجههم من المذلة والهوان لكون بعضهم في أمس الحاجة الى العمل ليساعد اسرته التي انتظرت بفارغ الصبر اليوم الذي تفرح فيه ...عجزت عن تدوين رسائل المناداة والمناشدات لأكثر من مسئول في اكثر من وزارة حكومية طالبة منهم تخصيص جزء من وقتهم الثمني ومنحي ثانية أوبرهة من الوقت بغية الجلوس معي في مقابلة تجمعني معهم وأنقل اليهم رسالتي التي مفادها «ارحموا ابني وقدروا ثمن تفوقه» ولكنني حتى كتابة هذه السطور لم أتلقَ اي جواب او اذن صاغية تفتح لي ابواب وزاراتها بشأن طلبات المقابلة، وها أنذا أعيد الكرة مجددا عبر الصحافة الى كل مسئول طرقت باب وزارته وآمل أن احصل منه على جواب يشفي غليل الحرقة والانتظار التي فرضت قسرا على ابني ليعيش في احضان وطنه بلا عمل لمدة تناهز السنتين والنصف .

رغم درجات التفوق التي بلغ اليها لكنه مازال محروما من الغرفة الفسيحة التي تحرره من قيود الحركة والتي يقطن فيها بمعية اخوته الثلاثة وكذلك تجده رغم تفوقه محروما من الكمبيوتر المحمول الذي يعجز ونعجز نحن عن توفيره له.

ورغم كل ذلك لكنه حقق لنفسة حظوة وبلغ درجات التفوق ...اذا كان الاحصاء تخصص غير مرغوب فيه ، لماذا اشهرته وزارة التربية في وجوه الطلبة المتفوقين إبان تخرجهم من الثانوية ...هل يتعب طلبة متفوقون على تخصص غير مقبول ومعروف سلفا بذلك وبعد حين ينخرطون في صفوف العاطلين، ليصبح قدرهم الملازم لهم طالما ادرجوا في تخصص لا يتوافق مع متطلبات سوق العمل؟! ...تخبطات في الخطط والاستراتيجية من يتحمل وقعها سوى الطالب الضحية، والتي تهدف ويسعى من ورائها تحقيق موازنة بين جودة مخرجات التعليم وبين حاجة سوق العمل؟ من يتحمل تبعيتها ان كان هناك تناقض صارخ بين تدفق المخرجات بشكل كبير مقارنة بنقص وشح الشواغر في سوق العمل، هل وزارة التربية التي تمنح المتفوقين صكوك الاوهام وتلزمهم بدراسة تخصصات غير مرغوبة ام سوق العمل الذي يهضم حقوقهم ولايجد لهم فسحة امل وفرصة مواتيه تتوافق مع صلب التخصص الذي درسوه وثابروا لأجله سنوات مضنية من الصبر .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

عاطلان عجزا عن طرق باب العمل ولا من مجيب!

نكتب هذه الرسالة المرفوعة إلى مقام المسئولين في الدولة وإلى المعنيين في صناعة القرار... نحن سعينا كثيرا وبحثنا كثيرا عن وظيفة ولكن دون جدوى ولم نستفيد من مشروع التوظيف للحصول على وظيفة ملائمة فكل الوظائف التي نأخذ الترشح إليها ونذهب إلى الشركات لا ترغب بالتوظيف لأن باب التوظيف مغلق وكذلك لم نستفد من وزارة العمل عند تسجيلنا في الدورات التدريبية فقد تدربنا لما يقارب نصف عام ولم تقم الوزارة بتوظيفنا بعد التخرج من الدورة التدريبية، وكذلك لدينا طلب بديوان الخدمة المدنية منذ عامين ولم يتم الاتصال بنا ولم يعرض علينا وظيفة واحدة منذ تقديم طلبنا حتى هذه الساعة.

نحن نطلب منكم العون والمساندة والمساعدة في الحصول على وظيفة في إحدى وزارات الدولة أو مؤسساتها مهما كان نوعها أو مهامها الوظيفية لأننا نطمح بالعمل بوزارات الدولة حتى نؤمن مستقبلنا.

هذا هو طلبنا، فالفقر بدأ ينهش في عظامنا والديون بدأت تتكدس علينا والبنوك بدأت بالتلويح بالمحاكم في حال عدم دفع القروض ونحن لا نملك 100 فلسا قيمة رغيف الخبز، عام ونصف العام عاطلون عن العمل، والآن عمرنا 24 وليس بيدنا فلس واحد، ماذا نقول ماذا نكتب لك سوى أغيثونا ليس لدينا أحد بعد الله غيركم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أهالي شارع 23 بسار متضررون من أصوات سباق السيارات

إلى المجلس البلدي بالشمالية وإدارة المرور... لا يخفى على الجهات المختصة بأني أحد قاطني مجمع رقم 523 شارع 23 نعاني كثيرا من تهور الشباب في السياقة وتحويل الشارع إلى حلبة سباق وإزعاج القاطنين بأصوات الفرامل وخصوصا في الفترة المسائية وبعد منتصف الليل ضاربين بالقانون عرض الحائط وتعريض أرواح الآخرين للخطر.

من هنا أناشد المسئولين بوضع حلول لمثل تلك الحالة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنشاء مرتفعات ومرور دورية بين فترة وأخرى لضبط المخالفين وذلك حفاظا على سلامة القاطنين من الحوادث المرورية مستقبلا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مقعدة وبحاجة ماسة لأي وظيفة كانت في الصحة

إلى السادة الأفاضل في وزارة الصحة: أنا سيدة ابتلاني المولى بالمرض والآن أنا مقعدة، ولا أريد أي شيء سوى وظيفة في وزارة الصحة وليست بالشيء الصعب فأنا لا أطمح إلى منصب وظيفي عالٍ وإنما فقط أريد أي وظيفة تضمن لي العيش في هذا البلد الغالي، وأترك لكم الخيار في ذلك. لقد سئمت من الردود التي أحصل عليها في كل مرة أتقدم فيها لطلب الوظيفة حيث كل شخص يحول الموضوع إلى شخص آخر دون جدوى حيث مضى على هذا ما يقارب الأربع سنوات،

إلا أنني في الوقت ذاته أبعث بالشكر الجزيل إلى وزارة التنمية التي لم تتوانَ في تقديم المساعدة لي، فبمجرد اتصالي بها تقدمت بمد يد المساعدة لي، وكذلك أقدم جزيل شكري لكل من السيد سلمان درباس وجميع الرؤساء في نفس الوزارة فهم مازالوا ولم يملوا من كثرة اتصالي بهم. أكرر طلبي هذه المرة وهو مد يد العون والمساعدة لي في الحصول على أي وظيفة في وزارة الصحة بالذات وذلك لأسباب صحية وهي كثرة ترددي على مجمع السلمانية الطبي، ولا يخفى عليكم أن سبب طلبي للوظيفة ليس فقط للحصول على المال وإنما للعيش في ظروف نفسية وصحية.

أما بالنسبة للمواعيد في المستشفى فاستطيع القيام بها أثناء وقت راحة الموظف.

يمكنني القبول بأي وظيفة كموظفة استقبال أو بدالة أو أي شيء آخر يضمن لي العيش الهانئ، فأنا مقعدة وأتحرك على العكاز الحديدي، أليس لذوي الاحتياجات الخاصة الحق في العيش في هذا البلد الآمن، فأنا كلما أراجع وزارة الصحة يتم إخباري أنه لم يتم توظيف أي أحد فهل يعقل أنه خلال أربع سنوات لم يتم توظيف أي أحد. من خلال ترددي على وزارة الصحة علمت من أحد المسئولين أنه ليست بحاجة لشهادات أو خبرة لتوظيفي وإنما أنا في بحاجة لأمر فوقي، لذلك ارتأيت أن أرفع المر لكم لعلي أحظى بعطفكم لانتشالي من الضياع الذي وتوفير وظيفة مناسبة لي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

يعاني من إيجار الشقة الضيقة ويأمل سرعة تلبية طلبة الإسكاني

أكتب مشكلتي التي تتلخص مع وزارة الإسكان إذ تعبت من كثرة المراجعات والتردد على أبواب الوزارة فقد كان لديّ طلب قسيمة (أرض) في العام 1990 ثم طلب مني من قبل الوزارة أن أغير الطلب. بعدها بدلت الطلب إلى وحدة سكنية (بيت) فصار الطلب 1994. ومازلت أتردد على أبواب الوزارة لكن دون جدوى فاضطررت للإقامة في شقة صغيرة المساحة وإيجارها 150 دينارا بجانب زوجتين إحداهما مريضة وأولادي الخمسة ويوجد بها ثلاث غرف وحمام واحد مشترك ومطبخ ويسكن أولادي الخمسة في غرفة واحدة وهم الآن في سن حرج (المراهقة) ومالك الشقة يطالبني بزيادة الإيجار من الشهر المقبل في وقت أتقاضى راتبا ضعيفا (من عملي في وزارة التربية والتعليم) فأرجو النظر في طلبي والموافقة عليه بأن أحصل على وحدة سكنية في أي منطقة في المملكة. فهل ينال طلبي عين الرعاية والاهتمام.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

المشاركة السياسية

يحظى موضوع المشاركة السياسية باهتمام كبير لدى الباحثين في علم السياسة وعلم التنمية السياسية بوجه خاص، لما يمثله من أهمية كبرى في بناء الدولة الحديثة، فالمشاركة وعناصر أخرى كالهوية والمؤسساتية تشكل البنية الأساسية - الشروط الأولية - ل