أُقفل مساء أمس (السبت) باب الترشح لمنصب الأمانة العامة للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وفاز الأمين العام للجمعية الذي أعلن استقالته قبل أسابيع عبدالله الدرازي مجددا بمنصب الأمين العام للجمعية بالتزكية، فيما فاز عضو الجمعية المحامي عيسى إبراهيم بمنصب نائب الأمين العام بالتزكية أيضا، فيما تنعقد الجمعية العمومية مساء يوم السبت المقبل.

كما لم يتنافس أي من أعضاء الجمعية على مناصب الأمانة العامة للجمعية، وفاز بالتزكية عبدالرضا حسن أمينا لسر الجمعية، وعبدالجليل يوسف رئيسا للجنة الرصد، ومحمد فضل أمينا ماليا للجمعية، فيما تمثل أعضاء مجلس إدارة الجمعية في الأعضاء جميل الفردان ومحمد عبدالرحيم وعيسى الغائب ومحمد الصميخ.

من جهته نفى الدرازي وجود أي توافق بين أعضاء الجمعية لعدم التنافس على أي من مناصب الأمانة العامة للجمعية، بما فيها منصبا الأمين العام ونائبه، وقال: «لم يكن هناك اتفاق على الترشح، ومن حق أي عضو تكتمل فيه شروط العضوية ويسدد الاشتراكات ومر عليه عامان في عضوية الجمعية، أن يدخل الإدارة في أي موقع يريد».

وأبدى تطلعه خلال العامين المقبلين لمواصلة مشوار قيادة الجمعية إلى بر الأمان، وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين في حقوق الإنسان من دون أي تمييز أو تأثيرات سياسية أو غيرها.

الدرازي أمينا عاما وعيسى إبراهيم نائبا لـ «البحرينية لحقوق الإنسان»

الوسط - محرر الشئون المحلية

أُقفل مساء أمس (السبت) باب الترشح لمناصب الأمانة العامة للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وفاز الأمين العام للجمعية الذي أعلن استقالته قبل أسابيع عبدالله الدرازي مجددا بمنصب الأمين العام للجمعية بالتزكية، فيما فاز عضو الجمعية المحامي عيسى إبراهيم بمنصب نائب الأمين العام بالتزكية أيضا، فيما تعقد الجمعية انعقاد جمعيتها العمومية مساء يوم السبت المقبل. كما لم يتنافس أي من أعضاء الجمعية على مناصب الأمانة العامة للجمعية، وفاز بالتزكية عبدالرضا حسن أمينا لسر الجمعية، وعبدالجليل يوسف رئيسا للجنة الرصد، ومحمد فضل أمينا ماليا للجمعية، فيما تمثل أعضاء مجلس إدارة الجمعية في الأعضاء جميل الفردان ومحمد عبدالرحيم وعيسى الغائب ومحمد الصميخ.

ونفى الدرازي وجود أي توافق بين أعضاء الجمعية لعدم التنافس على أي من مناصب الأمانة العامة للجمعية، بما فيها منصبي الأمين العام ونائبه، وقال: «لم يكن هناك اتفاق على الترشح، ومن حق أي عضو تكتمل فيه شروط العضوية ويسدد الاشتراكات ومر عليه عامان في عضوية الجمعية، أن يدخل الإدارة في أي موقع يريد».

وتابع: «هناك كثير من الأمور نضعها في إطار الاختلاف في وجهات النظر وليس في أمور استراتيجية كبيرة في عمل الجمعية، ووصولي لمنصب الأمين العام لاستمراري في الانخراط بأنشطة الجمعية كعضو عادي، ولم أتردد في أن أقوم بأي واجب يطلب مني من قبل الإدارة. وهنا أتقدم بالشكر الكبير إلى مجلس الإدارة وإلى القائم بأعمال أمين عام الجمعية السابق عيسى الغائب خلال الشهرين الأخيرين في قيادته للجمعية، والمعروف أن الغائب من ضمن المؤسسين للجمعية، ويعمل في إطار كادر قوي وفعال وناشط حقوقيا».

وأبدى الدرازي تطلعه خلال العامين المقبلين لمواصلة مشوار قيادة الجمعية إلى بر الأمان، وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين في حقوق الإنسان من دون أي تمييز أو تأثيرات سياسية أو غيرها.

واختتم حديثه بالقول: «منذ العام 2001 والجمعية مازالت تمارس عملها بقوة، وهذا مهم جدا، لأن وجود هذه الجمعيات الجادة والمتوازنة في العمل الحقوقي يعطي الدفعة إلى الناس للثقة بالنشطاء الحقوقيين الذي يدافعون حقيقة عن مصالح الناس من دون الاهتمام بمصلحتهم الشخصية».