أعربت جمعية البحرين الاجتماعية الثقافية عن أسفها الشديد لتوقيف أحد أعضاء مجلس إدارتها.

وقالت الجمعية في بيان صادر عنها أمس: «لقد نما إلى علمنا نبأ توقيف أحد أعضاء مجلس الإدارة الفاعلين في الجمعية مطلع الأسبوع الجاري».

وأكدت الجمعية أن عضو مجلس إداراتها الموقوف عرف عنه دائما حسن السيرة والسلوك وتمتعه بتقدير واحترام كبيرين في الوسط الأهلي والاجتماعي، ويتمتع بعلاقات طيبة مع مختلف أطياف المجتمع.

وقال بيان الجمعية: «لا يخفى على أحد أن العضو الإداري الموقوف صاحب سابقة في العمل الديني والثقافي والاجتماعي منذ فترات طويلة، وكرس جل أوقاته من أجل الخير والألفة، وتعزيز القيم الأخلاقية، الإسلامية والوطنية، وله مواقف مشهودة في المبادرة لخدمة المجتمع عبر الميادين كافة». وأضاف البيان: «في الوقت الذي تؤكد فيه جمعية البحرين الاجتماعية الثقافية احترامها الكامل للدستور واستقلال القضاء البحريني، فإن الجمعية تود أن تعرب عن تضامنها مع عضو مجلس الإدارة الذي حاز على ثقة أعضاء الجمعية العمومية». وذكر أن الجمعية تعتزم انتداب محامٍ للدفاع عن العضو الموقوف عبر القنوات القانونية. يذكر أن عضو مجلس إدارة الجمعية تم توقيفه قبل عدة أيام على ذمة التحقيق بتهمة حادثة التحرش بأنثى في المحرق.

ووفقا لمصادر من عائلة الموقوف فإن «عائلة الفتاة التي قيل إنها وجهت شكوى ضده قد تنازلت عن القضية إلا أن النيابة العامة أصرت على الاستمرار في القضية لوجود حق عام».