انقطاعي عن الكتابة خلال المرحلة الماضية كان أمرا طبيعيا لحالة الإحباط التي تمكنت مني وربما تمكنت من آخرين، فالنفس البشرية معرضة لمطبات نفسية كثيرة بقوة المطبات الجوية، فالأحقاد والحسد والمكائد ونكران الجميل والشماتة أصبحت جزءا من شخصيات الكثيرين جدا من حولنا.

والأوضاع الرياضية لدينا «اتضحك» ولسان حال الكثير يقول «يا خرطي!» لا يوجد في الأفق ما يدعو للتفاؤل حتى بعد تأهل المنتخب الكويتي لنهائيات كأس أمم آسيا في الدوحة العام المقبل... فأسطوانة التكتل والمعايير مازالت تدور دون توقف والمقبل سيكون أسوء من ما مضي فالنفوس مازالت مريضة... نسأل الله لها الشفاء.

***

الوفاء خصلة جميلة ورائعة في نفوس الناس وإن كان شحيحا جدا والوسط الإعلامي لا يختلف كثيرا عن الوسط الفني فيه الجحود، وفي المقابل هناك زملاء فيهم الخير أعتز بهم كثيرا رفيق الدرب فؤاد رضوان وكذلك محمد سليمان وإيهاب شعبان وعمرو محمود أحمد سليمان وعبدالله الفضلي وعلي الجارالله وعبدالحميد سعيد وأحمد حامد، في حين أن هناك أسماء كثيرة سقطت من ذاكرتي. كم هو جميل أن يتواصل معك بشر ليس لهم مصلحة مؤقتة ويفرحون لفرحك ويزعلون لزعلك. قم بإلغاء رقم هاتف كل إنسان حاقد وحاسد وشامت وهم «كثر الدود» تعرفهم من عيونهم!

***

يملك الهلال السعودي «هيبة» عندما يلعب في كل مكان وقليل جدا أن يكون للفرق الأخرى هيبة... الهلال مدرسة بل جامعة لا إنه أكاديمية يقدم فيها لاعبوه الفن الكروي الأصيل بالمجان. لا تدفع يا الحبيب ولا ريال مقابل كل هذا... إن كنت تعرف ما هي كرة القدم فشجع الهلال!

***

الإماراتيون لديهم إعلام مرئي ومقروء ناجحان تماما ولكن الأندية الرياضية «ما تساعد» هذا الإعلام لتقديم الأفضل والمشاركات الأخيرة مخيبة للآمال على رغم الدعم اللامحدود... هناك مشكلة في الأندية الإماراتية يعرفونها جيدا ويجب أن يضعوا لها الحلول السريعة حتى لا تكون الأندية الإماراتية هي الأضعف في المشاركات الخارجية.

***

البرامج الحوارية الرياضية أصبحت مملة جدا في كل القنوات «كلام مكرر» المشاهد يشعر بـ «الغثيان» من هذه الحوارات العقيمة التي يكون ضيوفها خمسة وستة وعشرة... ابحثوا عن الجديد... الناس فيها اللي مكفيها «من المشكلات!».

آخر نقطة: لو شفتني أبتسم تدري بهمومي اكبار... لك يا بدر عز وقدر واكبار... لا تتبع الغير لو هم يدعون اكبار... حنا نبي محبتك ولعيدنا وقفه!