أوضح مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية أن أنظمة اتحاد الأطباء العرب ولوائحه تحدد أن كل نقابة أو جمعية طبية لكل بلد عربي هي من يعين الأمين العام المساعد عن هذا البلد ولا يقوم المجلس باعتماد شخص من دون تعيين من جمعية بلده.

وراجع مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية ما نشرته «الوسط» في عددها الصادر يوم الجمعة 13 مارس/ آذار الجاري بخصوص انتخاب سمير الحداد أمينا عاما مساعدا لاتحاد الأطباء العرب في اجتماع عقد بالجزائر في 26 فبراير/ شباط 2010.

وأكدت جمعية الأطباء البحرينية، في تعقيب على الخبر الرسمي، أمس (الخميس)، أنها لم تقم بتعيين أو التمديد للحداد بعد انتهاء مدته في يناير/ كانون الثاني 2010، حيث مثل الجمعية سابقا ولمدة أربع سنوات ولم تجدد له هذا التعيين.

وأضافت الجمعية أنها قامت بإشعار اتحاد الأطباء العرب والنقابات الطبية العربية بهذا القرار وكذلك أشعرت الحداد بهذا القرار بعدم التجديد وطلبت منه الالتزام بقرار مجلس الإدارة، لكن ما يؤسف له أن الحداد يواصل تسمية نفسه أمينا عاما مساعدا ممثلا لجمعية الأطباء البحرينية.

وقالت «إنه ادعى تمثيل الجمعية في اجتماع الجزائر وفي صحفها المحلية من دون أدنى تخويل من الجمعية على رغم إشعاره بقرار الجمعية بعدم المشاركة في اجتماع الجزائر لما فيه من شق لوحدة اتحاد الأطباء العرب وبغض النظر عن شرعية أو عدم شرعية اجتماع الجزائر فإن جمعية الأطباء البحرينية لم تمدد للحداد تولي منصب الأمين المساعد عن البحرين بعد انقضاء ولايته في يناير 2010».