يمر نادي الرفاع بمرحلة رائعة بعد تحقيقه النتائج الباهرة هذا الموسم، فالبداية كانت تحقيقه «الكأس الغالية» كأس الملك لكرة القدم، وبعدها النتائج الباهرة التي حققها في بطولة الاتحاد الآسيوي إثر تحقيقه فوزين في المباراتين التي خاضها.

ولابد من الإشادة بالوقفة الكبيرة والدعم اللامحدود الذي يقدمه الرئيس الذهبي للنادي الشيخ عبدالله بن خالد، وأطالبه بمواصلة هذا الجهد الذي يبذله وأطالب أيضا اللاعبين بمواصلة الإبحار مع السفينة الرفاعية لتحقيق الطموح المرسوم.

وعلى رغم هذه النتائج إلا أنني اندهشت من الحضور الجماهيري في لقائه مع الوحدات أمس الأول، فأين الجماهير الرفاعية التي ملأت الملعب في نهائي كأس الملك، ولماذا تجعلون فريقكم يلعب المباراة وكأنه «غريب» في دياره، لذا فإن على رئيس النادي النظر بعين الاعتبار لهذه الظاهرة التي يجب أن يجد لها حلا، وليس فقط الجماهير الرفاعية إنما البحرينية التي يجب أن تؤازر ممثل الكرة البحرينية في رحلته الآسيوية.

أبهر المسئولون بحلبة البحرين الدولية ملايين كثيرة بعد استضافة المملكة للسباق الأول للفورمولا1 الذي أسدل الستار عليه الأحد الماضي، فإشادة أوجهها لجميع العاملين في حلبة البحرين الدولية وأقول لهم «عساكم عالقوة».

لا يختلف اثنان على أن دوري زين السلاوي يعتبر من أبرز الدوريات المحلية، فبداية من المنافسة التي شهدت شراسة كبيرة على احتلال المراكز المتقدمة إلى جانب الحضور الجماهيري المميز الذي تتميز به أكثر المباريات.

ومع العزوف الجماهيري الذي تعاني منه أكثر الألعاب، نرى الجماهير تحتشد على دوري زين السلاوي لتعكس مدى اهتمامها بالحضور لتشاهد منافسة قوية من أكثر الفرق، ولكن يبدو أن اتحاد السلة لا يريد هذه الجماهير أن تتوافد على الصالة بوضع هذا السعر الكبير للتذكرة والذي اشتكى منه الكثير من الجماهير، فلماذا لا يقلل اتحاد السلة والشركة الراعية سعر التذكرة وخصوصا أن المواسم الماضية لم تشهد التذكرة هذا الارتفاع في سعرها حتى يواصل الاتحاد تميزه بالحضور الجماهيري التي يعاني منه أكثر الاتحادات المحلية!

تعاقد نادي سترة مع مدرب جديد لقيادة البحارة في سداسي زين يعتبر أمرا صائبا وخائبا في الوقت نفسه، فالعيب ليس فقط في المدرب فقط إنما في اللاعبين أيضا، فأين الروح القتالية والحماسية التي شاهدناها في السنوات الماضية مع البحارة، فاللاعبون لم يتغيروا في السنتين الماضيتين وكانت نتائجهم جيدة لكن هذا المواسم لم يحقق اللاعبون ما ترجو له الجماهير الستراوية الوفية.

أتمنى من الإدارة الستراوية محاسبة بعض اللاعبين الذين يلعبون مع الفريق وكأنهم «أطفال» يريدون الكبر بسرعة فائقة وفي دقائق معدودة، فاللعب بشكل جماعي خير وسيلة للوصول للقمة.

أخيرا... خطوة رائعة قامت بها الإدارة الستراوية بعد إشهار الرئيس الفخري الجديد مجيد عبدالعال الذي يعجز اللسان عن وصفه، ووقوفه مع البحارة في هذه الظروف يعكس مدى اهتمامه بعودة البحارة للإبحار من جديد في المياه وبأمواج هادئة، فهناك أمور كشفها عبدالعال لـ «الوسط الرياضي» سابقا وهناك أمور أخرى سنراها في سترة قريبا وفي حال تحقيقها سيكون نادي سترة مغايرا عن الأعوام السابقة وهذا ما أتمناه ويتمناه كل ستراوي عاشق لشعار البحارة.