استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين صباح أمس ورشة عمل تعريفية عن الدورة الثالثة (2010) لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في مؤسسات القطاع الخاص، تم فيها استعراض أهداف هذه الجائزة وشروط منحها وأحكامها والمعايير المؤهلة للفوز بها.
وتحدث في الورشة التي حضرها عدد من ممثلي مؤسسات وشركات القطاع الخاص والمسئولين بالمجلس الأعلى للمرأة والغرفة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس الأعلى للمرأة عز الدين المؤيد الذي اشار إلى أن الجائزة تعتبر من المبادرات التي حققتها البحرين في سبيل دعم وتعزيز مركز المرأة البحرينية وتمكينها على مختلف الأصعدة وخاصة في مجال العمل.
وتم خلال الورشة التطرق إلى أهداف الجائزة التي تسعى إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة وإدماجها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في تبوء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.
العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ
التمييز في القوانين الحكومية نفسها
اكثر ما يثير استغرابنا نحن النساء في البحرين هو تلك الصرخات الداعية لعدم التمييز بين الرجل والمرأة والتي كفلها الدستور في حين ان القوانين الحكومية وخصوصا تلك التي تصدر عن ديوان الخدمة المدنية تتنافى مع ذلك. فلماذا نجد أن الذكر يحصل على علاوة اجتماعية تختلف عن نظيرته الأنثى فقط على اساس اختلاف الجنس!!!
الى متى هذا التمييز؟ أعتقد انه هذا الأمر من الأولويات التي يجب ان يوليها المجلس الأعلى للمرأة اهتمامه ومن ثم الجوائز وغيرها.