قال مسئولون أميركيون أمس الأول (الجمعة) إن مخططي الحرب في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يرون أن الدور القيادي المثير للجدل للأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد قرضاي في قندهار يمثل تحديا أمام حملتهم للسيطرة على المدينة.
ومنذ وقت طويل يخضع رئيس المجلس الإقليمي لقندهار أحمد والي قرضاي (وهو أحد أقوى الشخصيات في الجنوب لتدقيق) بسبب تقارير تربطه بتجارة الهيروين والأفيون وبوكالة المخابرات المركزية الأميركية. وينفي قرضاي هذه التهم ولم تنف المخابرات الأميركية ولم تؤكد علاقاته بها. وقال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في جلسة للكونغرس إن الولايات المتحدة لديها مشاكل مع الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني لكن وجوده المهيمن اكتسب أهمية مضافة بالنسبة لواشنطن الآن مع بدء جهودها لكسب «قلوب وعقول» الأفغان في قندهار.
في هذه الأثناء، أكد نائب المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، ما قاله مسئول أممي سابق في أفغانستان من أن اعتقال قادة في حركة «طالبان»، «أثر سلبيا» على محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية والمرتدين.
وصرح سياماك هيراوي إن اعتقال الرجل الثاني في «طالبان» الملا عبدالغني برادار وغيره من قادة «طالبان» مؤخرا في باكستان أدى إلى تراجع مبادرات أطلقتها الحكومة الأفغانية للتوصل إلى سلام
العدد 2753 - السبت 20 مارس 2010م الموافق 04 ربيع الثاني 1431هـ