واشنطن - رويترز
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (السبت) عرض إدارته بإجراء حوار مع طهران بعد عام من فشل عرضه بداية جديدة مع إيران في تحقيق نتائج ملموسة. وفي كلمة وجهها للإيرانيين على شريط مصور بمناسبة عيد النوروز تعهد أوباما بالسعي لفرض عقوبات قوية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال أوباما في الكلمة التي نشر البيت الأبيض مقتطفات منها «إننا نعمل مع المجتمع الدولي لتحميل الحكومة الإيرانية المسئولية لأنها ترفض الوفاء بتعهداتها الدولية. ولكن عرضنا بإجراء اتصالات دبلوماسية شاملة وحوار مازال قائما».
وتابع الرئيس الاميركي أن «واشنطن ملتزمة بمستقبل أفضل للإيرانيين على رغم الخلافات مع الحكومة الإيرانية». وأضاف أن «الولايات المتحدة تزيد فرص التبادل التعليمي للطلاب الإيرانيين للدراسة في الكليات والجامعات الأميركية بالإضافة إلى العمل على زيادة حرية الوصول إلى تكنولوجيا الإنترنت حتى يمكن للإيرانيين الاتصال مع الآخرين ومع العالم من دون خوف من الرقابة».
واشنطن، طهران - أ ف ب، رويترز
أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما إنه سيعمل على توفير شبكة الإنترنت للإيرانيين «من دون خوف من الرقابة» وانتقد طهران لأنها عزلت نفسها، في تبدل طفيف في لهجة الخطاب الأميركي حيال طهران.
وبعد عام من «البداية الجديدة» مع إيران، انتهز أوباما فرصة العام الإيرانية الجديدة ليؤكد أن الباب يبقى مفتوحا للحوار لكنه توجه إلى الشعب الإيراني أكثر من القادة في طهران. وقال أوباما في فقرات من خطابه نشرها البيت الأبيض «على رغم استمرار وجود خلافات مع الحكومة الإيرانية، نبقى على التزامنا بمستقبل أفضل للشعب الإيراني». وكرر أوباما الفكرة التي تطرح دائما في الوقت الراهن بأن إيران فشلت في تنفيذ التزاماتها بشأن برنامجها النووي لذلك يجب محاسبتها من قبل القوى الكبرى التي تسعى إلى فرض عقوبات أقسى عليها.
ووعد أوباما بأن تعمل الولايات المتحدة «على ضمان أن يتمكن الإيرانيون من الحصول على الوسائل المعلوماتية وتقنية الإنترنت التي ستجعلهم قادرين على الاتصال فيما بينهم ومع العالم من دون خوف من الرقابة». وكانت واشنطن قررت مطلع الشهر الجاري السماح بتصدير المعدات المرتبطة بالانترنت من أجل استخدام الشبكة والعمل عليها في إيران لضمان اتصال الإيرانيين فيما بينهم لا تعرقله الحكومة. ويستخدم مؤيدو المعارضة في إيران مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و «فيسبوك» و «يوتيوب» في جهودهم للاتصال فيما بينهم بعد النزاع على نتائج الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك فيما تم الإفراج أمس عن عضو مهم في معسكر الإصلاحيين لفترة تمتد حتى الثالث من إبريل/ نيسان للسماح له بالمشاركة في عيد النوروز (رأس السنة الإيرانية) الذي يبدأ اليوم (الأحد)، كما ذكرت وكالة «فارس» نقلا عن مدعي عام طهران.
وقال مدعي طهران عباس جعفري دولت آبادي «بعد اعتقال حسين مرعشي الخميس ليمضي عقوبة بالسجن لمدة عام على إثر الحكم النهائي (الذي صدر عن محكمة الاستئناف)، منح إذن بالخروج حتى الثالث من أبريل». وأضاف أنه تم الإفراج عن المعتقل أمس.
في سياق آخر، قالت وكالة أنباء الإيرانية أمس إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اقترح إجراء استفتاء للموافقة على تخفيضات للدعم رفضها البرلمان مرارا.
وأقر البرلمان هذا الشهر موازنة الدولة للسنة الفارسية الجديدة التي تبدأ اليوم دون أن تتضمن تخفيضات كبيرة للدعم طلبها أحمدي نجاد. وقال النواب إن التخفيضات قد تؤجج التضخم في حين يقول المحللون إنها قد تثير أيضا القلاقل في بلد يعاني بالفعل من توترات بعد احتجاجات الشوارع التي نظمها معارضو أحمدي نجاد على مدى العام الماضي.
وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الأول وبثتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «الحل هو سؤال الناس إن كانوا يريدون تطبيق هذا القانون أم لا وأن نجري استفتاء في هذا الأمر. ينبغي ألا نلزم الحكومة بعمل شيء يلحق الضرر بالناس. الحكومة لن تقوم بأي شيء يضر بالناس».
واقترحت الحكومة توفير 40 مليار دولار عن طريق إصلاح نظام الدعم باهظ التكاليف لكن البرلمان لم يقر سوى نصف ذلك المبلغ. ووافق مجلس صيانة الدستور على الموازنة الأسبوع الماضي.
طهران - أ ف ب
قبل 12 شهرا وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة تاريخية إلى إيران بمناسبة رأس السنة الإيرانية، وكان من المفترض أن تؤذن هذه الرسالة ببداية عهد جديد من العلاقات بين الخصمين اللدوين، ولكنها تدهورت منذ ذلك الوقت.
وتحول ما كان يعتقد أنه سيصبح فصلا جديدا بين واشنطن وطهران بعد ثلاثة عقود من العداء، إلى أزمة متوترة إذ أصبح أوباما يسعى لفرض عقوبات جديدة على طهران وسط استمرارها في برنامجها النووي.
وصرح المحلل محمد صالح لوكالة «فرانس برس» أن «رسالة أوباما إلى إيران والمرشد الأعلى الإيراني (آية الله علي خامنئي» فتحت قناة جديدة، إلا أن المتطرفين في إدارته والضغوط عليه من إسرائيل أضعفت إمكانية إقامة حوار». وبعد الرسالة التي أطلقها أوباما في 2009 في عيد النوروز والذي يصادف هذا العام اليوم (الأحد)، التقى مسئولون إيرانيون وأميركيون في لاهاي في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان.
ورغم أنه لم يتم البناء على العلاقات الأميركية الإيرانية، وافق مجلس النواب الأميركي هذا العام بغالبية كبيرة على قرار هو الأول من نوعه يتمنى فيه للشعب الإيراني والإيرانيين الأميركيين «عاما جديدا مزدهرا».
وأمس (الجمعة) قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عضو الكونغرس، جون كيري أمنياته للإيرانيين الأميركيين، وقال في بيان إن «عيد النوروز يرمز إلى التجدد والأمل».
وقال كيري «علينا جميعا أن نأمل في لحظة الإنسانية المشتركة التي تربطنا ببعضنا بعضا. نتمنى أن يكون هذا العام عام سلام وازدهار بالنسبة إليكم».
وتسبب استمرار إيران في مساعيها لتخصيب اليورانيوم وعدم وجود مبادرات أميركية مباشرة للعمل على تحقيق رسالة أوباما، في الوضع الراهن حيث يقوم مسئولون أميركيون بجولات في العالم سعيا لحشد التأييد لفرض مزيد من العقوبات على إيران، حسب محللين.
ونجح مسئولون أميركيون إلى حد كبير في إقناع روسيا، شريكة إيران النووية، بدعم فرض عقوبات على طهران، إلا أن الصين التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لا تزال مصممة على معارضتها لذلك. ويلقي مسئولون إيرانيون باللوم على واشنطن في عدم عملها على متابعة رسالة أوباما والقيام بخطوات مثل تخفيف العقوبات الحالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبراست الثلثاء «إذا كان الأميركيون يتمنون للإيرانيين حقا عيد نوروز سعيدا، فإن عليهم التوقف عن التآمر ضد الشعب الإيراني والتوقف عن نصب الافخاخ للمواطنين الإيرانيين، وعليهم أن يفرجوا عن مواطنين إيرانيين يحتجزونهم حتى يتمكنوا من تمضية نوروز سعيد مع عائلاتهم».
وتقول إيران إن 11 من مواطنيها لا يزالون محتجزين في السجون الأميركية، بمن فيهم عالم نووي فقد العام الماضي في السعودية. كما أعربت واشنطن في الأشهر الأخيرة عن خيبة أملها، وقالت إن الإيرانيين لم يردوا على مساعي أوباما الدبلوماسية بالمثل.
وانتقدت الولايات المتحدة النظام الديني في طهران بسبب وقوفه وراء البرنامج النووي وسجله في حقوق الإنسان، وخصوصا منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في يونيو/ حزيران الماضي.
وكانت إعادة انتخاب أحمدي نجاد أثارت احتجاجات عنيفة في أرجاء إيران.
وقال المحلل كريم ساجدبور من معهد «كارنيجي انداومنت» للسلام الدولي لوكالة فرانس برس في واشنطن أن خطة أوباما لإجراء حوار مع إيران كان لها «تأثير كبير على إيران داخليا، إلا أنه لم يكن لها تأثير واضح على سياسات إيران الخارجية».
وأضاف أن محاولة أوباما «فشلت في جعل سياسات إيران الخارجية معتدلة ولكنها نجحت في تعميق الانشقاقات السياسية الداخلية في إيران»، في إشارة إلى حركة المعارضة الداخلية.
وقد حولت نتيجة الانتخابات الرئاسية عددا من الشخصيات التي كانت تعتبر ركائز للنظام الإسلامي، إلى معارضين شرسين له. ومن بين هؤلاء رئيس الوزراء السابق، مير حسين موسوي والمتحدث السابق باسم البرلمان، مهدي كروبي.
ورغم أن أحمدي نجاد هو أكثر الزعماء الإيرانيين إطلاقا للتصريحات، إلا أن خامنئي هو الذي يضع السياسات الخارجية ويلقي بمسئولية الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية على واشنطن ولندن «الشريرتين». وجمدت الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وطهران بعد كشف إيران في سبتمبر/ أيلول الماضي عن مفاعل نووي ثان لتخصيب اليورانيوم.
وفيما تؤكد طهران على أنها كشفت للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المفاعل الجديد في الوقت اللازم، إلا أن الدول الكبرى تتهم إيران بالتأخر في الكشف عنه. وكان أوباما من أوائل المنتقدين لبناء تلك المنشأة.
وتصاعد التوتر بسبب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة لتبادل اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب يورانيوم عالي التخصيب لاستخدامه في منشأة طبية في إيران. وتنفي إيران رغبتها في إنتاج أسلحة نووية. وقال ساجدبور «لقد كشف رفض إيران اليوم القيام بجهود تماثل الجهود الأميركية من أجل إقامة حوار، عن أنها العامل المتشدد في المعادلة».
إلا أن ساجدبور يرى أنه يتعين على الجانبين بذل المزيد من الجهود «من أجل بناء الثقة، وهو الأمر المهم».
وأضاف أن «القيادة الإيرانية يجب أن تقدم ضمانات إلى الولايات المتحدة والغرب بأنها قد تكون شريكا يمكن الاعتماد عليه من أجل حل المسائل الإقليمية».
العدد 2753 - السبت 20 مارس 2010م الموافق 04 ربيع الثاني 1431هـ
14 نور
بعد ان تأكدت من سلامة الطفل ابو خالد أعود للمنافقين, أقول للمهلهل بالأعلى حتى لو ذهبتم لقرص الشمس أو نزلتم للهيب الأرض فإن إيران ستضع حداً للمتأسلمين و الكفار سواء فهي لم تغمض عين عن خياناتكم ودسائسكم فإحترقوا في نار الحسرة فإنهم غالبون فهم لا يحتاجون الى الغرب هم يصنعون ما يحتاجون, هم يصنعون سلاحهم وعتادهم وانتم تتسابقون لشراء السيارات و الهواتف النقالة وغيرها من سلع الغرب,
مع إن الموضوع كبير ولكن أريد إختصاره إفعلوا ما إستطعتم فأنتم عبيد للغرب وهم أحرار وسنرى لم يكون المنقلب.
14 نور
بو خالد حبيبي والله إشتقت لأن أسمع كلامك الفارغ إتعرف إنت وين الحين بابا , ها أكيد ضايع كالعادة تراك في البحرين مو في اليمن, ما عليه بنتصل في الحضانه عشان اودونك البيت مو تروح مكان ها بابا إقعد هني.
إسلامي غيور
إذهب الى الجحيم ايها ....
happy nowrooz
Obama is Israeli slave
الويل للايرانيين
الرئيس الأميركي أثناء توجيهه كلمته للشعب الإيراني أمس (يوتيوب)
خافو الايرانيين ههههههههههههههه
للتذكير فقط يا بو مادري شسمك انت
اجعلتم سقاية الحاج كمن آمن بالله...........هذا من مضمون الاية الكريمه ثانيا عندنا ولا عندكم مو مهم المهم نصرة قضايا الاسلام
غصبا عليك يا عبد اسرائيل
وين كلامك من يومين يا العميل الصهيونى جالس تهدد ايران الحين جاى تقول تريد حل سلمى العب غيرها
بو خالد
ابوحسين (اوباما) ما ينسى ملته اللي كان عليها (من الناحية الدينية) اما بالنسبة للسياسة فهو يدري ربعه اللي في السي اي ايه يجتمعون مع الايرانيين وين و كيف و شنو قاعدين يخططون للامة الاسلامية اللي الله حباها بنعمة الدين الصحيح و وضع بيته و مسجد خاتم الانبياء و المرسلين عندهم امانة الى ان تقوم الساعة......هذا التوسل حتى لا ينقلب الايرانيين في العراق و افغانستان عليهم و لانهم في خندق واحد ضد اهل الحق.
احمدي نجاة
متباركين بالنوروز
عبد علي عباس الصري
يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
الندائات ا لتي يوجهها الرئيس الامريكي لا ينظر اليها الا من الناحيه اثاره الفتن والقلائل في صفوف الايرانيي كما فعل معاويه عندما رفع المصاحف . فهو يخاطب المعارضه الايرانيه بقياده مير حسين الموسوي وليس يخاطب الشعب الايراني
عبد علي عباس البصري
لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم موده للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون ، هذه العلاقه المنتظمه الطيبه بين المسيحيه والاسلام منذ يوم المباهله والى اليوم ، الى ان هناك علاقات سيئه بين بعض الدول الاسلاميه والمسيحيه جل امرها كان سياسيا لا علاقه له بالديانات ،لان هناك الكثير من الآيات القرآنيه لها نضره ايجابيه تجاه المسيحيين .