العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

افتتاح مرفأ وحديقة الجسرة... والكعبي: 3 مرافئ جديدة قريبا

بتمويل 450 ألف دينار من مؤسسة مبرة راشد بن عبدالرحمن الزياني الخيرية

وزير البلديات ومستشار جلالة الملك ووجهاء وأبناء عائلة الزياني لدى افتتاح المرفأ أمس
وزير البلديات ومستشار جلالة الملك ووجهاء وأبناء عائلة الزياني لدى افتتاح المرفأ أمس

افتتح وزير شئون البلديات والزراعة، جمعة الكعبي، ووجهاء عائلة الزياني أمس (الأربعاء) مرفأ الجسرة البحري، الذي يعد أحد مشروعات الشراكة بين بلدية المنطقة الشمالية والقطاع الخاص بلغت كلفته 450 ألف دينار.

وقال وزير «البلديات» إنه «تم البدء فعليا في تنفيذ مشروع مرفأ الحد مؤخرا، إلى جانب عدة مرافئ جديدة ستنفذ قريبا بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، منها مرفأ توبلي والحد وعسكر»، مبينا أن «مرفأ الحد سيكون جاهزا في غضون الأشهر الستة المقبلة».

وأشار الكعبي إلى أن «الوزارة تسعى إلى تطوير السواحل العامة وتهيئتها من أجل استفادة المواطنين والصيادين منها، بما فيها إيجاد المرافئ والمرافق النموذجية كمرفأ الجسرة»، مقدرا جهود عائلة الزياني في دعم المشروعات الخدمية والخيرية في البلاد، وتكفلها بالمصروفات العام لهذه المشروعات».

هذا، وأوضح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية، عبدالكريم حسن، أن تمويل المشروع الذي تم من قبل مؤسسة مبرة راشد بن عبدالرحمن الزياني الخيرية تحت إشراف ومتابعة مباشرة من بلدية المنطقة الشمالية، على عقارين قد خصصا من قبل الديوان الملكي لعمل مرفأ وساحل ومنطقة ترفيهية لأهالي الجسرة بمساحة مجتمعة بحدود 20 ألف متر مربع.

وأفاد حسن أن «كلفة المشروع بلغت 450 ألف دينار تم تمويلها عبر مبرة راشد الزياني»، مشيرا إلى أن «العمل في المشروع استغرق عشرة أشهر تقريبا».

وأضاف أنه في شهر مايو/ أيار الماضي تم تسلم المخططات الهندسية النهائية للمشروع من قسم المشاريع الخاصة بوزارة الأشغال، بينما في شهر يوليو/ تموز تم تسلم الموافقة النهائية على المخططات من كل من المجلس البلدي ومبرة راشد بن عبدالرحمن الزياني.

وتابع أنه «تم تعيين شركة الطويل للمقاولات مقاولا رئيسيا للمشروع وشركة حاج مستشارا للمسح الكمي للمشروع في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، حيث تم البدء في تنفيذ المشروع بالنسبة إلى تطوير المرفأ والساحل وإنشاء مرافق المرفأ والساحل والساحات».

وأردف أنه «تم الانتهاء من الأعمال الثانوية للمشروع أيضا، حيث تمت أعمال التشجير والري المركزي وتجميل المرفأ والساحل والمسطحات الخضراء بالمشروع ومد شبكات الخدمات والإنارة بالمشروع»، مؤكدا أنه تم الانتهاء من «جميع الأعمال الخاصة ويمكن تشغيل المرفأ والساحل والمتنزه بخدمات مؤقتة إلى أن يتم توصيل الخدمات النهائية للمشروع».

وذكر المدير العام أنه «تم تمويل كلفة المشروع عن طريق مبرة راشد الزياني لتنفيذ المرفأ والساحل والمرافق المطلوبة للمشروع من مواقف للسيارات ودورات مياه ومسجد واستراحات، إضافة إلى 15 ألف دينار تم تمويلها عن طريق البلدية لتنفيذ الري المركزي والمسطحات الخضراء والألعاب وبعض التمديدات النهائية لبعض الخدمات».

وفي تفاصيل أكثر، بيَّن حسن أن المرفأ يقوم على مساحة 2400 متر مربع تتسع لثلاثين طرادا وبساحل رملي بطول 60 مترا، وجزيرة صناعية للصد المائي وصيد السمك الساحلي على بعد 50 مترا من الساحل بمساحة 360 مترا مربعا، بالإضافة إلى ساحة خضراء للعائلات على مساحة 2020 مترا مربعا وساحة ألعاب رملية تحتوي على منطقة لألعاب الأطفال وملعب لكرة الطائرة الشاطئية على مساحة 2000 متر مربع تقريبا، ومرافق عامة كدورة مياه للرجال وأخرى للنساء ومسجد ومقاعد للجلوس واستراحات موزعة على جميع مساحات المشروع، ومواقف للسيارات تتسع لـ 50 سيارة وشريط أخضر بالجهة الشمالية من المشروع بطول يبلغ نحو 160 مترا طوليا».

وأفاد المهندس المشرف على المشروع من وزارة «البلديات»، عبدالعزيز الوادي، بأن المرفأ ينقسم إلى مقاطع أو أجزاء رئيسية، وهي مرفأ الصيادين، وجزيرة صد مائي بمساحة 360 مترا مربعا، ومرافق عامة تشمل دورات المياه والمسجد ومواقف السيارات والحديقة.

وذكر الوادي أن تصميم المشروع اتخذ طابعا نموذجيا حديثا وبمواصفات هندسية دقيقة مدروسة، تم الأخذ في الاعتبار خلالها الأثر البيئي على المنطقة المزمع تنفيذه فيها.

وجاء في كلمة عن أبناء الوجيه المرحوم راشد عبدالرحمن الزياني أن «المشروع أوصى به المغفور له قبل وفاته، وقد كانت الجسرة ولاتزال منزلا لنا تربينا فيه ومرفأ استخدمه المغفور له لصيد السمك، حيث كان يضاهي الجميع بمعرفته الدقيقة لكل موقع صيد في هذه المنطقة».

كما أبدى عضو الدائرة السادسة بمجلس بلدي الشمالية، خالد الكعبي، شكره لعائلة الزياني على تكفلها بتنفيذ المشروع، مؤكدا أن الدور الذي لعبته العائلة مثال بارز للشراكة المجتمعية التي من شأنها الرقي بالبلاد والخدمات المقدمة للمواطن.

وحضر الحفل كل من رئيس الأمن العام عبداللطيف الزياني، ومستشار جلالة الملك لشئون الإعلام، نبيل الحمر، ووجهاء وأبناء عائلة الوجيه المرحوم راشد عبدالرحمن الزياني.

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:30 م

      جزاهم الله عنا خير الجزاء

      جزاهم الله خير ,كم للمرحوم من الاولاد والبنات

    • زائر 1 | 5:53 ص

      احنا جيران

      شوف التفرقه والتمييز احنا جيران الجسره اقصد الهمله شوف الفرق بينا وبينهم احنا لا بيوت لا اراضي ولا سواحل كلها سرقت والجسره كل شي عندها والا يبغي يتأكد يجي يشوف بنفسه يروح الجسره وبعدين يجي الهمله ويشوف الفرق؟؟؟؟؟؟؟

    • الحقيقة المرة | 1:01 ص

      ما شاء الله يعنى الحين ما فى الا فى المناطق السنيه اراضى لبناء مرفأ حسبي الله ونعم الوكيل عليكم . الطائفيه المشكله خلاص مزروعه فى دمكم ولكن الى متى يمهل ولا يهمل

اقرأ ايضاً