العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

العوفي: 5 ملايين دينار مصروفات مستشفى الطب النفسي في 2009

243 سريرا و47 طبيبا... والبحرنة تقترب من 100 %... وأجنحة إضافية في 2010

عادل العوفي
عادل العوفي

قال رئيس مستشفى الطب النفسي عادل العوفي في بيان أمس إن المستشفى حقق العديد من الإنجازات في العام 2009م، حيث قدم خدمات متعددة ومختلفة ومجانية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وبلغت المصروفات المالية نحو 5,297,003 ملايين دينار مقابل 4,891,592 ملايين دينار في العام 2008، وبلغت زيارة المرضى للعيادة الخارجية نحو 40,944 زيارة منهم 23,216 للذكور و 14,564 للإناث من البحرينيين ومجموع 3000 زيارة من غير البحرينيين.

وأشار العوفي إلى أن عدد الأسرة ارتفع إلى 243 سريرا، وسيتم افتتاح أجنحة متخصصة وإضافية في العام 2010. ويعمل في المستشفى 47 طبيبا وطبيبة ونسبة البحرنة تقترب من 100 في المئة». وأضاف «يدرس نحو 3 أطباء في الخارج في تخصصات مختلفة، ويتوقع عودة البعض في نهاية العام 2010».

وتابع «من المعروف أن خدماتنا تمتد إلى المرضى في منازلهم... وبلغت تلك الزيارات أكثر من 4,000 زيارة للبالغين من قبل الفريق المعالج وأكثر من 1,000 زيارة للمرضى النفسيين من كبار السن. ولدينا فريق متميز لحالات الطوارئ يسمى 1 وذلك لمساعدة المرضى النفسيين من الجنسين في حالة الانتكاسات المرضية، وهذا الفريق يتوجه إلى المرضى في منازلهم بموافقة أهل المريض وتقديم العلاج بشكل طارئ وأغلب الأحيان يتطلب جلب المرضى إلى المستشفى، وقد تمت مساعدة أكثر من 80 حالة».

وأفاد العوفي أن المستشفى يضم تخصصات مختلفة تقدم مختلف الأنشطة للمرضى الداخليين والخارجيين مثل العلاج بالعمل، والرسم والخياطة والرحلات وتعلم السلوكيات الإيجابية من خلال العلاج السلوكي وجلسات الاسترخاء، بما فيها توفير العلاج الطبيعي للمرضى الداخليين من كبار السن وغيرهم، وعمل فنيي العلاج الطبيعي بتنظيم جلسات فردية وجمعية، وبلغت تلك الجلسات نحو 3,800 جلسة، أما جلسات العلاج بالعمل فبلغت نحو 21,000 جلسة للمرضى الداخليين مقابل 4000 جلسة للمرضى الخارجيين، والبحث الاجتماعي والتي يبلغ عددهم 7 أفراد قدموا أكثر من 500 زيارة منزلية وتلقوا أكثر من 1500 تحويل، مشيرة إلى أن الأدوية التي تعالج الأمراض النفسية قد تطورت خلال العشر سنوات الأخيرة بحيث أضحت أكثر فاعلية، والأعراض الجانبية أقل بكثير من الأدوية القديمة، ولكنها أصبحت غالية الثمن، وتوفر وزارة الصحة جميع الأدوية التي يحتاجها المرضى وفي حال عدم توافرها يتم شراؤها من قبل الوزارة للمرضى بتوصية الاستشاريين، وبلغت مصروفات الأدوية في مستشفى الطب النفسي نحو 1,223,831.895 (مليون دينار).

وعلى مستوى التعاون مع الرعاية الصحية الأولية، أشار رئيس مستشفى الطب النفسي إلى أنه تم افتتاح خدمات للرعاية النفسية في أربعة مراكز صحية، راجعها خلال العام الماضي أكثر من 100 مراجع، وهناك طموح خلال العام الجاري بتولي مسئولية التدريب والتوسع في الخدمات النفسية، وتم أيضا افتتاح عيادة نفسية في مجمع السلمانية الطبي بشكل مجاني، ويستطيع المراجعون أخذ مواعيد على تلك العيادة الصباحية أو المسائية من كل يوم إثنين. وأضاف «نتطلع إلى التطور وتحقيق الطموحات لرفع مستوى الخدمات النفسية في مملكة البحرين، وذلك بالاستمرارية من خلال تدريب الكوادر الوطنية في شتى المجالات، وتوفير معظم الأدوية الفاعلة لعلاج الأمراض النفسية، والعمل على التثقيف المجتمعي، وتطوير الشراكة والتعاون داخليا مع مختلف وزارات الدولة ومع منظمات المجتمع المدني والمحافظات ومجالس البلدية، وخارجيا مع المنظمات في الدول الشقيقة الخليجية والعربية ومنظمة الصحة العالمية، وسنبذل جهودا أكبر لاستمرارية التدريب ووضع برامج تخصصية في مجالات الصحة النفسية، وسنشجع القيام ببحوث ودراسات على الواقع المحلي، وسنعمل بدعم من جميع المسئولين في وزارة الصحة لاستكمال افتتاح مبنى الغزالي وتوفير الكادر التمريضي وغيرهم».

ووجه العوفي كل من يعاني من ضغوطات وأعراض نفسية مختلفة إلى مراجعة المتخصصين في هذا المجال، الذين يمتلكون الخبرة والمؤهلات المعترفة من قبل الدولة، وعدم الانصياع لأعمال الشعوذة وتصديق الأشخاص المنتشرين حاليا للعلاج التجاري، والذين يمتلكون مؤهلات لا تتعدى دورات أسبوعية، والذين قد يلعبون دورا سلبيا لعدم امتلاكهم الخبرة والمؤهل في علاج حالات نفسية قد تكون معقدة وذات خطورة على المرضى والمحيطين بهم.

واختتم بالقول: «عمل جميع العاملين في مستشفى الطب النفسي بجد ونشاط طيلة العام 2009 وتم تشكيل لجان مختلفة لتهيئة المستشفى للاعتماد الكندي وتمت زيارة المستشفى في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وحصل المستشفى مؤخرا على هذا الاعتماد كأحد الأقسام الأساسية في وزارة الصحة، ونقدم شكرنا الجزيل لجميع العاملين ورؤساء وأعضاء اللجان من أطباء وممرضين وإداريين واختصاصيين من جميع الفروع لعملهم المتميز والمخلص. وإن هذا النجاح هو نتيجة لدعم المسئولين باختلاف درجاتهم في وزارة الصحة للنهوض بخدمات الصحة النفسية وفي شخصية وزير الصحة فيصل الحمر على حرصه الدائم واتصالاته الشخصية المتكررة وتقديم مساندته للجان الاعتماد في مستشفى الطب النفسي، ومتابعة احتياجات المستشفى بشكل شخصي».

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:24 م

      خريط

      خريط مستشفى فاشل ، وكل اللي يعرفونه الدكاترة كلمة وحدة ، إن إدا گطعت الدوا بتنتكس حالتك !!

    • زائر 5 | 3:32 ص

      ضد

      عزيزي زائر واحد انت بعد ويا بن باز وتايد عدم الاختلاط بين الجنسين

    • زائر 3 | 2:47 ص

      خرجين علم النفس

      ليش ما يوظفون خرجين علم النفس ليش ما يعملوا لهم تدريب ويقللون من البطالة, أنا واحد ممن طرق باب وزارة الصحة للعمل في مستشفى الطب النفسي دون فائدة؟!

    • زائر 2 | 2:24 ص

      بس 5 ؟؟

      لو يهدون المستشفى ويبنونه من جديد أحسن لهم!!!!

اقرأ ايضاً