انتهى الفنان حسن الأحمد من تصوير الكليب لأغنية «عشرة طويلة» التي كتب كلماتها وصاغ ألحانها الشاعر والملحن فيصل رشيد، وتم تصويرها في المملكة البلجيكية بعدة مواقع تصوير. قام بالإخراج الشاب عبدالله الشيباني، الذي يوجد حاليا في القاهرة لإضافة اللمسات النهائية والأخيرة للكليب الذي سيشاهده الجمهور قريبا بإذن الله حسبما أوضح.
وأشار إلى أن العمل تم بثلاثة مواقع تصوير بكادر محترف من فرنسا وبلجيكا، مضيفا أن العمل تم تصويره بنظام السينما باستخدام الكاميرا (RED1) التي تعتبر من أحدث الكاميرات على مستوى العرض التلفزيوني، ويعتبر الأحمد من أوائل الفنانين في قطر والخليج الذين صوروا بهذه الكاميرا.
وعن مواقع التصوير قال الشيباني: لقد قمنا بجولة امتدت إلى شهر كامل تقريبا في أنحاء بلجيكا، لاختيار المواقع المناسبة للتصوير، حيث إنني قمت بكتابة الفكرة وتخيّلها بصورة فنية أعتقد أنها ستنال إعجاب الجمهور، وتم الاتفاق على 3 مواقع للتصوير.
وأشار إلى نظام التصوير بأنه احتوى على نظام الـ 3D والغرافيك والألوان، حيث تم عمل المونتاج ما بين القاهرة والدوحة .
أما بالنسبة إلى جديده فقد أكد الشيباني قائلا: الجديد كثير، وسأعلن عنه قريبا، وأود أن أشير هنا إلى أنه يجب علينا أن نساهم بإعطاء الفرصة للجيل الحالي ومساعدته معنويا وماديا، ليكون مؤهلا ومدربا بشكل جيد لتزخر قطر بنجومها الشباب، وأوضح أن هناك مجموعة من الشباب يتدربون حاليا خارج البلاد.
وقال: أتوقع أنه خلال خمس سنوات تقريبا سيوجد لدينا شباب مختصون في المونتاج والإخراج، وكمديرين للتصوير والعمل على الغرافيك عموما، ويستطيعون أن يقوموا بدورهم في السينما القطرية وأن ينهضوا بها إلى الأمام.
وعما يميز عمله عن غيره كمخرج، قال: «أنا في الأساس فنان ويجب على من يتعامل مع هذا الوسط أن يمتلك الإحساس والحس الإخراجي والنباهة في الوقت نفسه، وأن يفهم القصيدة واللحن وما مقوماتهما وتوجهاتهما ومفرداتهما، وإلى ماذا يسموان، وعليه أبني أدواتي الخاصة وأوجهها بالخيال كيف سيصبح المشهد والسيناريو، ومن ثم أطبق كل ذلك على الواقع بصورة مصغرة ثم أخرج العمل بشكل أوسع باستخدام أجهزة حديثة مطورة، كما أنتقي المكان المناسب والأنسب لهذه القصة ليكون هناك انسجام مع لحنها وكلماتها وأدائها، والأهم من هذا كله أن يكون لديك كادر مميز لتخرج بالعمل بالصورة التي يرديها الجمهور».
من جانبه، أعرب الفنان حسن الأحمد عن سعادته بانتهاء التصوير، وقال إن هذه التجربة ليست الأولى للتعاون مع الشيباني ولن تكون الأخيرة، حيث إنه من الشباب المميزين الذين يتمتعون بحس الإخراج الفني المميز. أما من ناحية التصوير في أوروبا فقد أكد أن الأجواء هناك مميزة وتتيح لك اختيار عدة أماكن جديدة، وكان القرار من قبل الشيباني موفقا، لأن مواقع التصوير في الخليج والوطن العربي أصبحت مستهلكة نوعا ما، نظرا إلى كثرة الفنانين الشباب وكثرة شركات الإنتاج وزخمها من حيث التصوير فيها.
وعن العمل الغنائي نفسه، قال إن فيصل رشيد من أفضل الشباب القطريين في كتابة الأغنية، بالإضافة إلى تلحينها، لأنه في الأساس فنان ويجيد كتابتها، وإنه سعيد بهذا التعاون وهو ليس الأول أيضا ولن يكون الأخير.
العدد 2752 - الجمعة 19 مارس 2010م الموافق 03 ربيع الثاني 1431هـ