أدى سد القناة البحرية الواقعة شمال دوار اللؤلؤ في المنامة، إلى تقليص عدد قوارب الصيادين التي تستفيد منها من 200 إلى 60 قاربا.

وأكد رئيس اللجنة الفنية بمجلس بلدي المنامة حميد منصور أن شركة البلاد العقارية قامت بتمويل مشروع إنشاء القناة البحرية بكلفة بلغت 20 ألف دينار.

وأوضح منصور أن «اجتماعا عقد مع مدير عام الثروة البحرية بالهيئة العامة للحياة البحرية والبيئة والحياة الفطرية جاسم القصير وممثلي شركة البلاد العقارية للوقوف على آخر مستجدات الموضوع، بالإضافة إلى تكريم الشركة على دورها الداعم».

سد «قناة اللؤلؤ البحرية» يقلص عدد القوارب المستفيدة إلى 60

الوسط - فرح العوض

أدى سد القناة البحرية الواقعة شمال دوار اللؤلؤ في المنامة، إلى تقليص عدد قوارب الصيادين التي تستفيد منها من 200 إلى 60 قاربا.

وفي هذا الجانب صرح رئيس اللجنة الفنية بمجلس بلدي المنامة حميد منصور بأن شركة البلاد العقارية قامت بتمويل مشروع إنشاء القناة البحرية بكلفة بلغت 20 ألف دينار.

وأوضح منصور أن «اجتماعا عقد مع مدير عام الثروة البحرية بالهيئة العامة للحياة البحرية والبيئة والحياة الفطرية جاسم القصير وممثلي شركة البلاد العقارية للوقوف على آخر مستجدات الموضوع، بالإضافة إلى تكريم الشركة على دورها الداعم»، مشيرا إلى أن «الموضوع مر بمراحل مقعدة كثيرة حتى وصل إلى هذه المرحلة».

وبين أن «المرفأ الذي يقع شمال دوار اللؤلؤ، الذي قلت مساحته عن السابق بكثير، جاء بعد أن كان الصيادون يضعون قواربهم داخل القناة البحرية الموجودة في البحر، إلا أن أحد أصحاب الأراضي الواقعة بالقرب من المرفأ قام بدفن أرضه، وأدى ذلك إلى انسداد القناة البحرية»، مضيفا أن «الموضوع بدأت متابعته منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول من العام 2008، وعقدنا اجتماعات عدة مع وزير شئون البلديات والزراعة، بالإضافة إلى المدير العام السابق للبلدية عبدالكريم حسن، وغيرهما من المعنيين بالموضوع، وحصلنا على وعود بإنشاء مرفأ، وهو المرفأ الحالي».

وأفاد بأن «المرفأ أنشئ بعد فترة من الزمن، وكنا نتوقع أنه جاء بتمويل من قبل الوزارة أو البلدية، ولكن تبين لنا أن شركة خاصة وهي شركة «البلاد العقارية» التي مولت المشروع بـ 20 ألفا، بينما لم تدفع الوزارة أي شيء». وفي رده لسؤال عن مساحة المرفأ قال إنه جيد والصيادون راضون عنه، ولكنهم تمنوا أفضل منه، داعيا الجهات المعنية إلى إكمال الأمور غير المكتملة، كتوفير مولد كهرباء جديد، بدلا من المولد القديم الذي يتعرض للتوقف عن العمل ما بين فترة وأخرى.

وفيما يخص عدد القوارب التي تستفيد من المرفأ أكد أن «المساحة في السابق كانت مفتوحة، وكانت القناة تتسع لنحو 200 قارب، بينما الآن تكفي لما لا يزيد على 60 قاربا فقط، على رغم أن هذا المرفأ يعتبر مهما بالنسبة إلى صيادين كثر من محافظة العاصمة».

وأشار إلى أن «البحر بحاجة إلى إزالة أحد الفشوت الصغيرة لتعميقه»، مؤكدا أن «إزالته لن تسبب أي ضرر على البيئة، وفي الوقت نفسه فإن البحر يحتاج إلى تعميقه، وهي الخطوة الأخرى التي ننتظر من الوزارة أن تقوم بها حتى الآن، والتي نأمل ألا تتأخر فيها». على صعيد متصل أعدت وزارة الثقافة والإعلام ورشة عمل تعلقت بتسجيل قلعة البحرين في منظمة «اليونسكو»، حضر فيها ممثلون عن اليونسكو، ومتخصصون في الآثار، وحميد منصور بصفته الممثل البلدي عن الدائرة الرابعة لمتابعة الشروط التي اشترطت لتسجيل القلعة في «اليونسكو».

وأوضح منصور أنه «بعد مداولات كثيرة تم الاتفاق على إنشاء مرفأ ملاصق لمتحف قلعة البحرين، من خلال استملاك ثلاث أملاك خاصة، وذلك لعدم وجود مكان آخر لإنشاء المرفأ، المعروف بمرفأ كرباباد - السنابس»، منوها إلى أن «ما سيميز المشروع هو أن القلعة في الماضي كانت ميناء».

واختتم تصريحه بالإشارة إلى أنه «من المتوقع أن يتم إنشاء المرفأ على الشكل القديم، ليتماشى جماليا مع القلعة».