يشكل التجنيس العشوائي أو السياسي ثقلا كبيرا لا يمكن تحمله على وزارات الدولة الخدمية التي تفتقد في مفاصل كثيرة للتخطيط السليم، وإذا ما وجدت نسبة من التخطيط فإن التجنيس يقضي عليها ويجعل من الأمور تسير إلى «الوراء دُر».
لا يشك اثنان في مدى التراجع الكبير الذي شهدته الخدمات الصحية في العشر سنوات الماضية من ناحية تأخر الحصول على المواعيد التي وصلت إلى 6 أشهر في أحيان كثيرة، فضلا عن الازدحام الكبير في طوارئ مجمع السلمانية الطبي الذي يصل في أحيان كثيرة إلى وصفه بـ «السوق المركزي»، ووصل الأمر إلى الأسرَّة التي أصبحت قليلة نسبة إلى عدد المرضى، طبعا ذلك ليس لتجنيس مئات من مستحقي الجنسية ممن بقوا عشرات السنين في البحرين أو حتى من حملة الدكتوراه في تخصصات تحتاجها البلد، بل لتجنيس الآلاف من كل حدب وصوب.
وبحسب مختصين في متابعة الشأن الصحي فإن الزيادة غير الطبيعية للسكان والناتجة عن التجنيس كانت لها آثار سلبية منها:
1 - الضغط على الأسرة وهو ما يؤدي إلى زيادة فترة الانتظار.
2 - الضغط على المواعيد والعمليات والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر عمليات الولادة وازدياد الضغط على قسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي.
3 - وقت الاستشارة يتناقص كنتيجة طبيعية للضغط على الخدمات وزيادة أعداد المراجعين رغم توظيف أطباء جدد.
4 - نقص الأدوية بين الحين والآخر، إذ يحدث النقص في أدوية مخزنة وليس «غير مخزنة» مثل البنادول! وذلك كنتيجة لزيادة أعداد المراجعين من المرضى للمراكز الصحية.
5 - إن تجنيس أعداد كبيرة من متواضعي التعليم «أو الأميين» سيؤدي على المدى البعيد إلى التأثير على بعض المؤشرات الصحية الحيوية على سبيل المثال:
أ- الإصابة بالأمراض المعدية والتي تخلو منها البحرين حاليا، والتي تأتي من خلال سفر هؤلاء في عطلهم إلى مواطنهم الأصلية والتقاطهم العدوى هناك ثم نقلها إلى الوطن الثاني (البحرين).
ب- تدني ثقافة بعضهم بأهمية التطعيمات الروتينية للأطفال والتي حققت فيها البحرين مستويات قياسية مشهودا لها دوليا.
6 - الضغط على مجمع السلمانية الطبي «كونه المستشفى المركزي الوحيد في البحرين» الذي يخدم عدد كبير من السكان وصل لحد الآن إلى أكثر من مليون نسمة.
بالتأكيد هذه الأمور ناتجة عن تلاقي الكثير من الأمور، غير أن التجنيس له مساحة كبيرة من حصول هذه السلبيات، إذ أن التخبط وعدم التخطيط وغيرها من الأمور ساهمت في حصول بعض هذه المشكلات، فضلا عن أن الموازنة المخصصة لوزارة الصحة لا ترتقي للمستوى المطلوب، ومع ذلك فإن الوزارة فشلت في صرف الموازنة المخصصة للمشروعات في موازنة العام 2008، وهذا بحد ذاته يحتاج إلى تحقيق في مكامن الخلل، إذ إن وزارة خدمية بهذا الحجم وهي بحاجة إلى مشروعات عاجلة لا تصرف نحو 60 في المئة من موازنة المشروعات يؤكد وجود خلل.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ
عن لشلخ
ماتمللت!! كل طايح في المجنسين!! خلااص المجنسين منا وفينا! رضينا ولا مارضينا!! لوعت جبدنا!! يعني هالاوادم مايمرضون لا!!! تنجب يلا! ورح اكتب عن شي نافع!
تقى البتول
علي وعلى اعدائي يامشجعي التجنيس وانقلب السحر على الساحر 000 ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
تقى البتول
خلي اللى شجعوا التجنيس يستانسون وبيستانسون اكثر اذا شافوا المجنسين ياكلون الاخضر واليابس ويخلوا عاليها سافلها
-
الخدمات الصحية يا حجي حق جميع الطوائف البحريني وغير بحريني يعي الزحما فيك فيك
يا من يسائل دائما عن كل معضلة
هو نفس الذي حصل في العراق عندما أريد
تخريب الهوية العراقية وذلك بجلب الأجانب للعراق وتهجّير الأكراد من مناطقهم الى المناطق العربية وبالعكس
وحاول تجفيف الأهوار ثم ماذا
ألا نقرأ حتى في التاريخ القريب جدا لماذا ذاكرتنا ضعيفة
إلى هذه الدرجة ولا نتعظ من العبر التي حصلت لغيرنا
ألا نتدبر مما يحصل للأمم الأخرى
الزمن لا يرحم احد وسنة الحياة لا تعرف قريب لها فتحابيه وتراضيه سوف يجري علينا ما جرى على أمثالنا من الأمم
ياسلام الصراحة
السلبيات اللى ذكرتها مؤثرة وتعور قلب المسئولين وتؤثر على المو واطنين وايد وايد يا ولد الحلال احنا البحرينيين سنة وشيعة نستاهل واكثر اللى تسويه فينا الحكومة لا ونقوا بشر من اللى عندهم احساس وحيا وجنسوهم وقطوهم على قلوبنا
14 نور .. الى مراقب
الى مراقب, صاحب اللوبي الغير عروبي أنا أيضاً اضم صوتي الى الزائر الى متى واما بالنسبة لك فأنت من اللوبي الكائن بفرع التنجيس وهم ما يسمى بالطابور الخمس فلا تتشدق بأنك من اللوبي العروبي فآخر أمة تتكلم عن الرجوله والقوة الأن هي الأمة العربية فليكن مآلك السكوت يا بيت العنكبوت.
لا للتجنيس
تحية إلى فيلسوف و 14 نور كلام صح 100% وأضم صوتي لهم وتسلم يد الكاتب على المقال.
تحيه الى الزائر رقم 3 من 14 نوووور
تحيه الى الزائر رقم 3 و إلى الكاتب في آن واحد فالتكالب السياسي والطائفي للتجنييس أثر سلباً على المستوى الصحي والخدمي ووو, وذلك أضر في التوافق السلمي في تركيبة هذا البلد من الناحية السياسية وغيرها من النواحي الفتاكة بالمجتمع فالمنجسوون أضروا بسمعة هذا البلد
من حيث إرتفاع مستوى الجريمه والفتن الطائفية وغيرها فهذه الطائفة تعتمد على الإرتزاق فقط ومن يدفع أكثر. أما بالنسبة للزائر رقم 3 فهم بالفعل يأثرون على طبقة الأوزون وذلك لأننا نعتبرهم وباء وتلوث عابر للقارات.
التجنيس حصل بسبب
تدرون التجنيس هذا وراه مو بس عمل سياسي وانما جشع من بعض المتنفذين حيث ان المجنس يدفع اقل مبلغ هو الف دينار تروح في جبودهم بعد اي وطن هذا اللي يبيع جوازه بفلوس الحرام والسحت والله على الظالم
التجنيس خطر خطر هل تدركون ؟؟؟؟؟
التجنيس خطر يعلمه ويدركه الجميع ولا يجهله الامكابر او اعمى البصر والبصيرة واذا كان من عذر لغافل فلا عذر لاحد بعد ان بانت اثاره بشكل واضح في جميع جوانب حياتنا واثر على الجميع واثاره اكبر واخطر ما لم يتم التصدي له بكل شجاعة ومن لم يرفض التجنيس فهو معاند زمكابر ومغرور ولا يريد الخير للوطن واهله بل ومشكوك في وطنيتة وصدق انتمائه , لا ن الوطان ليس رخيصة لهذه الدرجة حتى تباع بابخس الاثمان فالى كل من قام بالتجنيس واعان عليه وايده وسكت عنه بطاقة عضوية العار والخيانة لهذا الوطن( اللهم اني نصحت )
بنت خلفان
يعطيك العافية اخووووي والله كلامك صح مئة بالمئة انا رحت المستشفى العسكري وشافني موظف ضحك سألته قالي تدرين ان بين مل 3 الى 5 مريض يطلع لي بحريني واحد شوفو لاي درجه بس يعطييييييييييييك العافية وبيض الله وجهك
فعلا كلامك صح
فعلا كلامك صح لان التجنيس ليس مؤثر فقط على الخدمات الصحية انه ايضا مؤثر على الخدمات التعليمية والخدمات المرورية على سبيل المثال كثرة عدد السيارات والازدحامات الحاصلة في شوارع البحرين وبالاخص منطقة المنامة كلها بسبب كثرة السيارات وكثرة السيارات تعوود الى كثرة عدد السكان وعدد سكان البحرين ليسوا هكذا بل ان التجنبس مؤثر بشكل كبير وواسع على ارض البحرين وخصوصا تذهب حياة المواطنين بسبب تراجع الخدمات الصحية التي تتعرض لضغط شديد نتيجة كثرة عدد السكان على السكان الاصليين ودمت سالم اخي العزيز
مشكوووووووور على ها الفته
صح لسانك عذبونا من هالتجنيس ضغط من كل مكان في الشوارع المستشفى قلة الأدب والأغلاق من جميع الجنسيات خاصة الأسيوية الله كريم يفرج عنا إنشاء الله
مراقب ...
يبدو أن دورك في اللوبي الغير عروبي هو فقط للكتابه عن التجنيس فكل كتاباتك تتمحور حول ذلك كنت أتمنى أن يكون هناك نوع من الموضوعية في الطرح فكل من يعيش في البحرين يذهب للعلاج البحريني وغيره هل تظن أن الغير بحريني لا يمرض أما النقاط التي سقتها لتبرر الضغط على قطاع الصحة فالواقع يتحدث بخلافها تماما أنا ممن يتعالج في المشفى العسكري والمركز الصحي ولا أرى ما تتحدث عنه من أكاذيب وأخيرا نتمنى نوع من المصداقية والاحصائيات العلمية المدعومة بالأرقام بدلا من الكلام المضلل الذي يروج على أنه حقائق.
30 دقيقة لكي تحصل على موعد للموعد
في المستشفى الكائن في الدوار الثالث تحتاج الى اولا اخذ رقم للتسجيل, ثم الانتظار 30 دقيقة لكي تسجل, ثم تأخذ موعد مع الطبيب والذي عادة يكون على افضل حال بعد ساعتين, هل انتهى العذاب؟؟ لا لم ينتهي؟؟ تحتاج الى رقم ثاني والانتظار 30 دقيقة اخرى لكي تأخذ الدواء من الصيدلية. موعد للاشعة لا يقل عن شهرين!! موعد اسنان لا يقل عن شهرين!! وغيرها من مهازل الايام الجميلة ..
قير صحيح
هذا قير صحيح. من قال لك هذا؟ أصلا ليس لدينا مشاكل في الصحة. الأادوية متوفرة والحمد لله. الأسرة في الطوارئ زايدة على الحاجة. مرضى السكلر لا يمتون شهريا بالثلاثة. صيدلية السلمانية لا توجد عندها طوابير ولا تنتظر ساعة كاملة، مجرد دقيقة واحدة وتحصل على الدواء. ما قلت لك قير صحيح؟
صل على النبي
من قال لك يا مالك ان التجنيس وراء تدهور الخدمات الصحية؟ من قال لك ذلك؟ أصلا ليس له ربط. التجنيس يرتبط بالتغيرات المناخية وتآكل طبقة الاوزون في العالم.
المفارخ هي السبب
زيادة انتاج المفارخ الأربع هو ما يؤثر على الخدمات الصحية . فلو كان المجنسون من النوعية المطلوبة لكانوا على الرحب و السعة . أين يسكن المجنسون ال 85 ألف ؟
الى متى
يا ليت لو اقتصرت السلبيات على الخدمات الصحية فالتجنيس قد قضى على بلد بأكمله وسلب روحه وقلبه وعقله وهويته وتاريخه ومستقبله والعملية قد تجاوزت كل شيء ودخلنا في مرحلة الفوضى فنحن نعيش كارثة إنسانية في الشوارع في الإسكان والعمل والتعليم والمستشفيات والحياة الاجتماعية والأخلاقية وتنامي الطائفية والتميز والكراهية وسرقة الأراضي والفساد وانتشار الرذيلة كل ذلك بسبب التجنيس أبو الكبائر والخطيئة الكبرى