عندما كنا صغارا نتعلم في المدرسة، كانت كتب المدرسة تعلمنا أن حب الوطن هو حب الأرض والشعب والقيادة دون أية استثناءات لأننا في النهاية بحرينيون وأرضنا البحرين، وكنا ندرس أن بلادنا أرخبيل مكون من ثلاث وثلاثين جزيرة.
كان هذا الكلام يدرس في ثمانينيات القرن الماضي وكانت الاحتفالات المدرسية تتغنى بذلك في المناسبات المختلفة التي تنظم من قبل المدرس والطالب بما فيها الاحتفالات التربوية الكبرى.
لكن هذا الوصف الجميل لذكريات مضت قد رحل وحلت مكانه مفاهيم تُعبِّر عن حب الوطن بصورة مشوهة، تنقل صورة حب الوطن بصورة مغايرة وفي العلن بأنه حب مجزأ تماما كلٌ بحسب المنطقة القادم منها - بمعنى آخر - تحول إلى حب مناطقي لا حب وطن وأرض واحدة، وحتى حب القيادة أصبح يرتبط بصفة مناطقية أو طائفية.
إن التعبير عن الوطنية يجب أن ينطلق من منطلقات تربوية وتعليمية، ويجب أن تكون بعيدة عن أية مفاهيم تفرق بين أفراد الشعب الواحد؛ لأن ذلك يتحول إلى عنصرية واضحة تلغي حقوق الطرف الآخر، وتشكك في وطنية هذه المنطقة أو تلك الفئة من المجتمع تحت حجج ومسميات تجعلنا اليوم نعيش في عالم يفرض لغة وثقافة جديدة بعيدا عن حب الوطن الحقيقي.
إن التحيز لأهالي منطقة أو حي، دون آخر، أو التحيز لفئة واحدة في المجتمع لا يعزز من مفاهيم الوحدة التي نتحدث عنها بل يجعل كل فرد منا يخشى الآخر، ويفرق مجتمعنا ويهدم مفاهيم إيجابية أسست مجتمعنا المتحضر، بل إن مثل هذه المفاهيم السلبية تقضي على التنوع والتعددية، وتشوه الواقع البحريني وتجعل الكثير يشعرون بالغربة في وطنهم.
إن على وزارة التربية والتعليم أن تنظر إلى ما يمكن أن تقدمه في احتفالاتها وفعالياتها بما يؤكد النهج المعروف عنها، وأن ترتفع بجودة مخرجات الفعاليات تماما كما تهتم حاليا بمخرجات التعليم.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2749 - الثلثاء 16 مارس 2010م الموافق 30 ربيع الاول 1431هـ
تقى البتول
لاللتجنيس يا نواب النفاق
شكرآ للكاتبة.
الدولة التي يتمتع فيها مواطنوها جميعا بالمساواة ينشأ لدى الجميع شعور بالانتماء يسمى الحس الوطني أو الكبرياء الوطنية. أما عندما لا يتوفر شرط المساواة، حتى في الدولة المكونة من شعب واحد تربطه كل الروابط المتصورة كما هو الحال في اليمن، وعندما تسيطر جماعة ما عسكرية كانت أو قبلية أو دينية على الحياة السياسية والاقتصادية على حساب الجماعات الأخرى التي يتكون منها شعب الدولة - الوطن ينشأ الشعور بالاضطهاد ويتطور حتى ينفجر.
أصبحنا مثل الفلسطينيين مشردين في وطننا
يا أختي أصبحنا نحن البحرينيين غرباء ومشردين في بلدنا ، سكن غير متوفر ووظائف ما فيه وأراضي مسلوبه ، أي وطن تتكلمين عنه ، أصبح وطننا للأغراب المجنسين ، أكتب هذا الكلام وأحس بحرقة في قلبي على وطني الغالي الذي سلب منا بسبب سياسة حكومتنا .
العنكبوت بنت بيتاً على وهن... تأوي إليه وما لي مثله وطن
الأستاذة ريم حقيقة قالها أفلاطون(حين تكون الدولة تجسيداً لفكرة الخير فإن حياة الأفراد يمكن أن يضحى بها من اجل هذه الدولة)هذه الحقيقة تجسيدا لقدسية الدولة ومرجعيتها التي نفتقدها في الدول العربية فنحن كيانات مشوهة نستجدي التاريخ ونعيشه كان عليك معالجة هذه الأمور دون تهويلها بل النظر إليها في إطارها التاريخي الذي جعل شخص ينتمي لجمعية وطنية علمانية مثل الأستاذ عبدالله ملك تضيق به الدائر الاجتماعية في إطار جغرافي محدد في مدينة المحرق التي تمزقت اجتماعيا أكثر من غيرها الشيخ : عبدالصمد الديمقراطي
توضيح لمن لم يعرف ماذا حدث
القصة هي في عيد العلم كان من المفروض من المقدم عبدالله ملك التحدث باسم الشعب البحريني كله على تقديم فقرة غنائية لكنه أخذ بشكل طائفي بحت لمنطقة واحدة فقط وهي المحرق وبشكل كأن المحرق الوحيدة التي موجودة في البحرين تحب القيادة والتفاني والاخلاص للوطن وكأن أهل المحرق الوحيدون يحبون الوطن والعلم ورعاة العلم وبأسلوب لا يصلح أبداً لمثل هذا المحفل العلمي والتربوي وكان من المفروض من وزير التربية ان لا يسمح بمثل هذه المهزلة لان الحفل لجميع شعب البحرين وليس للمحرق فقط
حب الوطن غالى
غالى .... لو عنه سافرنا الششوق يرجعنا ... والعيشه فى جنه ... عاد اى وطن البحرين ولا الكويت والكويتى اللى قبل اى اجنبى ولا البحرينى اللى عقب اى اجنبى
بنت خلفان
اي وطن اللي حقج ضايع فيه وحق المجنسين يأخذ بعين الاعتبار يعطيج العافيه بس الله لا يراويج قضية انتي مع مجنسي او بالأصح سوريين فيها بعدين بعؤفين حب الوطن
اكيد
اكيد حب الوطن ياتي فقط من المواطنيين الاصليين اللي عندهم ولاء للوطن لا غير .... كل الشكر والتقدير لك على هذا العمود الرائع يا استاذة ريم
الى متى
أي وطن بقى لنحبه هل ما زال وطننا أم أصبح وطن المجنسين وضاعت هويته العربية ولغته وتراثه وأصبح موطن للفوضى والرذيلة والفساد والسرقة والطائفية والكراهية والتميز
بهلول
وطن لا تناضل من أجله ... لا تستحق أن تعيش فيه !
RSG
عزيزتى ريم ( كيف لك أن تحب شئ لا تملك منة شئ يتنفسون فية ابنائك واحبتك وطن بلأ
سواحل تسطيع ان تنظر اليها وانت فى سيارتك مع زوجتك وابنائك) كيف لى ان أحب وانا هكذا
النفاق... النفاق .... النفاق .....
النفاق قاتل المروءة ,والامانة ,والاوطان ,والدين والمنافق يعلم بنفاقه ,والكل يعلم نفاقه لكن لا رفض بل قبول , والنفاق عملة الفاشلين المرتزقة الخائنين للامانة فلا تصدقوهم هم خطر على الوطن والمواطن بل على الجميع احذروهم الف مرة وردوا عليهم نفاقهم فهم أعداء الجميع ولا صديق لهم سوى انفسهم ....