الحديث عن احترام إنسانية المواطن وخلفياته الثقافية والاجتماعية والعرقية هي أمور لا تقبل الجدل ، وثقافة العصر تشترط أهمية احترام حقوق المواطنة ، وأن لايتم إضطهاد أي شخص أو التمييز ضده مهما كان لونه أو عرقه أو دينه... هذه هي رسالة فيلم «اسمي خان» المعروض حاليا في دور السينما البحرينية والعالمية.
لقد اختار الفيلم الإنسان الآسيوي المسلم القادم من أرض الهند كعنصر جذب في هذا الفيلم، والذي تدور قصته حول شاب (رضوان خان)، يعاني من التوحد وينتقل للعيش في الولايات المتحدة الأميركية ويتعرض لتمييز عنصري بسبب دينه وذلك في مناخ متوتر بدرجة كبيرة بالنسبة إلى المسلمين في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الإرهابية. ويبذل رضوان خان محاولات مستمرة من أجل الوصول إلى الرئيس الأميركي ليقول له إنه ليس إرهابيا فقط لأن اسمه «خان»، وذلك بعد قتل ابن زوجته في المدرسة بسبب اسمه.
هذا الفيلم الهندي يحمل أكثر من رسالة رمزية إلى شعوب العالم الغربي والشرقي، فهو فيلم مؤثر للغاية وإن كان أسلوبه نوعا ما يذكرنا بقصص الأبطال الكارتونية... إلا أنه الفيلم الوحيد الذي تحدث بصراحة عن واقع الاضطهاد والمشاكل التي حلت على الآسيويين والعرب (بعد 11 سبتمبر) إما بسبب أزيائهم وملامحهم سواء كانوا مسلمين، سيخ الخ؛ أي مجرد ملامح عربية أو هندية على اعتبار أنهم ليسوا جزءا من مكونات المجتمع الأميركي، وببساطة أصبحوا إرهابيين في نظر الجميع.
الفيلم تحدث أيضا عن الزواج المختلط كرضوان خان المسلم وزواجه من مصففة الشعر الهندوسية التي سبق لها الزواج ولديها صبي يتعرض فيما بعد لتحرش وضرب من قبل زملاء «بيض» له في المدرسة ويقتل في ملعب المدرسة ظنا منهم أنه مسلم بسبب لقب زوج أمه «خان».
الممثل «شاروخ خان» الذي أدى دور رضوان خان، ربما يعكس جزءا من واقعه، فهو مسلم هندي ومتزوج من سيدة هندوسية وعرض أيضا (في الواقع) لحادثة إيقاف في مطار نيويورك واستجوابه لساعات طويلة، وكان لهذا وقع الصدمة على الأوساط الدبلوماسية والشعبية في الهند، كونه من أكثر النجوم شعبية في بلادهم.
وبمحض الصدفة، يدور فيلم النجم البوليوودي الجديد «اسمي خان» حول القصة ذاتها، ويلقي الضوء على تعامل السلطات الأميركية مع الجالية المسلمة والآسيوية. وفي مؤتمر صحافي ببرلين مؤخرا قال شاروخ خان للصحافيين: «هذا هو العالم الذي خلقناه بأيدينا، إلا أن الوقت قد حان لنقوم بتغييره(...) وقد تبدو هذه العبارة حالمة، إلا أننا يجب ألا نحكم على الآخرين من خلال مظهرهم أو دينهم».
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ
تقى البتول
لاللتجنبس 0000المرتزقة يتجنسون وابناء الوطن مشردين000 حسبنا الله ونعم الوكيل
ماذا لو حدث العكس؟؟ لاسمح الله
قد يكون للإمريكان عذرا وما حصل في 11 سبتمبر وقتل الأبرياء لا يرضي الله ورسوله، كل هذا سبب لهم ردة فعل ضد العرب والمسلمين وهذا طبيعي ويتحمل مسئوليته الإرهابيين الذين يشوهون سمعة الإسلام والمسلمين، تخيلوا هذه الأحداث حصلت في بلادنا لا سمح الله وسقط قتلى من الناس، فهل ستسكت الحكومة ولن تكون للناس وخاصة الشباب ردة فعل ضد المعتدين وديانتهم وناسهم إذا كانوا بيننا!!!
حسافه يالبحرين
"هذا الفيلم الهندي يحمل أكثر من رسالة رمزية إلى شعوب العالم الغربي والشرقي"... لكن الرساله لن تصل إلى المستوطنين والمرتزقه في البحرين, ليس لعدم علمهم بما يسببه وجودهم لنا من اضطهاد, إنما بسبب الجشع اللي عمى بصيرتهم فصارو كلاب تلهث وراء مضرتنا, بقبولهم استيطان وطنا ونهبهم الخيرات اللي المفروض اتكون لنا وأولادنا. عن نفسي كرهت الفيلم من اسمه, لأني صرت اكره كل من ينتمي لهذه الفئات.
بنت خلفان
بصراااااااااااااحه الفليم روعه ومقالج اروع يعطيج العافيه بس خسارة في وطنا الغالي اتو غيرنا وما خلو في قلوبنا رحمه ضربو شبابنا ب20 شخص وما فوق واغتصبوا اطفالنا رسالتج جميلة بس للاسف مو في زمنا هذي
الى متى
المعاني الجميلة والإنسانية كانت جميلة وإنسانية في حقبة ما قبل التجنيس أما الآن فكل المعاني أصبحت قابلة للتأويل والتحليل وحمالة أوجه فهؤلاء القادمين من الشرق والغرب إلى البحرين الذين كانوا بالأمس عمال وباحثين عن الرزق أصبحوا مجنسين لدبهم هدف معلوم يعلمونه ويعلمه من أتى بهم لذلك تختلط الأوراق الآن وتتداخل الإغراض النبيلة والخبيثة