لم نألف في أيام طفولتنا الأولى الاحتفالات الكبيرة وتجهيز الهدايا القائمة الآن بعيد الأسرة (عيد الأم سابقا) ولم نألف الإبداع والتعامل المميز الذي نراه هذه الأيام وما قبلها بقليل.
فكما هو حال كل مكونات المجتمع التي تتأثر بما يدور حولها من تفاعل نرى أن الكاريكاتير أيضا له نصيب من هذا التفاعل أيضا، عندما يتفاعل رسّام الكاريكاتير بطريقته مع هذا العيد.
عيد الأضحى ترى الحجّاج والخروف والقصّاب هم أبطال ذاك اليوم في أغلب مساحات رسّامي الكاريكاتير، عيد الفطر ترى الصيّام المودعين لأيام وليالي شهر رمضان الكريم هم الأبطال، وفي عيد الأسرة لن يغفل الرسّامون عن توضيح المفارقة بين الأم والزوجة والخادمة، ولن يغفلوا أيضا عن التعبير بحجم الهدايا لكل منهم مبيّنين مظلومية الأم وظلم الأبناء وبعض الآباء طبعا.
إلا أن الكاريكاتير في مثل هذه المواسم أصبحت له نكهة خاصة عندما يتحيّن الرسّام الفرص في مثل هذه المناسبات والمواسم ليعبّر عن الحدث بطريقته وليخرج عن السياسة قليلا ويمارس الفكاهة والسخرية كثيرا.
فهل يا ترى سيتقبل آباؤنا هذه الرسوم الكاريكاتيرية التي تعكس واقعا موجودا وطريقة تعامل موجودة هي أيضا، وهل سيكون قلبهم واسعا - كعادتهم - ليقرأوا سخرية عليهم حتى في أعيادهم!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2752 - الجمعة 19 مارس 2010م الموافق 03 ربيع الثاني 1431هـ
الى زائر 1 .... مع التحية ....
انت ابعيد ميلادك او ميلاد اعيالك ماتسوي حفلة وتعتبره عيد؟؟؟ كل مناسبة حلوة انحسه ابعيد وفرحته اتضاهي عيد الفطر والاضحى، اشلون بعد عيد الام ,؟ انا ابصراحة عيد الام افتخر فيه واقدسه لانها فرصة عشان اضاعف فيها رد القليل من العرفان والتقدير .. احب اهني امي الغالية ابهاليوم وادعي ربي يطول ابعمرها وكل التهاني لكل الامهات
عبد علي عباس البصري
اساعه كم صلاه عيد الاسره يا مسلمين؟؟؟ حتى اصيح في المكرفون مال المسجد . وقول الصلاه الصلاه لعيد المسيح واليهود يا مسلمين .بس علموني يا قراء شنهو اقول اذا جاء عيد البش والوز.